أنف العجل Muflier,( F) Antirrhinum majus (L) Dog’s mouth ( E) Fa. Scro fulariacées. هو سيسم الماجوس، فم السمكة، أنف الثور أنطرينن؛ ويسمى عندنا فم الذئب، عين البقرة، ومن الناس من يسميه الأنطرس أو أباريس؛ وعند الأنطاكي: أنف العجل وكذلك أطلق عليه إبن البيطار.
وصفه:
عشبة معمرة برية وتزينية ذات عروق سطحية، سوقها فرعاء تعلو من 15 إلى 80 سم خشبية في الأسفل، ملساء أوراقها لسنة، معنقة، متقتابلة في الزام الأول من الساق ثم تتعاقب، إبطية، نصلها سهمي الشكل، مزغب قليلا؛ أزهارها كبيرة القد عنقودية التجميع متعاقبة الإرتكاز تعلو كامل الزام الأخير من الساق، وردية اللون أوقرميزية، وقد تتخللها ألوان مركبة، ثنائية الشفاه تشبه منخري العجل لهذا سميت به؛ كمها يتشكل من خمس لسينات؛ ثمرتها حقية أهليلجية الشكل تحوي بزورا بيضوية الشكل؛ تنمو على حواف الطرق خاصة السفوح المنحدرة ذات التربة الصخرية الجافة بإقليم التل الجزائري كما تزرع في الحدائق لجمال منظر أزهارها.
الأجزاء المستعملة:
الأوراق، الزهور.
العناصر الفعالة:
مادة مخاطية، حمض القاليك، صمغ، مادة مرة، بيكتين.
المنافع:
بزور هذه النبتة لا يعالج بها أما بقية أجزائها فهي جاذبة، مضادة للحريق؛ وتستعمل ضمادة لإزالة كل الإلتهابات؛ والبعض يعالج بها البواسير، وقيل أنها نافعة لإزالة بثور الفم غرغرة؛ وتشتهر بإزالتها للطفوح والبثور ضمادة؛ وعصارة أوراقها وأزهارها تلين الجلد وتسكن نهش الهوام؛ وقال الأنطاكي أن طبيخه يحلل الصلبات نطولا ويسكن نهش الهوام ويدر الحيض مجرب.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق