Translate

2019/11/16

قلي Salsola kali

قلي Salsola kali
قلي Salsola kali
التسمية:

قلي


Kali (F)

Salsola Kali (L)

Saltwort, Kali (E)

Fa. Salicacées

هو الحرض، الشوك الأحمر، أولاشنان؛ ويسمى عندنا الجل، أبوحلسا، القلى. 

وبالأمازيغية: تاسر. 

والقلى عند إبن البيطار هو شب العصفر. 

وقال أبو حنيفة هو ما يتخذ من الحمض، وأجوده ما إتخذ من الحرض، وهو قلى الصباغين؛ ولم يتعرض له الغساني. 

وقال إبن سينا أن القلى حار، محرق، جلاء، أكال أقوى من الملح، ولم يذكر الحرض. 

أما الأنطاكي فذكر أن القلى هو المتخذ من الأشنان الرطب بأن يجمع ويحرق، وأجوده البراق الصافي الشبيه بحجر الرحى المسمى بالقوف ويليه الممزوج بالرمرام
 Chenodium murale 
والرمث 
Arthrophytum = Haloxylon articulatum. scoparium 

وعلى أي حال فإن القلى يستخرج من نباتات كثيرة منها نبتة الحرض المسماة أيضا بالأشنان.

قلي Salsola kali
قلي Salsola kali

وصفه:

نبتة القلى
Salsola kali

نبتة برية من فصيلة السرمقيات، مسكنها الأراضي المالحة والسهوب والصحاري، وقد توجد بالقرب من الشواطىء البحرية والمناقع المالحة؛ أوراقها خيطية، سميكة، متعاقبة، جامدة، تنتهي بذبة شوكية، جالسة، وكذلك قناباتها الزهرية، لكن هذه بيضوية الشكل أو نصلية. 

أزهارها خنثوية فردية، محورية؛ نورتها خماسية البتلات المنضمة حول الثمرة، مزودة بجناح عرضي، والكل يظهر في شكل فقاحة لامعة، خماسية الأسديات البارزة عند الإزهرار.


قلي Salsola kali
قلي Salsola kali

الأجزاء المستعملة:

النبتة كلها.

العناصر الفعالة:

قلويات عديدة، سالسولين.  


المنافع:

نبتة القلى
Salsola kali

القلى سم قتال يجب إستعماله بحذر ومشاورة الطبيب؛ وهو مادة تستخرج من العشبة الحرض أو الرمث بعد الحريق والترميد؛ وهذه المادة أكالة ومحرقة تنفع لإزالة البهق والجرب واللحم الزائد والثآليل والباصور طلاء. 

وإن حل وجر وعقد، أي غسل سبع مرات، أزال بياض العين من أي حيوان كان، وإن أكل منه 0.2 غرام هضم و أعاد الشهوة وقطع القيء الملازم، وقوى المعدة؛ ومتى طرح مع لحم ونحوه أنضجه سريعا من غير نار كثيرة، ويصير العنب زبيبا إذا حل بزيت ورش به. 

من مميزات النجم أنه مدر للبول والصفراء، ملين، مفتح، مكسر للحجر، لهذا كان نافعا لإلتهاب المجاري البولية والهضمية ولتفتيت الحصى البولى، والنقرس والنملة. 

وينصح بعض الأطباء إدخاله في كل التنقيعات؛ و مما لاشك فيه أن طبيخ عروق النجم يمكن إستعماله دون حرج في أمراض الكبد والصفراء والمغص بل وحتى الحمى النوبية، وإطفاء العطش شربا. 

وتحضير المشروب يكون بتكسير 30 غرام من العروق وطبخها في لتر من الماء، والتكسير ضروري حتى يمكن للماء أن ينفذ إلى داخل العروق، والشربة منه دون حد؛ ومنهم من يطبخ العروق مرتين، ففي المرة الأولى يأخذ 30 غرام ويغليها لمدة دقيقتين في الماء ثم يرمى هذا الماء المر ثم يدرس العروق ثم يغليها من جديد في 1.2 لتر من الماء حتى يصير لترا واحدا فيضيف له 20 غرام من عرق السوس ثم يحفظ ليشرب منه قدر الإمكان. 

وقال إبن سينا أن بزره لعوقا مدر و مفتت للحصى لما فيه من يبس مع مرارة وكذلك عروقه وطبيخهما ينفع من قروح المثانة وشرب طبيخه صالح للمغص وعسر البول. 

وحسب الأنطاكي فإن رماد الثيل يقطع دم البواسير ويجفف القروح ذرورا وينفع كثيرا شرب طبيخ عروقه عسر البول.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق