Translate

2019/09/08

فراسيون Marrubium Vulgare

فراسيون Marrubium Vulgare
فراسيون Marrubium Vulgare

التسمية:

فراسيون

Marrube Commun (F)

Marrubium Vulgare (L)  

Common White Horchound (E)

Labiées (Fa)

هو المريوة، الباذاورد، الفراسيون الأبيض.

وبالأمازيغية: تيمرويت، تيمرست، تاباكنيت؛ وكلمة فراسيون أصلها يونانية Prasion.

وهو التمنش عند إبن البيطار.

فراسيون Marrubium Vulgare
فراسيون Marrubium Vulgare
وصفه:

عشبة فراسيون
Marrubium Vulgare

عشبة معمرة برية من فصيلة الشفويات، تنبت في الأراضي البور، وعلى جوانب الطرقات، تعلو حتى 80 سم، ساقها مخشوشبة، مربعة، كثيفة الزغب الأبيض، لها أغصان كثيرة مخرجها من أصل واحد وعليها زغب يسير.

أوراقها متقابلة معنقة، أذينية، صغيرة القد في مقدار أصبع الأبهم، بيضوية الشكل سميكة النصل الكثير العروق والتجاعيد، الرمادي السطح العلوي، والأبيض في الجهة السفلية المزغبة.

إزهرارها ضمى التجميع محورية الإرتكاز؛ أزهارها صغيرة القد، دوارية الإنتشاب، بيضاء اللون، مشروبة بصفرة، كؤوس أزهارها مزغبة، وتتميز بسبلتها الأسطوانية، المثلمة، المسننة، أما بتلا تها فلها شفتان: عليا خيطية قائمة، وسفلى مائلة وأعرض، مفصصة إلى 3 فصوص؛ تحيط بأربع أسديات وميسم في الوسط يرتكز على البويض الذي يحوي أربع بذور مستطيلة في عمق التخت.

فراسيون Marrubium Vulgare
فراسيون Marrubium Vulgare
الأجزاء المستعملة:

الأ جزاء العليا من النبتة المزهرة.

العناصر الفعالة:

زيت عطري، ماريبين، كولين، صابونين، نيترات البوطاس، حمض غاليك، مادة مرة، حديد... والماريبين
(C20 H28 O4)
ينحل في الكحول ويستعمل في معالجة الربو والسعال والنخمة.

المنافع:

عشبة فراسيون
Marrubium Vulgare

المعروف عن الفراسيون (المريوة) أنه يستعمل داخل البدن وخارجه؛ فإذا إستعمل داخل البدن عززه ونقاه وإن إستعمل خارج البدن أشفاه من الأمراض الجلدية فهو مفتح لسدد الكبد والطحال ومنق للصدر والرئة، ومحدر الطمث، وعصارته تستعمل لتحديد البصر، ويسعط به أصحاب اليرقان، ويستعمل أيضا في مداواة وجع الآذان.

وورقه إذا كان رطبا ودق ثم عصر ماؤه وخلط بالعسل ثم شرب نفع في إزالة القرحة من الرئة، وشفى من كان به ربو أو سعال، وإذا شربته النساء أدر طمثهن، وأخرج مشيمتهن، و إذا تضمد بورقه مع العسل نقى القروح الوسخة والخرجات الخبيثة وقلع الداحس وسكن وجع الجنب.

وإذا اكتحل بعصارته مع العسل أحد البصر، وأخرج أوساخ العين، وقلع جربها خاصة إذا حكت بماء الرمان الحامض وقلب الجفن وطليت عليه؛ وتدخل كثيرا في الشيافات الجالية لغشاوة العين، المقوية للنور الباصر.

وإذا ربب ورقه مع العسل المنزوع الرغوة كان من أنفع الأدوية للسعال والربو وضيق التنفس؛ وإذا طبخت 50 غرام من الفراسيون في حساء النخالة وتحسى به لمدة ستة أيام متوالية نفع من السعال المفرط وغلظ النفث.

وإذا عصر ماؤه وشرب منه مقدار 100 غرام مع دهن ورد أو زيت عتيق عدة مرات نفع من أوجاع الأمعاء؛ وإذا وضع ضماده على الصدر نفع من ضيق النفس؛ وإذا ضمد به إنتفاخ الأعضاء من الرياح المؤدية إلى وجع السرة والخاصرة والجنبين حللها و سكن أوجاعها.

ومتى طبخ بالماء والزيت أو بالماء وحده وكمدت به العانة من الرجال والنساء نفعهم من أوجاعها ومن عسر البول؛ وإذا درس طريا مع أحد الشحوم كشحم الكلا مثلا ووضع على الفسخ المؤلم سكن وجعه وأزال إنتفاخه.

كما أن نقيعه يزيل السمنة وهذا النقيع يصنع كالآتي: 60 غرام من العشبة الجافة تنقع في لتر من الخمر الأبيض لمدة 15 يوما، ثم يصفى ليؤخذ منه نصف كأس قبل الوجبات.

والخلاصة أن القدماء قد إستعملوا كثيرا عشبة الفراسيون في معالجة الأمراض الصدرية مثل: السعال و الربو وقروح الرئة وإنسداد الكبد واليرقان؛ وقد تؤخذ في شكل مسحوق، ما بين 4 و 8 غرامات؛ أو محلول في سائل، أو عصارة مروقة ما بين 40 و 80 غرام، أو ضمادة.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق