Translate

2019/09/08

يبروح Atropa mandragora

يبروح Atropa mandragora
يبروح Atropa mandragora
التسمية:

يبروح

Mandragora Autumnalis (Tournf)

Atropa Mandragora (L)

Mandrake (E)

Solanacées (Fa)

هو اللفاح، المندراغور، تفاح الجن؛ يسمى عندنا: بيض الغول، يبروح.

بالأمازيغية: تاريالا.

إبن البيطار: اليبروح هو اللفاح، وهو صنفان: أنثى يقال له ريوقس أي الخسي لأن أوراقه كالخس، وذكر يقال له موريون.

الأنطاكي: اليبروح ليس اللفاح، فهذا الأخير هو تفاح الجن ويسمى أيضا بالمقد الذي ليس له شعر، وتنقصه بعض الأعضاء، وأما اليبروح فهو نبات عجيب وغريب إذا قلع عن أصله وجدت إنسانين معاتقين قد غطى الأنثى منهما شعر إلى الحمرة، ولا ينقصان جزءا من الأغصان بخلاف اللفاح.

إبن سينا: اليبروح أصل اللفاح البري وهو أصل كل لفاح شبيه بصورة الإنسان لهذا سمي يبروح وهو على نوعين: ما لونه أسود هو الأنثى، وما لونه أبيض فهو الذكر.

أبو القاسم الغساني: اليبروح على نوعين بستاني ورقه كورق الخس، وبري على صنفين: ذكر ورقه كورق السلق وأنثى ورقه كورق الخس أي شبيه بالبستاني له أصل كجثة الإنسان بيدين ورجلين يسمى باللفاح. 

يبروح Atropa mandragora
يبروح Atropa mandragora
وصفه:

عشبة اليبروح
Atropa mandragora

عشبة برية زراعية معمرة من فصيلة الباذنجنيات؛ إقليمها حوض البحر المتوسط، منابتها المراعي والأحراج ترغب في التربة الطينية وقد نجدها على سواحل الجزائر ببلاد القبائل وهي قليلة جدا وفي طريق الإنقراض.

تشتهر عشبة اليبروح بجذمورها الطويل (أكثر من 20 سم) الليفي، اللحمي الشبيه بجسم الإنسان، ليس لها ساق.

أوراقها قرصية، فارشة، كامية كبيرة القد، نصلها رمحي الشكل مسنن الحافة.

أزهارها كثيفة، خارجة من الجذمور، فردية التجميع، راكبة على أزندة يتراوح طولها بين 5 و 15 سم؛ كأسها مفصص إلى خمسة فصوص؛ تاجها مخروطي الشكل أو جرسي، لون بتلاتها مائل إلى البنفسجي المشروب بحمرة.

ثمارها عنبية، بيضوية الشكل، صفراء أو مائلـة إلى الحمرة. 

يبروح Atropa mandragora
يبروح Atropa mandragora
الأجزاء المستعملة:

الجذور، الثمار، الأوراق.

العناصر الفعالة:

كل أجزاء اليبروح تحوي مادة مخـدرة: أطروبين، هيوسمين، سكوبولمين.

المنافع:

عشبة اليبروح
Atropa mandragora

مسكنة للأوجاع، مخدرة وقد كانت تستعمل في القديم كمنوم أثناء العمليات الجراحية وصنعت منها مراهم مخدرة لعسر الولادة وآلام الأسنان وجبر الكسور المؤلمة.

وقيل أن جذورها إذا نقعت في الخل كانت مقوية جنسيا عظيما؛ وفي العصور الغابرة كانت شائعة في إستعمالات السحر؛ وإشتهرت لدى النسوة في شمال إفريقيا بأنها مسمنة إذ يسحقن جذورها ويخلطنها بخبز الحنطة ليضعن منها كويرات تسمى إيبلبل يأكلها ضد الهزال.

والملاحظ أن الإكثار من أكل اليبروح يعرض إلى الإختناق وحمرة الوجه وذهاب العقل؛ والتحاشي سمومه يؤكل صباغة ليشرب منه 15 إلى 30 قطرة في اليوم لتسكين الآلام والسعال الديكي والتشنج.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق