Translate

2017/05/27

شنتقورة Ajuga iva

شنتقورة Ajuga iva
شنتقورة Ajuga iva 

التسمية:

شنتقورة Ivette, petit if( F) Ajuga iva (L) herb ivy (E) Fa Labiées. الشنقورة إسم محلي، كما يطلق عليها العامة في الجزائر و يسمونها أيضا مسك القبـور؛ وبالأمازيغية: تافتلبة؛ وقيل هي بلوط الأرض، وأطلق عليها أدوار غالب في موسوعته إسـم: العرصف الجعدي، والعرصف عند إبن العطار هو الكمافيطوس؛ ومن قال أنها العرصف الجعدي فقد أخطأ؛ ذلك أن الجعدة عند ديسقوريدوس هو التيكريوم بوليوم polium Teucrium؛ الذي أطلق عليه البعض الخمافيطوس Ajuga chamaepitys وهذا يوافق تماما ما جاء عن الأنطاكي الذي يذكر أن الجعدة باليونانية هي الفوليون Polium و بالبربرية أرطالس وهو نبت يفرش أوراقا خضرا سبطه الوجه العالي، مزغبه الآخر، يحيط بأطرافها شوك صغار ويرفع قضبانا لها زهر أبيض إلى صفرة يخلف كرة محشوة بزرا كالأنيسون وعليها كالشعر الأبيض عطرية لكن إلى ثقل تدرك في أواخر حزيران ( جـوان) أجودها الضاربة إلى المرارة البالغة الحديثـة، وقوتها تسقط بعد ثمانية أشهر؛ أما إبن البيطار فيصف الجعدة على أنها ثمنش صغير أبيض دقيق طوله نحو من شبر وهو ملآن بزر، وعلى طرفه رأس صغير على الإستدارة ما هو شبيه بالشعرة البيضاء، وهو نبات ثقيل الرائحة مع شيء من طيب الرائحة، ومنه صنف ثان وهو أعظم من هذا وأضعف رائحة له مرارة؛ والجعدة عند إبن سينا هي نو ع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة، والصغيرة أحد وأمر، لها قضبان وزهر زغبي أبيض أو إلى الصفرة مملوء بزرا، ورأسه كالكرة فيه كالشعر الأبيض ثقيل الرائحة مع أدنى طيب، والأعظم أضعف وهو مر أيضا وفيه حرافة؛ والجبلى هو الأصغر؛ والمراجع للجعدة لدى كل من الأنطاكي وإبن البيطار وإبن سينا يجدها تنطبق على ما يعرف بعشبة التيكريوم بوليوم Teucrium والمسكيةوالكمافيتوس polium أي حشيشة الريح أو مسك الجن؛ أما الشنتقورة فهي صنف من الأجوقا Ajuga اذ منها الاجوقا الزاحفة والمزغبـة.


وصف الشنتقورة:
هي عشبة برية مرة معمرة تعلو حتى 20 سم من عائلة الشفويات، تظهر فارشة على الأرض ذات فروع عديدة خملية قائمة الأطراف؛ ترعاها الأغنام إذا كانت طرية ثم تقوم من أرومتها أي قاعدتها لتكمل دورتهـا الإنمائية في مدة قصيرة من أواخر الفصل المطير؛ تقبل التربة العميقة غير الزراعية أي الأراضي البور الحصوية الجافة في إقليم النجود والتل الجزائري ولعل أهم ما تتميز به هي ارومتها القصيرة المغمورة في التربة؛ ساقها يتراوح بين 3 و 20 سم رباعية الزوايا تغطيها أوراق كثيرة، غاطسة في شعر غـزير أبيض طويل ومتشابك تحمل أزهارا إبتداء من القاعدة؛ أوراقها لاطئـة، طولها حوالي 2 سم، منعطفة الأطراف، سهمية، مزغبة، تنتهي بسنتين في قمتها، متشابهة معرقة؛ إزهرارها شبه دائري إبطي، أزهارها مائلة إلى الصفرة، مزغبة الكم الجرسي الشكل الخماسي السنان، تويجها طويل أنبوبي الشكل، مزود داخليا بحلقة من الشعر، مقسم إلى شفتين إحداهما كبيرة ذات فصوص ثلاثة والثانية غير مفصصة؛ بداخلها أربع أسديات متقاربة خارجة من أربع كربلات سود مجعدة؛ بزورها سمراء أو مائلة إلى السواد في حجم الحبة السوداء، سهلة الإنفصال، إذ تسقط بمجرد تحريكها إن كانت ناضجة. 



الأجزاء المستعملة:
النبتة بأكملها ما عدى عروقها. 

العناصـر الفعالة:
عفص، اصباغ انتوسيانيك وفلا فونيك، أحماض الفينول أي حامض الكاربونيك O H6 C6 وعناصر أخرى من أهمها الأجوقارين. 

المنافع:
بما أن الشنتقورة تحوي كمية كبيرة من العفص فإنها مفيدة لإيقاف الإسهال، وتضميد الجروح؛ والعامة يستعملونها كثيرا في معالجة قرحة المعدة وذلك بأخذها مسحوقة لوحدها أو ملتوتة أي مخلوطة بالعسل؛ وقيل أنها تفتح سدد جميع الأعضاء الباطنية ما دامت طرية وتحل الرياح؛ والشربة منها من 20 إلى 30 غ تنقع في لتر من الماء ليشرب منها طاسان أو ثلاثة في اليوم؛ وقد تؤخذ مسفوفة أو ملتوتة في العسل أو ذرورا على الجروح.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق