Translate

2019/09/21

سانوج Nigella arvensis

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis

التسمية:

سانوج

Nigelle (F)

Nigella Arvensis (L)

Black Cumin (E)

Renonculacées (Fa)

هو الشونيز؛ ويسمى عندنا السانوج، الكمون الأسود، الحبة السوداء، كمون الشدف، الشيت، الجحتة.

وبالأمازيغية: زرارة، تيكمنين.

وعند إبن البيطار: الحبة السوداء هي الشونيز، والبشمة عند أهل الحجاز كذا عند الأنطاكي ولم يتعرض له إبن سينا.

وذكر أبو القاسم الغساني أن الشونيز نوعان: بري وبستاني؛ والبستاني دويح صغير يعلو نحو الذراع له ورق مهدب كورق الرازيانج وله ساق إلى البياض وأغصانه رقاق في أطرافها رؤوس مربعة في طول الابهام وغليظة، وله قرون خارجة من كل رأس، عليه زهر أزرق يظهر في الربيع يخلف حبا أسود هو الشونيز؛ والبري أصغر جرما وزهرا؛ ويسمى بالحبة السوداء.

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis
وصفه:

عشبة السانوج
Nigella arvensis

هي عشبة حولية زراعية وبرية من فصيلة الشقيقيات؛ تعلو من 03 إلى 50 سم؛ ساقها فرعاء في جزئها الأعلى.

أوراقها مركبة خيطية، السفلية منها احاطية والعلوية جالسة، مشرمة مرتين أو ثلاثة.

أزهارها فردية، تاجية كبيرة القد زرقاء اللون، خماسية السبلات، أنبوبية البتلات، كثيرة الأسديات.

ثمارها جراء مستطيلة عديدة البزور تدعى هذه البزور الحبة السوداء لسوادها، وحبة البركة لكثرتها حيث أن القمع الواحد يحوي حوالي 14 بزرة.

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis
الأجزاء المستعملة:

البزور

العناصر الفعالة:

زيت عطري، دسم، نيجيلين، قلويات، عنصر مر.

المنافع:

عشبة السانوج
Nigella arvensis

يروى عن النبي (صلى الّّله عليه وسّّلم) أن الحبة السوداء شفاء من كل داء ما عدا السام أي الموت.

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنها معززة لكل الأعضاء وأن منافعها عديدة، فهي مضادة للسعال الديكي، وتزيل إنتفاخ المعدة، كما أنها مدرة.

ونقل إبن البيطار قول العشابين القدماء في منافع الشونيز أنه يشفي الزكام إذ صير في خرقه وهو مقلو وشمه الإنسان دائما؛ ويحلل النفخ شربا، ويحدر الطمث من النساء، وإذا ضمدت به الجبهة أزال صداع الرأس، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح و حلل الأورام؛ وإذا طبخ بالخل مع خشب الصنوبر وتمضمض به نفع من وجع الأسنان؛ وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الدود الطوال، وإذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام؛ وينفع من البرص والبهق طلاء بالخل؛ وإذا سحق وعجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ وضمدت به السرة كان فعله في إخراج حب القرع من الأحشاء أقوى؛ ودهنه إذا استعط به نفع من الفالج واللقوة.

وقد جربناه في إزالة البواسير ضمادا مع العسل فكان جيدا؛ وإذا نقع في الخل وتمودى عليه سعوطا نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والشقيقة والزكام والعطاس، وكذا البخور به؛ وإذا قلي وطبخ بالزيت وقطر في الأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء؛ وشرب دهنه مع الزيت والكندر يعيد الشهوة ولو بعد اليأس؛ وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيراء والشربة منه 10 غرامات في الأخذة الواحدة خلال اليوم الواحد.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق