Translate

2017/06/07

هليون Asparagus officinalis

هليون Asparagus officinalis
هليون Asparagus officinalis

التسمية:

هليون Asperge(F) Asparagus officinalis(L) Commun asparagus(E) Fa. Liliacées. هو الهليون المعروف، الضغبوس، اليرمغ؛ عندنا يسمى السكوم، الأسفراج؛ وبالأمازيغية: آزو، إسكين؛ وفي كتاب ديوسقوريدوس: اسفاراغوش بطراوس؛ وفي كتاب الجامع للمفردات لإبن البيطار الهليون هو الأسفزاج عند أهل الأندلس والمغرب، ومنه البستاني يتخذ في البساتين بالديار المصرية، ورقه كورق الشبث ولا شوك له البنة، وله بزر مدور أخضر، ثم يسود ويحمر، وفي جوفه ثلاث حبات كأنها حب الذيل صلبة؛ ومنه ما يكون كثير الشوك وهو الذي يسمى اسرعين؛ وعند إبن سينا يسمى الهليون؛ كذلك في كتاب حديقة الأزهار للغسـباني الذي ذكر أن للهليون المعروف في المغرب بالسكوم له عسالج تؤكل في زمن الربيع، وهي مستلذة وكثيرة بفاس؛ أما الأنطاكي فقد أخلط بين الهليون والجنجل حيث ذكر ان الجنجل هو نوع من الهليون.

وصفه:
 نبتة برية وزراعية معمرة من فصيلة الزنبقيات، مأكولة العساليج ، ذات جذمور صغير، ساقها قد يتجاوز المترين وهو ساق دقيق متسلق، متعرج كثير الفروع المنبسطةالمتدلية العديمة الشوك؛ عساليجها عليضة رديناتها حزمية التجميع تعد من 3 إلى 6، نصلها أخضر اللون أو مائل إلى البياض، سداسية الأسديات؛ ثمارها عنبيةالشكل تحوي أربع بزور، لونها إلى الحمرة العابقة.

الأجزاء المستعملة:
العروق، العساليج.

العناصر الفعالة:
أساريجين، لعاب، سكر، عطر، فوسفات البوطاسيوم، فيتامينات وأحماض.

المنافع:
الهليون مدر، مفتح للشاهية، ومسكن للقلب، لذا يعالج به حصر البول وأوجاع الكلا والا ستسقاء واليرقان؛ وشربته تكون بسلق 50 غ من العروق في ليتر من الماء لمدة 15 دقيقة ثم الشرب من هذا الماء 3 كؤوس في اليوم على الريق؛ ويستحسن أن لا يعطى للمصاب بإلتهابات المجاري البولية ولا للعصبيين؛ وقد جاء في كتاب إبن سينا أن الهليون يفتح سدد الأحشاء خصوصا الكبد والكلى وفيه تحليل خصوصا الصخري، يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء وينفع من عسر البول ويزيد في المنى والباه وينفع من عسر الحبل؛ وذكر إبن البيطار: أن شرب الهليون مغير لرائحة البول ويزيد في الباه ويسخن الكلى والمثانة وينفع من تقطير البول لدى المشايخ.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق