Translate

2019/11/16

مريمية Salvia officinalis

مريمية Salvia officinalis
مريمية Salvia officinalis

التسمية:


مريمية

Sauge (F)

Salvia Officinalis (L)

Roman Laurel (E)

Fa. Labiées

هو القويسة المخزنية، أسفاقس، وعندنا تسمى: سواك النبي، مفاسة، خياط الجراح، ناعمة، سالمة، حبيقة الصدر. 

وبالأمازيغية: تازورت، أقورين، إمكساون. 

وعند إبن البيطار: الأسفاقس؛ وقال أن الألف واللام فيه أصلية تعد من نفس الكلمة ومعناها باليونانية لسان الأيل، ويسميها أهل الأندلس الناعمة والشالبية (Salvia) وهي كلمة لاتينية؛ وهو كثير الأغصان، ذات أربع زوايا لونها إلى البياض، وله ورق شبيهة بورق السفرجل، إلا أنه أطول وأقل عرضا، وهو خشن خشونة يسيرة مثل الثياب التي لم تفرك بعد الغسل، وعليه زغب، ولونه إلى البياض، طيب الرائحة... 

وأطلق عليها الغساني إسم الأشفاقش وقال تسمى بالعربية الفصيحة الثغامة لبياضها، وبالعجمية الشامية، وباليونانية الشالبية، وبالعربية سالمة، والمفصحة، لأنها تفصح لسان من أكلها؛ لم نعثر عليها لدى إبن سينا و الأنطاكي؛ وتسمى أيضا بالشاي الأوربي، لأن سكان أوربا يشربونها في الشاي وكذلك في فلسطين ولبنان الذين يسمونها المريمية.


مريمية Salvia officinalis
مريمية Salvia officinalis
وصفها:

شجيرة المريمية
Salvia Officinalis

هي شجيرة برية وتزيينية من فصيلة الشفويات، علوها يتراوح بين المتر و نصف متر؛ ساقها مخشوشبة، فرعاء مربعة الزوايا، مزغبة، بيضاء اللون؛ أوراقها متقابلة، إهليلجية النصل، حرشاء، معنقة ، مسننة الأطراف، أذينية القاعدة لينة الملمس، مجعدة، مائلة إلى البياض ، طيبة الرائحة. 

أزهارها حلقية الإنتشاب أنبوبية السبلات الثلاثية الفصوص وكذلك البتلات البنفسجية اللون؛ ثمرتها تحوي ثلاث بزور بيضوية الشكل؛ وشجيرة المريمية قلما كانت برية بل كثيرا ما غرست كسياجات في الحدائق للتجميل وتعطير المحيط لما لها من رائحة زكية، ومنظر جميـل.


مريمية Salvia officinalis
مريمية Salvia officinalis

الأجزاء المستعملة:

الأوراق والأطراف المزهرة.  

العناصـر الفعالة:

زيت عطري، صابونين، صمغ، عفص، أحماض، أملاح، فيتامينات...

منافعها:

شجيرة المريمية
Salvia Officinalis

مهضمة، منقصة للسكر، مضادة للتعرق، مفتحة لسدد الكبد، مطمثة، مضادة للربو، ملحمة للجروح، منظفة؛ لهذا كانت نافعة لتعزيز قوى الجسم كله بما فيه الأعصاب، ويستحسن أن لا تشربها المرضعة لأنها مضاد للحليب. 

والآخذة من أوراق و أزهار المريمية صباغة، وخلاصة وعطرا، وجرعة وبرشما وحقنا ومرهما. 

وذكر إبن البيطار: أن لطبيخ ورق الاسفاقس وأغصانه منفعة في تقوية البدن شربا؛ وإذا إستنجى به سكن الحكة العارضة في الفروج من الذكران والإناث، وينفع من خدر اللسان والتوقف في الكلام شربا وشرابه، ينفع من وجع الكلا والمثانة ونفث الدم والسعال و وهن العضل وإحتباس الطمث، ويضع هذا الشراب كالآتي: يؤخذ من الأسفاقس نصف رطل ويلقى في جرة من عصير. 

وذكر فالني أن المريمية منبهية، مقوية، معدلة للتوازن، مهضمة، مدرة، مضادة للتعرق، مطمثه رافعة للضغط الدموي، مضادة للتشنج، مضمدة للجروح، مطهرة. 

والآخذة منها نقيعا: 20 غرام من الأوراق والأزهار في لتر من الماء المغلي ليشرب منه 3 كؤوس في اليوم. 

أو مسحوقا: 4 غرام في اليوم. 

أو زيت عطري: 4 قطرات في الآخذة الواحدة و 3 مرات في اليوم. 

أو طبيخا: لقبضة من الأوراق في لتر من الماء لمدة 10 دقائق.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

هناك تعليق واحد: