Translate

2019/09/05

خبازى Malva rotundifolia

خبازى Malva rotundifolia
خبازى Malva rotundifolia
التسمية:

خّبّازى

Mauve (F)

Malva Rotundifolia (L)

Malva Sylvestris (E)

Malvacées (Fa)

هو الخبازة، الخبيرة؛ وعندنا يسمى المجير.

وبالأمازيغيـة: أمجير، إبكولا، تيبى.

وعند إبن البيطار الخبازى.

وعند الأنطاكي: الخبازى أما إبن سينا فلم يتعرض له.

وذكر الغساني أنه الخبازى يعرف عند العامة بفاس بالبقول.

خبازى Malva rotundifolia
خبازى Malva rotundifolia

وصفه:

بجلة خبازى
Malva rotundifolia

بجلة حولية، برية تعلو حتى 50 سم، من عائلة الخبازيات كانت تستهلك كثيرا في القديم، تنبت في الأراضي البور، بجوانب الطرق؛ ساقها ضعيفة منتصبة؛ عروقها سميكة، بسيطة، بيضاء، متعمقة جدا في الأرض، مرصعة بخيوط عديدة، تخرج منها سيقان كثيرة، مزغبة، متشعبة، متراخية.

أوراقها متبادلة أذينية، خضراء اللون، طرية للغاية، مزغبة قليلا، عرضها يقارب 5 سم؛ نصلها مستدير ومفصص إلى خمسة أو سبعة فصوص.

أزهارها معنقة، كبيرة مائلة إلى الحمرة أو بنفسجية، إبطية الإرتكاز، قطرها حوالي 4 سم، ثنائية الكأس، خماسية البتلات البيضوية المتلاحمة في القاعدة الأكثر طولا من السبلات، عديدة الأسديات.

ثمارها دائرية، مزغبة وكل ثمرة تحوي ما يقارب 12 كربلة منضغطة وحدوية الحويصلة المنوية، تحوي بزورا كلوية الشكل.

خبازى Malva rotundifolia
خبازى Malva rotundifolia

الأجزاء النافعة:

الأوراق ، الزهور، العروق.


العناصر الفعالة:

مواد لعابية، عفص، مالفين.

المنافع:

بجلة خبازى
Malva rotundifolia

تعد أوراق الخبيرة المطبوخة، ملينة، طالقة للمعدة، مسكنة، منقية، مدرة، نافعة للإلتهابات حيث كانت؛ والأطراف النيئة للخبيزة تحضر للأكل في المطاعم، وهي من أجود البقول لتليين بطون الأطفال، كذلك عروقها المقشرة تعطى مضغا للأطفال لتنقية أسنانهم من الأوساخ.

ورقها إذا مضغ نيئا وتضمد به مع شيء من الملح نقى نواصر العين وأنبت فيها اللحم، وهو نافع أيضا لإيقاف ألم لسع الزنابير والنحل، وقيل إذا دق وهو نيء وخلط بزبد و تمسح به أحد لم تأخذ فيه لسعتها؛ وإذا دق ورقه ناعما وطبخ وخلط بزيت ثم وضع على حرق النار والجمرة نفع منها.

وطبيخه إذا جلست فيه النساء لين صلابة أرحامهن ومقاعدهن؛ وقد يحضر منه حقن نافعة للذع الأمعاء ومنهم من يستعمل نقيعها المخلوط بالسكر والعسل لمعالجة بثور جلد الفم واللسان، وإلتهابات الحلق والمعدة والرئة ومختلف التسممات والدوزنطاريا، والمجاري البولية.

لكن يجب أن لا يبالغ في أخذ الخبيزة إذ قد يؤدي ذلك إلى اضعاف المعدة كما هو الشأن لكل النباتات اللعابية؛ والأخذة من الأوراق أو الزهور هي 35غرام لكل لتر واحد من الماء في تحضير النقيع.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق