عرطنيثا Cyclamen africanum |
التسمية:
عرطنيثا Cyclamen (F) Cyclamen africanum(L) Sow- bread (E) Fa. Primulacées. هي السكع، بخور مريم، خبز المشايخ؛ بقلامس؛ ويسمى عندنا: الحديبة، العرطنيثا، خبز الذيب أو المشائخ أو القروب؛ وبالأمازيغية: تازردت، تاقلة، تاقرانت؛ وعند إبن البيطار: بخور مريم؛ وأهل الشام يسمونها الركف؛ وعند إبن سينا: العرطنيثا، وكذلك عند الغساني و الأنطاكي.
وصفها:
عشبة عسقولية برية، معمرة من فصيلة الربيعيات، تسكن الأماكن الظليلة الرطبة في الغابات والمغارات حيث يكثر الدبال بالمناطق التلية الجزائرية؛ تعلو نحو الشبر؛ وأهم ما يميزها جذمورها الكبير الذي قد يبلغ حجـم الخبزة المستديرة السمراء اللون خـارجيا، والبيضاء داخليا؛ قطرها حوالي 6 سنتيمتر، وزنها يقارب ربع كيلوغرام، حادة الرائحة، حريفة الطعم؛ أوراقها قرصية الإنتشاب، طويلة الزناد، بيضوية النصل، مسننة الحافة، شديدة الخضرة؛ أزهارها بنفسجية اللون أو مائلة إلى البياض، خماسية التركيب، فردية، معتكسة؛ ثمارها كعابير صغيرة، كروية الشكل، عديدة البزور.
الأجزاء المستعملة:
الجذمور، البزور.
العناصر الفعالة:
صابونيد السيكلامين..
المنافع:
جذمور العرطنيثا محلل للأورام، مجلى للبثور والقروح والخنازير، ومع العسل يبرىء الخرجات؛ مزيل للبواسير حمولا؛ مفتح لأفواح العروق التي في المقعدة حتى يحث على الغائط حثا عنيفا متى غمست فيه صوفة وادخلت في المقعدة؛ ويرد المقعدة الناتئة مع الخل؛ وإذا تضمد به حلل الورم العارض في الطحال ويوقف إلتواء العصب والنقرس، والشربة منه لعشرة غرامات مع ماء العسل أو الشراب (سيـرو) يدر الطمث ويسهل البطن؛ والإكتحال به مع العسل يوقف جميع أنواع الماء النازل من العين؛ وبزر العرطنيثا ينقي الكلف والنمش وينفع من داء الثعلب؛ وقد تقشر الجذمور ويدق ويعصر ماؤه ويطبخ ماؤه إلى أن يصير كالعسل ثم يخزن لوقت الحاجة.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق