بوصير
Molène, Bouillon blanc (F)
Verbascum thapsus (L)
Mullein, Cow’s lungwort (E)
Scrofulariacées (Fa)
هو البوصير الأبيض، مكنسة الأندر؛ ويسمى عندنا مصلح الأنظار، ابوصيرا، أذن الحمار، ثلـج الأنطار.
وبالأمازيغية: تيسراو، توفلت.
ويذكر إبن البيطار أن بوصير هو الحوران ويسمى بالأندلس الشكة، وبالبربرية اقمعن.
وذكره إبن سينا بإسم بوصير.
وعند الأنطاكي بوصيرا يعني آذان الدب ويسمى مسكر الحوت لأن قشره يعجن بالدقيق ويرمى في الماء فيطفو السمك دائخا، وهو أنواع منه ما ورقه كالكرنب وهو الأنثى سبط، هش، أبيض الزهر، ومنه ذهبي طويل القضبان، ومنه أسود صلب دقيق وهو ذكره، ومنه ما ورقه كالكمثري.
عشبة برية حولية و محولة من البصيريات وفصيلة الخنازيريات؛ تسكن هوامش الطرق، والغابات، والأحراج، وأراضي البور بصفة عامـة.
عروقها وتدية بيضاء؛ ساقها ليفية زباء منتصبة تعلو من المتر إلى المتر ونصف.
أوراقها زغـبية متعاقبة حاضنة أو معنقة بيضوية النصل. إزهرارها عنقودي التجميع، تاجي الإرتكاز.
أزهارها صفراء اللون، خماسية السبلات والبتلات والأسديات، سريعة الزوال؛ ثمارها علبية أهليلجية الشكل تحوي بزورا حرشاء.
الأجزاء المستعملة:
الزهور (البتلات) التي تجمع في فصل الصيف وتجفف في الشمس وتحفظ بعيدا عن الضوء والرطوبة، وكذلك الأوراق والبزور.
العناصر الفعالة:
حمض التابسيك، لعاب، سكر، صمغ.
المنافع:
مضاد للتشنج والبواسير، ملين، منق للصدر، مسكن للصداع والربو. وقيل أن أوراقه يسكن آلام الربو تدخينا وأوجاع الرأس ضمادة، كما أنها نافعة لإزالة البواسير مرهما؛ وأن بزور البوصير المطبوخة مفيدة للأمراض الجلدية.
وقال الأنطاكي أن بوصيرا يحلل الأورام الصلبة ويحبس النزلات والدم والإسهال وورق الأنثى منه يحفظ التين من الفساد، والذكر يجمع الصراصير؛ وإذا إلتقط زغبه وحشى به الجرح قطع الدم.
وأصوله تسقط الديدان والبجور به يسقط الجنين الميت والمشيمة، والتغرغر به يحفظ الأسنان، وإذا شمته المرأة أو احتملته حملت سريعا وكذلك الحيوانات، ويسهـل الولادة إذا اغتسل به البطن، وهو يضر الكـلا.
وذكر إبن البيطار عن ديسقوريدوس أن عروق بوصير الأصفر الزهر يصبغ الشعر وحيثما وضع جمع الصراصير؛ وقد يطبخ ورقه بالماء ويضمد به الأورام العارضة في العين، وقد يتضمد به مع العسل والشراب للقروح، ومع الخل للجراحات فيبرئها.
وعن إبن سينا أن زهر بوصير يحمر الشعر وطبيخ ورقه ينفع من الأورام.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله