Translate

2020/04/22

قراص Urtica Dioica

قراص Urtica Dioica
قراص Urtica Dioica
التسمية:

قراص

Ortie(F)

Urtica dioica(L)

Stinging nettle(E)

Urticacées (Fa)

هو القراص الكبير، ويسمى عندنا الحرايق، بنت النار، أبو خساس، بوزقدوف. 

وبالأمازيغية: تيمزريط، تيزمى، تيكزينين، أزكدو، تازلالة، أحرايق، إيحريقت.

وعند الغساني الأنجر هو الحريق أو القريص، وهو نوعان: أحرش وأملس وكلاهما مستعمل لدى الأطباء، وكذلك بزرهما، فالأحرش لذاع للجسوم أكثر من الأملس.

وحسب العشابين عندنا في الجزائر فإن الحرايق اللذاع هو الذكر والآخر أنثى.

ويميز إبن البيطار بين القريص والأنجرة فالقريص هو الحرايق والأنجرة بزره، وعند إبن البيطار القريص هو الأنجرة أو الحريق أيضا وهو معروف، وذكر عن غيره أن الحريق له ورق خشن، وزهر أصفر، وشوك دقيق ينبو عنه البصر فإن ماسه عضـو من البدن أحرقه وآلمه وحمره، وهو نوعان: كبير وصغير فالكبير كثير الورق، أصفر اللون، له بزر كالعدس، وهو المستعمل في صناعة الطب.

إبن سينا أطلق على الحريق إسم أنجرة.

قراص Urtica Dioica
قراص Urtica Dioica

وصفه:

نبتة القراص
Urtica Dioica

نبتة عشبية برية مستأنفة كل سنة من فصيلة القراصيات، مسكنها الخراب والأراضي البور والمزابل وقرب السياجات.

ساقها زباء، فرعاء تعلو حوالي 30 سم.

أوراقها متقابلة، أذينية بيضوية النصل، مسننة الحافة، مزغبة، معنقة، مستطيلة الزام الأخير.

أزهارها ثنائية المسكن، صغيرة، خضراء اللون، تظهر في شكل عناقيد دقيقة وفرعاء، رباعية السبلات والأسديات وحيدة البويص والميسم، تخلف بزرا مفلطحة كالعدسة، لامعة، خضراء اللون أو مائلة إلى السمرة، طعمها قابض والمادة المحرقة في الحرائق هي غبرة مركزة في تجاويف الزغب عند أعناق الورق.

عصير الحميض يسكن إلتهاب الحريق.


قراص Urtica Dioica
قراص Urtica Dioica
الأجزاء المستعملة:

الأوراق، البزور، العروق.

العناصر الفعالة:

اسيتيلكولين، هيستامين، أحماض فوميك، كاروتين، كبريت، حديد، منغانيز، سيليس، بوطاسيوم، كالسيوم، فيتامين C، كلوروفيل، غني جدا في البروتايين أكثر من السوجا.

المنافع:

نبتة القراص
Urtica Dioica

القراص عظيم المنافع، مضاد لفقر الدم والديابيطيس، قابض، منظف، مدر للبول والحليب، موقف لنزيف الدم لهذا كان نافعا لفقر الدم، والقلاع، والشعر، و قرحة المعدة، والمصارين، ومرض السكر، والإسهال، والبول في الفراش والرعاف والنزيف، والأمراض الجلدية، والبزوريازيس، وداء المفاصل وعرق النسا.

وقد يستهلك نيئا أو مطبوخا، وذلك بعد 12 ساعة من إقتلاعة؛ وقد يؤخذ نقيعا: 50 غرام من الأوراق والعروق تسلق في لتر من الماء دقيقتين أو ثلاثة ليشرب منه قدر الإمكان ضد الإسهال وداء المفاصل، أو يؤخذ 100 غرام من عصارته الحديثة 3 مرات في اليوم ضد النزيف، وتدرن الشرايين والأوردة.

ولمعالجة داء الفؤاد (فم المعدة) والجهاز التنفسي تؤخذ النبتة كلها وتسلق مع لسان الحمل والعرعار والزعتر، ليشرب من هذا الماء جرعة أو جرعتين عدة مرات في اليوم.

أما لإيقاف البول في الفراش بالليل فيؤخذ 15 غرام من بزر الحريق ويدق مع 60 غرام من دقيق الشيلم Seigle ويصنع منها ستة خبيزات بالماء والعسل وتطهى في الفرن، وتؤكل خبيزة كل يوم لمدة 20 يوم.

ولتعزيز شعر الرأس وإيقاف سقوطه يخمر 50 غرام من الحريق ومثله إكليل الجبل في لتر من ماء الحياة ثم يدلك به جلدة الرأس، أو يدلك بماء طبخ فيه الحريق وعروق الأرقطيون (Bardane) والزعتر فإنه يوقف سقوط الشعر.

ولإيقاف الرعاف يدق الحريق ويوضع في قطنة تلسق بالأنف ولإزالة القلاع وقروح الفم وإلتهاب الحنجرة تطبخ قبضة من الحريق في نصف لتر من الماء 30 دقيقة ويغرغر بهذا الماء.

وللشلل وداء المفاصل يحك بقبضة من أوراقه على المواضع الفاقدة للإحساس، فيعاد إحساسها.

إبن سينا: الأنجرة (الحـريق) يلذع ما يلاقيه حتى الأمعاء وهو جذاب، مقرح، محلل، محرق، مسخن ضمادة مع الخل، يفجر الدبيلات وينفع من الصلابات وينفع بزره من السرطـان ضمـادا، وكذلك رمـاده مع الملح ينفـع القروح وإلتواء العصب؛ وإذا سقى بماء الشعير نقى الصدر، وبزره أقوى يزيل الربو ويهيج الباه لاسيما بزره مع الطلاء (قيل أن الطلاء هو رب العنب وقيل القطران) ويفتح فم الرحم وكذلك إن شرب طبيخه بالمر؛ ورقه الطري يدعم الرحم الناتئة ضمادا.

إبن البيطار: ثمار هذا النبات وورقه هما اللذان يستعملان فيما يحتاج إليه من المداواة، وفيهما قوة نافخة بسببها صارا يهيجان شهوة الجماع وخاصة متى شرب بزر الأنجرة مع عقيد العنب، وهو يطلق البطن إطلاقا معتدلا، وقد يعمل مع القطران به على الطحال، وإذا دق الورق وصير في المنخرين قطع الرعاف؛ وإذا أخلط مدقوقا مع المر واحتمل أدر الطمث، وإذا أخذ الورق وهو طري ووضع على الرحم الناتئة ردها إلى الداخل؛ وإذا دق وخلط بالعسل ولعق نفع من عسر النفس والشوسة والورم في الرئة؛ وقد يقع في إخلاط المراهم التي تأكل، ويشرب مع السكنجبين للطحال ووجع الكليتين. 

وإذا دق بزر الأنجرة وخلط بالعسل وطلى به الذكر زاد في غلظه زيادة كثيرة، وينفع من وجع الجنبين. وقيل أيضا أن بزر الأنجرة يفتت حصاة المثانة. وإذا طبخ مع عرق السوس نفع من وجع المثانة وحرقتها. وإذا كانت من إخلاط صيدية أنصبت إليها. وورقها إذا طبخت ثم عركت بسمن وضمد بها أورام خلف الأذنين أضمرها ونفع منها. وقيل أنه يدر الفضلات كلها ويهيج الشهوة جدا مع بزر الكرفس ولبن الضأن.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق