نجم Triticum repens |
التسمية:
نجم
Chiendent rampant (F)
Triticum repens (L)
couche-grass, Quitch grass (E)
Graminées (Fa)
هو الثيل النجير الزاحف. ويسمى عندنا القزمير، سبولة الفار، النجير، النجم، النجيل.
وبالأمازيغية: أّفّار.
وعند إبن البيطار: الثيل هو النجم بالعربية والنجيل و النجير.
ويذكر إبن سينا أن الثيل عند أهل طبرستان يسمونه البندواش.
والأنطاكي يقول النجم كل نبات لا ساق له وقد خص الآن بالثيل.
وعند أبو القاسم الغساني النجم مثل ما جاء عند الأنطاكي.
وصفه:
عشبة نجم
Triticum repens
عشبة برية معمرة من فصيلة النجليات، معروفة لدى الفلاحين كنبتة طفيلية مضرة بالمزروعات، وصعوبة التخلص منها لما لها من عروق عديدة وسهولة إنباتها وتكاثرها.
ساقها عقدية زاحفة كثيرة الإنشعاب والأغصان؛ قد تخرج منها عروق تضرب في الأرض، بيضاء أو مائلة إلى الصفرة، حلوة الطعم غاصة بالمياه، تكسوها قشرة صلبة.
أوراقها غمدية، طرية، مزغبة قليلا، خيطية.
وأزهارها مثل سنابل القمح. تعلفها البقر وسائر المواشي.
نجم Triticum repens |
الأجزاء النافعة:
العروق.
العناصر الفعالة:
نشا، صابونين، كارفون، لعاب، تريتيسين، مانوز، فريكتوز.
المنافع:
عشبة نجم
Triticum repens
من مميزات النجم أنه مدر للبول والصفراء، ملين، مفتح ، مكسر للحجر، لهذا كان نافعا لإلتهاب المجاري البولية والهضمية ولتفتيت الحصى البولى، والنقرس والنملة، وينصح بعض الأطباء إدخاله في كل التنقيعات.
و مما لاشك فيه أن طبيخ عروق النجم يمكن إستعماله دون حرج في أمراض الكبد والصفراء والمغص بل وحتى الحمى النوبية، وإطفاء العطش شربا.
وتحضير المشروب يكون بتكسير 30 غرام من العروق وطبخها في لتر من الماء، والتكسير ضروري حتى يمكن للماء أن ينفذ إلى داخل العروق، والشربة منه دون حد.
ومنهم من يطبخ العروق مرتين، ففي المرة الأولى يأخذ 30 غرام ويغليها لمدة دقيقتين في الماء ثم يرمى هذا الماء المرثم يدرس العروق ثم يغليها من جديد في 1.2 لتر من الماء حتى يصير لترا واحدا فيضيف له 20 غرام من عرق السوس ثم يحفظ ليشرب منه قدر الإمكان.
وقال إبن سينا أن بزره لعوقا مدر و مفتت للحصى لما فيه من يبس مع مرارة وكذلك عروقه وطبيخهما ينفع من قروح المثانة وشرب طبيخه صالح للمغص وعسر البول.
وحسب الأنطاكي فإن رماد الثيل يقطع دم البواسير ويجفف القروح ذرورا وينفع كثيرا شرب طبيخ عروقه عسر البول.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق