التسمية:
أدونيس ربيعي Adonis(F) Adonis Vernalis (L) False hellebore (E) Fa. Renonculacées. هو عين الثور، عين البز؛ و يسمى عندنا بن نعمان، عين الحجلة، ناب الجمل، بوقرون، زغليل؛ وبالأمازيغية: تينثا سكورت؛ لم يذكره إبن الببيطار، ولا إبن سينا؛ وهناك أنواع من الأدونيس يجب التمييز بينهما؛ إذ في الطبابة يفرقون بين الأدونيس الربيعي المعزز للقلب،المدر للبول، والأدونيس الجراسيلي وهو مقرح للغاية.
وصفه:
عشبة معمرة برية جذمورية، تعلو ما بين 10و 20سم؛ ساقها أسطوانية، فرعاء، أوراقها متبادلة، جالسة أو معنقة، قصيرة، راحية، مفصصة بعمق؛ أزهارها تشبه أزهار الشقار، وهي فردية التجميع، طويلة الزناد، تظهر عند نهاية الساق، صفراء اللون، خماسية السبلات، عديدة البتلات الصفرا، المسننة، النصليةالشكل؛ ثمارها مرطاء، خضراء اللون أو رمادية بيضوية الشكل ذات منقار؛ وعلى سطح الثمرة الملساء نلاحظ خطا بارزا قليلا؛ وهذه العلامة، للتمييز بين الأدونيس الربيعي وبقية الأدونيسات؛ كذلك يتميز الأدونيس الربيعي بزهره الأصفر بينما الأدونيس الصيفي aestivals.A زهره أحمـر، وكذلك الخريفي النادر الوجود، ولا نجده إلا في المناطق الجبليــة؛ autumnals.A وهما أقل فعّالية من الأدونيس الربيعي ولا يحلان محله رغم توفرهما في الجزائر أكثر من الأدونيس الربيعي
الأجزاء المستعملة:
النبتة كلها التي تجمع في شهر مايو بعد سنتها الثالثة أو الزهور فقط.
العناصر الفعالة:
أدونيدين، سيمارين، بروتين ، نشا، أحماض، خميرة، كولين.
المنافع:
الأدونيـس الربيعي معزز للقلب والشرايين، مسكن، مخذر، يرفع الضغط الدموي، مدر للبول بتأثيره على القلب وتنظيم دقاته،كما ينقى البول من الكلورير؛ لهذا أعده البعض من أجود الأدوية لضعاف القلب والكلا؛ وطريقة الإستعمال هي تنقيع 2 غ من الزهور لكل ربع لتر من الماء، والشربة ثلاث مرات في اليوم. كذلك يؤخذ في شكل صباغة الزهور: 20 قطرة في مشروب، خمس مرات في اليوم؛ أو في شكل مسحوق 0.50 غ في الأخذة، ومن الأفضل أن لا تعطي هذه العشبة إلا تحت مراقبة الطبيب لأنها سـامة.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق