Translate

2020/02/15

سعتر شائع Thymus vulgaris

سعتر شائع Thymus vulgaris
سعتر شائع Thymus vulgaris
التسمية:

سعتر شائع

Thym commun (F)

Thymus vulgaris (L)

garden Thym (E)

Labiées (Fa)

هو الزعتر. 

وبالأمازيغية: أزوكني. 

وعند إبن البيطار: الصعتر بالصاد. 

وعند إبن سينا: السعتر بالسين. وهي كلمة سعتر شائعة تطلق على أصناف كثيرة مشهورة عند أهل الأماكن التي ينبت فيها، فمنه البري ومنه البستاني، والجبلي، والطويل الورق، ومدوره ورقيقه و عريضه، ومنه ما لونه أبيض وهو السعتر الحوري، ومنه السعتر الفارسي أو الحشا (Th. Capitatus) والأمرط أو النمام (Th. Gylabre) والنوميدي (Th. Numidicus) والجرتيل أو الجزائري (Th .Algeriensis) و الأحرش (Th. Hirtus)، وزعتر الصحراء (Th. Satureioîde) والسعتر البري (Th. Serpyllum) والشائع (Th. Vulgaris)، وأنواع أخرى عديدة كلها متقاربة في الرائحة والشكل. 

وكثير من الناس عندنا يخلطون بين الأوريغان Origanum vulgaris والسعتر لشدة التشابه بينهما فيطلقون على الاوريغان إسم الزعتر.

سعتر شائع Thymus vulgaris
سعتر شائع Thymus vulgaris
وصفه:

عشبة سعتر شائع
Thymus vulgaris

السعتر الشائع عشبة برية معمرة مخشوشبة عطرية من عائلة الشفويات، يعلو ما بين 10 و 20 سم، ينمو السعتر في شكل غمر في الأماكن المشمسة فوق التربةالكالسية، عروقه متشعبة، صلبة.

سيقانه متلوية، خشبية زاحفة أحيانا، فرعاء، رمادية اللون، أسطوانية، مزغبة قليلا، أغصانه قائمة.

أوراقه صغيرة، دقيقة، منضمة، لاطئية متقابلة خضراء من فوق، بيضاء من أسفل، منعطفة الحواف، مزغبة قليلا.

أزهاره صغيرة، مائلة إلى الحمرة أو البياض، أنبوبية السبلات الصلبة المزغبة، لها شفتين: عليا مزودة بثلاث أسنان عريضة، وسفلية مزودة بسنتين ضيقتين، ذات أهداب، البتلات مفصصة إلى فصين أو ثلاثة تحيط بأربع أسديات بارزة متراخية، إزهراره سنبلي التجميع.

وعشبة السعتر محبوبة وجذابة بشدة للنحل الذي يجمع منها رحيقا عطريا للغاية يسمى بعسل السعتر المشهور بمنافعه العديدة.

سعتر شائع Thymus vulgaris
سعتر شائع Thymus vulgaris
الأجزاء المستعملة:

الأغصان المزهرة التي تجنى في فصل الربيع.

العناصر الفعالة:

زيت عطري تتراوح نسبته بين 0.1  و 1.5 % حسب الأنواع كما أنه يحوي نسبة مرتفعة من التيمول Thymol أو عنبر الزعتر، والكارفاكرول أو الفينول تركيبه الكيماوي
C10 H14 O
قليل الإنحلال في الماء، لكن ينحل جيدا في الكحول.

والفينول يدخل في المستحضرات الصيدلانية، كذلك يحوي السعتر عناصر أخرى مثل الصمغ، والعفص، والتيربين والكحول...


المنافع:

عشبة سعتر شائع
Thymus vulgaris

السعتر عشبة عطرية معروفة منذ العصور الغابرة إذ قد إستعمله في الطبابة العشابون القدماء من بابليين ومصريين ويونانيين ورومان وعرب.

وقد عرف عنه أنه منبه، مطهر للجراثيم المعوية والرئوية والبولية أي الداخلية وكذلك الخارجية؛ وهو مضاد للتشنج، مفتح للشهية، منعض ، ملحم للجروح، مزيل للروائح الكريهة، مدر للبول والطمث، طارد للدود، جذاب، معزز للمعدة، رافع للضغط الدموي.


وإذا أكل بالتين هيج العرق؛ وينفع من أوجاع الرحم والمثانة، وإذا ربب بالعسل قوي البصر، ونفع من الخيلات المتولدة من ابخرة المعدة. وماء طبيخه بالسكنجبير أو السكر نفع من لسعة العقرب، والبعض يطبخه في الزيت ثم يضع هذا الطبيخ في خرقة يشدها على الجرح أو مكان لسعة العقرب أو لدغة الحية فهو نافع للغاية.

وإذا أخذ من مرباه عند النوم قدر ملعقة بالعسل ونام عليه نفع من نزول الماء في العين، وحسن الذهن؛ وزيته العطري نافع جدا للأسنان المسوسة؛ كما تستعمل 3 إلى 5 قطرات من هذا الزيت مخلوطة بالعسل للمعالجة الداخلية.

والزعتر نافع جدا خاصة للشيوخ ذوي الهضم البطيء؛ وتستعمل منه مراهم للطلاء ضد الأمراض الصدرية وداء وجع المفاصل؛ وحمامات (500 غرام  تطبخ في 5 ليترات من الماء) ضد النقرس، وداء المفاصل.

ويدخل السعتر كبهارات لتعطير الطعام؛ والزيت العطري للسعتر أنفع في تطهير الجراثيم من الفينول.

وقال إبن سينا أن الزعتر البري أقوى، فإذا طبخ مع الصمع وتمضمض به سكن وجع السن، ويشفي اللثة المترهلة، ودهنه ينفع الصدر، والرئة، والكبد، والمعدة، ويخرج الديدان وحب القرع.


أما إبن البيطار فيورد عن ديسقورديوس أن الصعتر هو الفودنج وهو نفس الخطأ الشائع عندنا كما ذكرنا سابقا بل وحتى الكثير من بائعي العقاقير؛ والواقع أن الأوريعانش يحوي نفس المركبات من الفينول التي يحتويها السعتر لكن بنسب مختلفة لهذا يمكن إستبدال الصعتر بالأوريعانش. وهو يحد البصر ويستعمل في العسل ضد السعال وورم الطحال والرئة. وشربه صالح لمن أصابه غثيان أو جشأ حامض. وإذا تضمد به مع السويق حلل الأورام.


وبإيجاز يمكن القول أن السعتر يستعمل داخليا وخارجيا بل وحتى لإيقاف إسقاط الشعر ويمكن إدخاله مسحوقا 4 غرامات لكن في العادة يؤخذ نقيعا بمقدار 15 غرام لكل كاس من الماء المغلى لمدة دقيقتين أو ثلاثة ثم يضاف له ملعقة عسل أو سكر، ليشرب منه 3 إلى 4 كؤوس في اليوم قبل أو بعد الأكل.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا ماشاء الله حياكم الله

    ردحذف
  2. أحتاج وصفة azoospermie وأحيانا Oligospermie وشكرا لكم على مجهودكم الكبير وعلمكم الوفير دمتم ذخرا لوطني الغالي الجزائر

    ردحذف