طقسوس Taxus Baccata

طقسوس Taxus Baccata

التسمية:

طقسوس

if (F)

Taxus Baccata (L)

Commun yew (E)

Taxacées (Fa)

هو الطخش أو الطقسوس العادي، الزرنب. ويسمى عندنا التازف. 

وبالأمازيغية: السقل، أمروال. 

وقد اغفل ذكره الغساني أما إبن البيطار فقد تعرض إلى إختلاف الناس فيه وفي تحديد ماهية المصطلح اليوناني لماقر إذ منهم من يذكر أن الماقر باليونانية هو الطالسفر Taxus Baccata ومنهم من يقول هو البسباسة. 

وقيل ان الطالسفر هو البسباسة، وبعضهم ينكر هذا، ومنهم من ترجم الكلمة اليونانية سميلاكس Smilax بالطقسوس العادي Taxus baccata وهذا أقرب إلى الصواب حسب ما شرحوه من أن السميلاكس هو شجر عظيم يكون في بلاد الروم وبالمغرب أيضا. 

ويسمى باللاتينية الطخش Taxus وتصنع منه القسى، وقد خص إبن البيطار الطخش بمادة مستقلة في كتابه الجامع للمفردات، وأسند فيه للغافقي هذا القول: الطخش هو شجر يتخذ من خشبه القسى بالأندلس، وزعم قوم أنه سميلقس، ولم يصح ذلك، وزعم بعضهم أنه المران، وقيل هو الشوحظ لأنه شديد الشبه به، ورقه كورق الخلاف، وله ثمر أخضر إذا نضج أحمر وداخله نوى فيه دهنية، وفي طعمه قبض وهذا هو الطخش المعروف عندنا ويحكي أنه من شجر آخر قتال يشاركه في الإسم فقط.

طقسوس Taxus Baccata

وصفه:

شجرة طقسوس

Taxus Baccata

شجرة حرجية من عائلة الطقسوسيات، يقال أنها تعمر نحو الثلاثين قرنا، علوها يتراوح بين 5 و 10 أمتار، توجد في غابات التل الجزائري وقد رأيناها في جبال بابور، أغصانها وفروعها منتصبة، جذعها أحمر اللحاء، معدوم الغدد الصمغية.

أوراقها مرصعة في شكل لوالب دائمة الخضرة، خيطية النصل، حادة الطرف، صفحتها العليا فاتحة اللون الأخضر أكثر من صفحتها السفلية.

أزهارها ذكرية و أنثوية فالذكرية عرجونية أي قدية، مقنبة، والأنثوية حرشفية، تخلف ثمارا حمراء اللون عند نضجها تنتهي بهالة أو فجوة لحمية، تحوي بزرة واحدة. 

وقيل أن لحمة الثمار عادمة المواد السامة، أما البزور والأوراق فهي سامة جدا تميت آكلها من الناس والخيل، وتؤدي البقر والماعز والضأن.

طقسوس Taxus Baccata

الأجزاء المستعملة:

الأوراق، وقيل كل أجزاء الشجرة ما عدى لحمة الثمرة.

العناصر الفعالة:

تاكسين، ميلوكسين، تاكسيكوتين، عفص، عطر.

المضار:

شجرة طقسوس

Taxus Baccata

هذه الشجرة سامة جدا لذا يجب ألا يعالج بها إلا تحت وصاية الطبيب إذ قد تؤدي إلى تشنج القلب وتوقفه في الحين، ثم أنها مجهضة، والأكثر سمية فيها هي الأوراق، تليها البزور، أما لحم الثمرة فلا.

وأخشابها مطلوبة لدى النجارين؛ وقد كان يظن قديما أن من نام تحت شجرة الطقسوس لا يصحى من نومه حتى يموت؛ والبعض يستعمل صباغة الطقسوس في معالجة داء المفاصل طلاء.

وكان قديما يستعمل الطقسوس في أغراض إجرامية وهو سقي النبال بعصارة هذه الشجرة فتصير نبالا سامة للغاية.

المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله