Translate

2018/03/18

سورنجان Colchicum autumnale

سورنجان Colchicum autumnale
سورنجان Colchicum autumnale

التسمية:

سورنجان Colchique (F) Colchicum autumnale (L) Meadow -saffron (E) F. Liliacées هو نرجس الخريف، سورنجان الخريف؛ ويسمى عندنا شاميرة، حافر المهر، أصابع هرمس، قاتل الكلب؛ وفي مصر يطلقون عليه إسم العكبة، القعطلة، وفي العراق يسمونه اللعبة البربرية، وأهل الشام يطلقون عليه الأبزار. 

وصفه:
عشبة معمرة بصلية برية من عائلة الزنباقيات تشبه نبتة الزعفران إلى حد كبير أو بصلة البلبوس (Muscari) حتى أن هناك من سماه البلبوس؛ تظهر في أواخر فصل الخريف إثر أول نوبة مطرية كما ذكرنا سابقا في الإشقيل؛ أوراقها منتصبة قاعدية قرصية الإنتشاب سنانية النصل المستطيل؛ طولها ما بين 10 إلى 20 سم؛ عددها يتراوح بين 3 و 8 أوراق، يحيط بها غمد؛ أزهارها ليلكية اللون كبيرة القد مستطيلة الأنبوب سداسية البتلات المتساوية الملتسقة في القاعدة بحيث تظهر في شكل أنبوب متفتح في القمة إلى 6 أقسام، تطل منها 6 أسديات ومآبر؛ أزهارها تخرج مباشرة من البصلة قبل ظهور الأوراق والساق في أواخر فصل الخريف كما ذكرنا سابقا، بويضها في عمق القمع الزهري داخل الأرض؛ وبعد تخصيبه بالمآبر يبقى هكذا داخل الأرض طيلة فصل الشتاء ليخرج إلى سطح الأرض، في فصل الربيع على ساق طوله نحو الشبر؛ وعليه ثمر لونه أحمر قاني ضارب إلى السواد، أما البصلة فلها عروق عديدة تظهر في شكل خيوط مكببة لاسقة بالبصلة المستديرة تكسوها قشرة قسطلية اللون بداخلها لب أبيض كاللبن، حلو، ملآن رطوبة، أكله سام للغاية يقتل بالخنق مثل الفطر؛ يوليه والزهور في سبتمبر أما البزور فتجمع عند نضح الثمرة. 

الأجزاء النافعة:
البزور، البصلة والزهور؛ والبزور أكثر إستعمالا؛ والأبصال تجمع في نوفمبر. 

العناصر الفعالة:
الكولشيكين، الزيت العطري؛ والتركيب الكيماوي للأول N O6 H25 C12 نشاء، صمـغ.

المنافع:
لقد عرف السورنجان لدى الأطباء القدماء، لا كمفردة سامة فقط مسهلة بشدة ولكن أيضا كمفردة صالحة للعلاج؛ إذ يستعمل لمعالجة مرض النقرس (goutte) وذلك بتنقيع البزور في الكحول 10/1 ويعطى للعليل من هذه الصباغة 40 قطرة ثلاث مرات في اليوم الأول ثم تضاف له 10 قطرات للأجذة كل يوم إلى أن يصير قضاء الحاجة مرتين أو ثلاثة في اليوم فيتوقف عن شربه؛ كذلك خل السورنجان النافع للنقرس ويصنع كالآتي: تنقيع 200 غ من الأبصال في لتر من الخل لمدة 10 أيام ثم يصفى ليؤخذ منه في المرة الواحدة من 2 إلى 10 غ؛أو مقدار ملعقة إلى ملعقتين قهوة في اليوم في نقيع الزيزنون عند النوم؛ ومنهم من يعالج البواسير بالسورنجان وذلك بسحق ما مقداره 2 غ من البصلة وعجنه بسمن الغنم العتيق ثم وضعه في قطعة قماش تشد في المقعدة ليلتين فإنه لا يحتاج المصاب بالبواسير إلى حمله ليلة ثالثة.

ملا حظة: نظرا لشدة سموم السورنجان يجب أن لا يستعمل إلا بإشارة الطبيب؛ فهو رديء للمعدة مضعف لها ويجلب آفات.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق