 |
| أشنة Evernia punastri |
التسمية:
أشنة Lichen de chêne(F Lichen,Lobania pulmonaria( L) Evernia punastri(L) Moss. (E) Fa.Cetrariacées. هو آشة العجوز، الحزاز؛ وبالأمازيغية: تشوة؛ وعند إبن البيطار الأشبنة هي شيبة العجوز، وذكر الأنطاكي أن الأشنة بالعربية هي شيبة العجوز، وباليونانية بريون، والإفرنجية مسحو، واللطينية آله ذبالية، وبمصر الشيبة؛ وذكرها إبن سينا بالأشنة.
وصفها:
نبتة طفيلية دنيا من الأشنيان تعيش في الأماكن الرطبة الظليلة على قشور الأشجار وهي مشرية ليس لها محور مركزي، خضراء مشروبة ببياض مقسمة إلى فصوص جامدة مموجة منعطفة الأطراف؛ طفيلية تسكن جذوع وفروع الأشجار الكبيرة خاصة السنديان المسنن، والشربين والصنوبر، والجوز؛ وأجودها ما كانت بيضاء، وأما ما كانت إلى السواد فهي رديئة؛ وقال عنها الأنطاكي: أنها أجزاء شعرية تتخلق بأصول الأشجار، وأجودها ما كانت على الصنوبر، فالجوز، وكانت بيضاء نقية؛ وطبعها طبع ما تخلقت منه، وقال عنها إبن سينا: أنها قشور دقيقة لطيفة، تلتف على شجرة البلوط والصنوبر والجوز، لها رائحة طيبة؛ والواقع أن الأشنة على أنواع كثيـرة، منها ما تنمو حتى على أشجار الزان المسنة...
الأجزاء المستعملة:
النبتة كلها.
العناصر الفعالة:
صمغ، حمض ساليسيليك، هيدرات فحمية، ليشنين، وتشتهر أشنة أشجار البلوط بعطرها لذلك تستعمل لتركيز العطور.
المنافع:
معززة للجهاز العصبي، مضادة لفقر الدم، ملينة، مسكنة للحمى، وحسب فالني J.Valnet فإنها تنفع ضد القيء الناتج عن الحمل والعرق الليلي وفقر الدم والسعال وإلتهاب الحلق والإسهال؛ والآخذة منها: (20غ) تغلى في لتر ونصف من الماء لمدة 30 دقيقة ثم تخلط مع (100غ) عسلا وتحفظ لوقت الحاجة والشربة منها من (3 إلى 4) كؤوس في اليوم؛ ويجب أن لا يتناولها صاحب القرحة المعدية والمصاب بأمراض المصارن والفؤاد الهضمي، فإن شرها يضرهم؛ وقال إبن سينا أن الأشنة لها قوة قبض وتحليل معا، وتليين، لا سيما الصنوبرية قبضها معتدل، والبلوطية تفتح السدد وتشد اللحوم المستر خية، وتطلى على الأورام الحارة فتسكنها ويحلل الصلبات وتسكن أورام اللحم الرخو، وتقع في ادهان الأعياء، وتحلل صلابة المفاصل، وكذلك طبيخها، وتجلو البصر؛ وإذا طبخت في الشراب نوم صاحبه، وتنفع من الخفقان، وتحبس القيء، وتقوي المعدة، وتزيل نفخها، لاسيما نقيعها في شراب قابض؛ وهي ملائمة بعطريتها لجوهر الروح؛ وإذا جلست المرأة في طبيخها ادرت الطمث ونفعت من أوجاع الرحم، وإذا سحقت بخل وكمد بها الطحال تنفعه، وتنفع من الصنان، وهي مقبولة الرائحة من كل ما جاورها لذلك تحملها العذائر والذرائر.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق