Translate

2019/10/12

عود الصليب Paeonia corallina

عود الصليب Paeonia corallina
عود الصليب Paeonia corallina
التسمية:

عود الصليب

Pivoine (F)

Paeonia Corrallina (L)

Peony (E)

Renonculacées (Fa)

هو فاوانيا، ودح، ودح مرجاني؛ يسمى عندنا رمان شادي، ورد الحمير.

إبن البيطار: فاوانيا هو ورد الحمير.

الأنطاكي: يقال فايوثا، كهينا، عود الصليب.

أبو القاسم الغساني: فاونيا نوعان: ذكر وأنثى، فالذكر شجرة ورقها كورق الجزر له قضبان أربعة وزهر أبيض والأنثى نبتة ورقها كورق الكرفس؛ لم يتعرض له إبن سينا.

عود الصليب Paeonia corallina
عود الصليب Paeonia corallina
وصفه:

عشبة عود الصليب
Paeonia corallina

هي عشبة معمرة برية من فصيلة الشقاريات؛ منابتها الأماكن الجبلية الرطبة التي تعلو أكثر من ألف متر داخل الغابات؛ وقد رأيناها في جبال بابور وجرجرة فوق أراضي جيرية وهي قليلة الإنتشار.

جذورها كبيرة، لحمية، غليظة، سمراء، رائحتها مغثية، سامجة الطعم؛ سيقانها متعددة، أسطوانية ملساء، مائلة إلى الحمرة، فرعاء تعلو نحو 70 سم.

أوراقها متعاقبة، مفرصة، نصلها جامد الصفحة.

أزهارها فردية، هاميةالإرتكاز كبيرة القد، فيرفيرية اللون، خماسية السبلات الغير متساوية، عديدة البتلات من خمس   إلى ثمانية، أسدياتها لازقة بالقاعدة، لا قياسية الكرابيل.

ثمارها مثل غلف اللوز، خملية القشور، بيضوية الشكل، مرطاء خارجيا، حمراء داخليا؛ تنفتح عن حب في حجم حب الرمان، أحمر قبل النضج ثم يصير أسودا عند تمام الإدراك، لامعا، صلبا للغاية، مرا قليلا وقابضا.

عود الصليب Paeonia corallina
عود الصليب Paeonia corallina

الأجزاء المستعملة:

العروق، الزهور، البزور.  

العناصر الفعالة:

باونول، بانوفلورين، وعناصر أخرى مضادة للببكتيريا.

المنافع:

عشبة عود الصليب
Paeonia corallina

مضاد للتشنج والصرع و الإرتعاش، يحلل الرياح، يقوي الكبد والكلى؛ بزره يقوي المعدة، ويسكن أوجاعها ولذعها، وينفع من الفالج والرعشة؛ وكذلك عروقه.

والدهن المستخرج منه إذا سعط به المصروعون مع شيء يسير من المسك والزعفران وماء السذاب أبرأهم.

وقال الأنطاكي: أن هذه العشبة بجملتها تنفع من الصرع والوسواس والجنون؛ كيفما إستعملت ولو تعليقا وبخورا؛ والآخذة من عروق عود الصليب أو زهوره أو بزوره إذا كانت في شكل مسحوق ينبغي أن لا تتعدى 5 غرامات.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق