باذاورد Onopordon macracanthum |
التسمية:
باذاورد
Artichaut Sauvage (F)
Onopordon Macracanthum (L)
Cotton Thistle (E)
Composées (Fa)
وبالأمازيغية: أفريز.
وبالمغرب يسمى الشوبراك.
وقال إبن البيطار عن غيره أن الباذورد ينبت في الجبال أو الغياص وله ورق يشبه ورق الخامالاون الأبيض (لاداد) غير أنه أدق وأشد بياضا، مزغب، مشوك، طول ساقه أكثر من ذراعين في غلظ الابهام، أجوف، مربع، على طرفه رأس (نورة) مستدير، مشوك شبيه بالقنفذ، زهره فيفري اللون، فيه بزر شبيه بحب القرطم، إلا أنه أشد استدارة.
الأنطاكي: باذاورد (بزيادة الألف بعد الذال) إسم فارسي و قبطي معناه الشوكة البيضاء، وهو نبات مثلث الساق، مستدير الأعلى مشرف الأوراق، شائك، له زهر أحمر داخله كشعر أبيض، لا تزيد أوراقه على ستة، إذا تفل مضغه جمد، تهواه الجمال، ومنه مايزيد على ذراعين، ويعظم الشوك الذي في رأسه كالإبر، ويعرف هذا بشوك الحية، ومنه قصير يشبه العصفر، أعرض أوراقا من الأول، زهره أصفر، يقشر ويؤكل طريا، وأهل مصر تسميه اللحلاح، يدرك بنيسان (أي ابريل)، وأجوده الطويل، المفرطح الحب.
باذاورد Onopordon macracanthum |
وصفه:
عشبة الباذاورد
Onopordon macracanthum
ساقها تعلو حتى المتر أو أزيد، فرعاء، مجنحة بستة جهات، وكل جناح مرصع بأشواك بيضاء حادة تخرج منها أوراق جالسة مزغبة عريضة طولها يتراوح بين 30 و 50 سم مفصصة وفصوصها مشوكة بأشواك بيضاء حادة.
نورتها فردية، راكبة على نهاية الأغصان، قطرها حوالي 5 سم، منضغطة قليلا، أطرافها الخارجية صدفية الشكل أو قشور تنتهي بأشواك قوية وحادة، أما داخل الرأس فالأشواك أقل حدة.
أزهارها زرقاء مشروبة بالبنفسجي، وكلها أنبوبية الشكل.
ثمرتها اليابسة سمراء اللون، مجعدة بخطوط عرضية، شبه بيضوية الشكل رباعية الجهات تعلوها قنزعة شقراء اللون أطول بمرتين من الثمرة.
باذاورد Onopordon macracanthum |
الأجزاء المستعملة:
البزور، الأوراق، الزهور، العروق.
العناصر الفعالة:
أنو بوردوبيكرين، أحماض، الفينول، الكولين، السطاكيدرين.
المنافع:
عشبة الباذاورد
Onopordon macracanthum
وحسب إبن البيطار فإن بزر الباذاورد يقطع السموم ويحمي القلب، وإذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة، ونفع من وجع الظهر، والورك، والسعال.
وحسب إبن سينا فإن الباذاورد ينفع من التشنج، وبزره ينفع الصبيان إذا شربوه لفساد في حركات العضل، والمضمضة بماء طبيخه تسكن وجع الأسنان، وينفع من نفث الدم، خصوصا عروقه، وينفع من الإسهال المزمن لا سيما المعدى بشرب ماء عروقه المسلوقة؛ وإذا وضع ممضوغا على لسع العقارب نفعه.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق