Translate

2018/05/11

سرخس ذكر Dryopteris Filix- mas

سرخس ذكر Dryopteris Filix- mas
سرخس ذكر Dryopteris Filix- mas

التسمية:

سرخس ذكر Fougère mâle(F) Dryopteris Filix- mas(L) Polypodium filix mas (L) Male polyody(E) Fa. Polypodiacées. هو الشرد؛ وبالأمازيغية: أفريسيو؛ عند الغساني السرخس هو نبات يشبه نبات العقربان إلاّ أنه أصغر ورقا وقامته أقصر، له قضبان كثيرة تخرج من أصل واحد، عليها ورق متواز، يقابل بعضه بعضا كجناحين منتشرين؛ والأغصان أيضا على الأرض منتشرة منبسطة كأجنحة النسور، ولا ساق لهذا النبات، و لا زهر ولا ثمر وأصله أحمر إلى السواد، وقد يكون من ما لونه إلى الصفرة؛ وقال إبن البيطار: السرخس يعرف في زمننا هذا بحبلى لبنان وبيروت بالشرد؛ ومن الناس من يسميه فلحوز Polypodium، وآخرون يسمونه بطارس Ptéris وهو نبات ليس له ساق ولا زهر ولا ثمر، وله ورق نابت قي قضيب طوله نحو من ذراع، والورق مشرف منتشر كأنه جناح وله رائحة تشبه رائحة التين؛ وله عرق في وجه الأرض أسود وطويل تتشعب منه شعب كثيرة، في طعمها قبص؛ وينبت هذا النبات في مواضع جبلية، وأماكن صخرية؛ وقال إبن سينا نقلا عن ديسقوريدوس: أن السرخس صنفان، منه ذكر ومنه أنثى، فالذكر ليس له أوراق ولا زهر ولا ثمر، وله رفرف ثابت في قضيب طوله ذراع و أكبر، مشرف مغتثر ودقاق كأنه جناح وله رائحة فيها شيء مرس، وله أصل ظاهر أسود طويل له شعب كثيرة؛ في طعمه قبص، وينبت هذا النبات إما في مواضع جبلية، وإما في أماكن صخرية؛ والأنثى (وعروق أعرض وأطول وأحمر إلى السواد، وبعضها أحمر كالدم، وينبغي لمن يريد شربه أن يقدم أكل الثوم. foemina filix Polypodium (ورقها يشبه ورق الذكر، غير أن لها قضبان كثيرة أطول من قضبان الذكر.

وصفه:
عشبة برية، معمرة جذمورية من فصيلة السرخسيات تسكن الأماكن الظليلة الرطبة في الغابات، علوها حوالي المتر، أوراقها تشبه أجنحة النسر مركبة، مفرضة، غليظة الضلع، كبير النصل الفستقي اللون، وريقاتها مسنة الحافة، تتكاثر بالبوغ كسائر أنواع السرخـس؛ جذمورها عقدي تكسوه حراشيف، أسمر خارجيا، أخضر داخليا؛ ذو عروق كثيرة .

الأجزاء المستعملة:
الجذمور.

العناصر الفعالة:
فيليسين، أسبيدينول، اسبيدين، أحماض، زيوت، سكر...

منافعه:
من أهم مميزات السرخس الذكر أنه طارد للدود بأنواعه المختلفة من البطن، لكن يجب أن لا يتناوله من كان سنه دون الأربع سنوات، كما أنه صالح للنقرس؛ وإستعماله مطبوخا كالآتي: 20غ من الجذمور تسلق في لتر من الماء حتى يبقى نصف الماء، ليؤخذ منه على الريق ثم يتبعه بعد ساعة بشرب مقدار ملعقة أكل من نقيع النبق الأسود frangula Rhamnus مع السنا؛ كذلك يمكن أخذه مسحوقا مع العسل؛ وقال عنه إبن سينا: أنه يجفف بلا لذغ وفيه مرارة وقبص ويقتل الديدان وحب القرع إذا شرب منه وزن أربعة مثاقيل (المثقال = 5غ) بماء العسل وخصوصا بسقمونيا أو بالخربق الأسود ووزنه ستة قراريط (القيراط = 20,0 غ) أو تسعة كان أبلغ نفعا وأقوى فعلا؛ وإذا شرب من السرخس الأنثى ثلاث مثاقيل مع الشراب (sirop) اخرج الدود الطوال وإذا شربت منه المرأة مسحوقا لم تحبل؛ وإذا شربته حبلى اسقطت؛ وقد يسحق ويذر على القروح الرطبة العسرة البرء فيبرؤها؛ وذكر البعض أن أوراق السرخس الطرية إذا أكلها من وقع في عينه تبن ألقته العين؛ وقيل أيضا أن فراش السرخس نافع جدا للأطفال الذين يبولون في الفراش أو المصابين بالكساح أو داء المفاصل أو الضعف؛ وقيل أيضا أن ملء خيشة بالسرخس والنوم عليها تبعد كل الأضرار وتجلب الراحة التامة.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

هناك تعليق واحد:

  1. مرحباً نسمي أسرخس في تونس خاصة في منطقة جندوبة ب إسم الفيرسيق

    ردحذف