Translate

2020/01/21

طرفاء Tamarix articulata

طرفاء Tamarix articulata
طرفاء Tamarix articulata

التسمية:

طرفاء

Tamaris = Tamarin (F)

Tamarix articulata (L)

Tamarisk (E)

Tamaricacées (Fa)

هو الثلّ، العبل. وتسمى عندنا الطرفة، الثلاية، تاكوت، الكزمزك.

وبالأمازيغية: تاكوت، تاباركت، تاميمايت، أفرسيق، أتيلا ، دوسو. 

وعند إبن البيطار: الطرفاء على أربعة أنواع، منها ما كانت شجرة برية تنبت عند المياه، لها ثمر شبيه بالزهر، ومنها الطرفاء البستانية الشبيهة بالبرية في كل شيء ما خلا الثمر الذي يشبه العفص، وهو مفرش، يقبض اللسان، ومنها الكازمازك ورقه كورق السرو، ومنه صنف آخر هو الآثل، وقيل أن الكازمازك هو ثمر الثل وهو العذبة بالعربية.

وقال الغساني أن الطرفاء نوعان: بستاني وهو الثل، و بري و هو المعروف بالطرفة، وعند ذكره بالآثل قال أن من أنواع الآثل الطرفاء البرية وهو من الشجر الذي ينزل عليه المن الترنجبين، ولون خشبه أحمر تصنع منه الأواني، والقصع، والجفان، ويسمى النضار. 

و عندنا بالمغرب في فاس ومراكش يسمى تكاوت، تدبغ بثمره الجلود وتضع منه الأمدة للكتابة.


طرفاء Tamarix articulata
طرفاء Tamarix articulata
وصفه:

شجرو الطرفاء
Tamarix articulata

شجيرات وأشجار برية من فصيلة الأثليات، تتحمل التربة المحلية، وتكثر في المناطق الجنوبية الجافة خاصة في جبال الهوقار وشعاب بلاد الطوارق عندنا، وقد تزرع للتزيين ولصد الرياح.

ساقها قصيرة، أغصانها غليظة متفرعة متدلية، ومنها ساقطة، افنادها قليلة، أفنانها كثيرة ودقيقة، أوراقها حرشفية.

أزهارها سنبلية التجميع، صغيرة بيضاء أو وردية اللون، خنثوية التركيب، وأثل المن هي الطرفاء التي تجنى منها مادة سكرية غذائية، تسببها حشرة غشائية الأجنحة، توخز الزهر، فتعسل المن المعروف بالطرفة.

طرفاء Tamarix articulata
طرفاء Tamarix articulata

الأجزاء النافعة:

اللحاء، الأغصان الطرية بأوراقها.

العناصر الفعالة:

عفص، حمض الغاليك، صباغة، ملح الصوديوم...

المنافع:

شجرو الطرفاء


Tamarix articulata

الطرفاء قابضة، مدرة، مضادة للإسهال، فهي تحوي كمية كبيرة من الدباغة لذا تستعمل في الصناعة لدباغة الجلود، وبالإضافة إلى ذلك تدخل في صباغة الأصواف.

والبعض يعالج بها الإسهال والجروح والنزيف. ولحاؤها أكثر فعالية من أغصانها.

وذكر الأنطاكي: أن الثل قابض بالعفوصة، جلاء مفتح بالمرارة، إذ طبخ بخمر قوى الكبد مطلقا، وبالماء مع العفص Quercus ilex و الرمان يقوم مقام حبوب الزئبق في إزالة القروح، والنار الفارسية، والآكلة، والنملة شربا، مجرب؛ ورماده يشد اللثة ويجلو الأوساخ خصوصا من الأسنان، ويقطع الدم كيفما إستعمل؛ وطبيخه ورماده بالزيت يشد الشعر والمقعد، ويبخر به الجدري فيسقطه بعد أسبوع، وكذا البواسير؛ وهو يضعف المعدة ويصلحه الصمغ، والشربة منه 200 غرام ومن عصارته 100 غرام ومن ثمرته 15 غرام. 


وقال إبن البيطار: أن حب الآثل المعروف بالتاكوت الشبيه بحب الحمض يجلب من سلجماسة ودرعة بالمغرب، ويجمع على شجر يشبه الطرفاء، يشد اللثة المسترخية سنونا به، وإذا ضمدت به الأعضاء التي تنصب إليها المواد قواها، ومنع الإنصباب إليها؛ والشربة منه مسحوقا حتى 12 غرام سفوفا بالماء أو لعوقا بشراب الورد حيث يراد الإمساك، وهو في ذلك غاية؛ وبدل حب الآثل إذا عدم وزنه من العفص Quersus ilex وإن شئت وزنه من شحم الرمان



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق