Translate

2019/08/19

ماميثـا صفـراء Glaucium flavum

ماميثـا صفـراء Glaucium flavum
ماميثـا صفـراء Glaucium flavum
التسمية:
ماميثا صفراء Glaucie jaune(F)  Glaucium flavum(L) Yellow- horned- poppy(E)  Fa. Papaveracées. هو الخشخاش المقرن؛ ويسمى عندنا بو القرون، بن نعمان البرهوش، الشقيق الأصفر؛ وبالأمازيغيـة: كبابوشن، أقنسنم؛ وعند الغساني: الماميثا Glaucium corniculatum وعند إبن البيطار: الماميثا شبيهة إلى حد بعيد بالخشخاش السواحلي لهذا تغش به؛ وذكر إسحاق إبن عمران الإفريقي وصفها وهي بإفريقية معروفة لدى الناس الذين يسمون بزرها السمسم الأسود؛ وحسب إبن البيطار: فإن الفرق بين المامينا والخشخاش الساحلي هو أن هذا الأخير فيه الحبة المنكتة والغير المنكتة، والماميثا (المحققة في البر) مستأنفة الكون في كل سنة (أي حولية) و تنحطم عند إنتهاء الصيف، أما الخشاش الساحلي فقد تنحطم أغصانه و تبقى أرومته لتنبت في المستقبل؛ والخشخاش المقرن والماميثا لا فرق بينهما في الورق والزهر الأصفر والثمر ولون العروق من الصفرة التي فيها، إّلاّ أن الماميثا تنبت في البراري والأرض الطيبة أما الخشخاش فينبت بالسواحل البحرية، الرملية، الحجرية، ولعل أهم ما تتميّز به الماميثا هو ما قد يكون من وجود نكتة داكنة اللون في أسفل ورقها، وقد لا يكون مثل الخشخاش المقرن لكن للماميثا زهر أصفر يخلف ثمرة معوجة كالقرون؛ الأنطاكي: الماميثا نبات تمتد عروقه كالأوتار في القوة ضارية إلى الصفرة، عليها رطوبة دبقية، تقارب الخشخاش المقرن لها زهر إلى الزرقة يخلف كالخشخاش الأسود، وتدرك في السرطان (جويى) وتبقى قوتها سبع سنيـن؛ وكثيرا ما تكون بطبرية؛ ورهبان النصارى تعظمها كثيرا ويدخرونها لحدة أبصارهم.

وصفها:
نبتة عشبية حولية، برية من فصيلة الخشخشيات؛ ساقها قائمة، مزغبة، مرطاء تعلو حتى 80 سم؛ أوراقها حاضنة، متعاقبة كبيرة القد، مفرضة؛ أزهارها فردية التجميع، تظهر على أعناق قصيرة عند نهاية الأغصان، رباعية السبلات التي يبلغ طولها حتى 5 سم، رباعية البتلات الصفر، أسدياتها ذات خيوط مرطاء تحمل مآبير حمراء أو سوداء تتجاوز البويص الأسطواني والمزغب ذى الميسم القرني؛ ثمارها حقية ذات فصين في شكل القرون، طولها حوالي 20 سم مزغب؛ بداخلها بزور سوداء.

الأجزاء المستعملة:
بـزورها التي تستخرج منها مادة زيتية عادمة الحوامض، وقيل النبتة كلها.

العناصر الفعالة:
جلوسين، مشتقات أبورفينيكية.

المنافع:
هذه العشبة كثيرة المنافع لفائدة علاج العين وغيره حسب ما ذكره القدماء؛ إذ المادة الزيتية المستخرجة من بزورها تنفع من الدمعة والرطوبة وإسترخاء الجفن وضعف البصر كحلا، والأورام والمفاصل دهنا، وقطع الدم والإسهال مطلقا، وحبها يسمن جدا وهو يضر الطحال ويصلحه اللوز؛ وذكر ديسقوريدوس صناعة الكحل من الماميثا كالآتي: تؤخذ النبتة كلها وتسخن في قدر نحاس على نار لينة حتى تضمر ثم تدق ويخرج ماؤها الذي يشبه لون الزعفران؛ وإذا عجن ماء ورق الماميثا بدقيق الشعير سكن أوجاع الحمرة؛ ومع الخل نفعت الصداع؛ وشربتها 2 غرام.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق