Translate

2018/03/24

سرو Cupressus Sempervirens


سرو Cupressus Sempervirens
سرو Cupressus Sempervirens

التسمية:
سرو Cyprès(F) Cupressus Sempervirens(L) Cupress tree(E) Fa. Cupressacées هو السرو الشائع وعندنـا يسمى: الصرول، الصعد، البستان؛ وعند دياسقوريدوس يسمى كاباريسيس؛ وكل من إبن البيطار وإبن سينا والأنطاكي والوزير وإبن احمدوش أطلقوا عليه إسم السرو؛ وقال عنه الأنطاكي أنه من الأشجار الشبيهة بالجوز الرومي، ويطول على المياه جدا، ويثمر جوزا يتشقق، ولا يعظم حجمه، ويسيل منه القطران الضعيف ويمكث زمنا طويلا. 

وصفه:
شجرة تزيينية من بسط السرويات وفصيلة الصنوبريات، تعلو من 20 إلى 30 متر، تجود في كل الأتربة وتفضل الري، وكثيرا ما غرسها الفلاحون كسياج لصد الرياح عن حقولهم؛ وهي شجرة فرعاء، جذعها يفرز صمغا عطريا أوراقها عروة، فلسية، متقابلة، شديدة الصغر، عابقة الخضر، مرصوصة على أربعة صفوف، راتنجية الرائحة؛ أزهارها طرفية وحيدة الشق والمسكن، والذكرية منها كثيرة الأسديات؛ ثمارها كويرات تتألف من قشور متراصة، ليفية جامدة مدرنة؛ بزورها صغيرة مجنحة؛ قيل أن أصل هذه الشجرة آسيا الصغرى ومنها إنتشرت في بقية بلدان البحر المتوسط.

الأجزاء المستعملة:
الثمار والأغصان الطرية والأوراق.

العناصر الفعالة:
زيت عطري كثير، عفص، كافور، حمض الفاليريانيك..

المنافع:
معدلة للجهاز العصبي، وللشرايين والأوردة، مفيدة لوجع المفاصل، منقية للروائح الكريهة، قابضة، نافعة للبواسير، والدوالي، ونفث الدم، والبول في الفراش، والزكام، والبحة، وداء المفاصل، والتشنج ونتح الأرجل؛ وتستعمل خلاصتها أو صباغتها شرابا من 15 إلى 20 قطرة قبل الأكل لإيقاف البول في الفراش، وما بين 30 و 60 قطرة لغير ذلك؛ أما خارج الجسم فتستعمل مسلوقة وذلك بطبخ 30غ من الثمار في لتر من الماء وغسل الأرجل بها؛ أو زيتها العطري 4 مرات في اليوم ضد السعال الديكي؛ كذلك غسل الجروح بنقيع ثمارها نافع لتضميد الجروح؛ وقد تصنع بها براشيم نافعة للبواسير؛ وقال الأنطاكي أن ثمر السرو يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقا ويجفف القروح حيث كانت، ويحلل الأورام، ويحلو الآثار خصوصا البرص طلاء؛ والغرغرة بمائه تسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها، وثمره الطري يشد الأجفان، وإن عجن بالعسل ولعق أبرأ السعال المزمن، وقوي المعدة، وصمغه يقطع البواسير، ونشارته تحبس الفضول عن السيلان، ومع المر تصلح المثانة وتمنع البول في الفراش؛ وإذا هريت أجزاؤه وعمل منها دهن منع الأعياء، وقوي البدن، وشد العصب؛ والمصارعون يأخذون طبيخه مع السندروس على الريق فيقتدرون به على العلاج الشاق؛ وذكر إبن البيطار في كتابه الجامع للمفردات إن من الناس من يستعمل السرو في مداواة الجمرةوالنملة بعد أن يخلطوه مع دقيق الشعير لأنه ينقي الرطوبة الفاعلة لهذه العلة؛ وإذا شرب ورقه مسحوقا وشيء يسير من المر نفع المثانة التي تنصب إليها الفضول ومن عسر البول؛ وجور السرو إذا دق وهو رطب وشرب بخمر نفع نفث الدم وقرحة الأمعاء والبطن وعسر النفس؛ وورق السرو إذا كان مسحوقا وتضمد به ألزق الجراحات، وقد يقطع الدم، وإذا دق وخلط بالخل سود الشعر؛ وقال إبن سينا أن طبيخ السرو بالخل يسكن وجع الأسنان مضمضة ورماده إذا إستعمل على حرق النار أوعلى سائر القروح الرطبة نفعها؛ وجوز السرو أقوى في كل شيء من ورقه وهو لزاق وقاطع للدم ويذهب بالعفن؛ ورقه الطري وكذلك جوزه جيد للفتق ضمادة؛ وإذا دق جوز السرو ناعما وأخلط بالتين وجعل فتيلة في الأنف أبرأ اللحم الزائد في الأنف؛ وقال الغساني إذا عمل من السرو ضمادة بماء الآس نفع من الفتق.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق