Translate

2019/08/27

عرعار فينيقي Juniperus phoenicea

عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
التسمية:

عرعار فينيقي  Genevrier de phoenicie( F ) Juniperus phoenicia ( L )  Phoenician juniper( E )  Fa.Cupressacées هو العرعار؛ و بالأمازيغية: إفز، رمبا؛ وعند إبن سينا: السرو الجبلى؛ والعرعار الفينيقي يختلف عن السرو الجبلي أو العرعار الشائع إذ هذا الأخير ينمو في المناطق الجبلية المرتفعة الباردة مثل جبال جرجرة عندنا وله ثمار سود عند النضج وأوراقه إبرية، بينما العرعار الفينيقي ينمو في إقليم النجود العليا وجبال الأطلس الصحراوي وله ثمار بنية اللون.

عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
وصفه:
العرعار الفينيقي شجرة أو شجيرة سبروتية يتراوح إرتفاعها بين المترين و 6 أمتار دائمة الخضرة من عائلة السرويات ذات الأخشاب العطرية تنمو في البيئات الجافة وشبه الجافة بإقليم النجود والأطلس الصحراوي، حيث تظهر منتشبة فوق السطوح الصخرية، والسفوح المنحدرة والكهوف، وبطون الأودية من الجلفة حتى سعيدة بل ومن وراء ذلك، أخشابها صلبة وعصارتها صمغية، بخورية، سريعة الجفاف؛ أغصانها منفرجة غير منتظمة جامدة؛ أوراقها هدبية حلقية الإنتشاب (كل ثلاث وريقات لاصقة في شكل حلفة) حرشفية، متراصة، كثيفة التجمع، متراكبة بشدة في ستة صفوف، مستديرة الطرف؛ أزهارها أحادية المسكن؛ ثمارها عنبية القد، والشكل، ملساء، لامعة، لونها ضارب إلى الحمرة أو بنية اللون عند النضج لها قشرة ولب لحمي حلو الطعم عطري العرف، إسفنجي البنية، بداخله ستة عظيمات صلبة قدر القمحة، مكسوة بطبقة صمغية.

عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
عرعار فينيقي Juniperus phoenicea
الأجزاء المستعملة:

الثمار، الأوراق، الأغصان، الصمغ، العصارة، القشور؛ وكل جزء من هذه الأجزاء لها رائحة عطرية خاصة إذا ما احرقت؛ وإذا حزت الشجرة خرج منها صمغ يعرف بالسندرك؛ وهو صمغ جاف، سريع الإشعال، أصفر اللون يشبه المصطكا، لا ينحل في الكحول، وينحل جيدا في الزيت.

العناصر الفعالة:
أحماض عضوية، زيت عطري طيار، صمغ، عفص، سكر، بيكتين. 

منافعه:
تشتهر كل أجزء العرعار الفينيقي بمنافعها للصدر والرئة والكبد والمثانة، فهو مدر للغاية، ومعرق؛ ومنهم من يستعمل الخرقة المبللة بماء طبيخ أخشابه أو ثماره لمعالجة الجرب والنملة والنقرس وداء المفاصل والسفلس و نتانة الأنف؛ وقيل أن هذا الطبيخ ينفع حتى قروح المعدة؛ وصمغ العرعار المعروف بالسندرك له كل خصائص الأصماغ فهو منبه حتى الحيوانات التي تأكله بشهية؛ وينفع جدا لإيقاف نزيف الدم من الجروح والقروح ويستعمل داخليا لإزالة النخمة وإيقاف الإسهال المزمن ونزيف الحيضة؛ والشربة من السندرك 4 غرام؛ ولعل كل المنافع الطبية لشجرة العرعار توجد مركزة في ثمارها؛ والشربة منها من 6 إلى 12 حبة؛ فهي مقوية للمعدة والأحشاء وتزيد في الشهية وتعزز الهضم؛ ومسحوق هذه الثمار مفيدة لمعالجة الحمى النوبية وكذلك البخور بطبخها؛ وتصنع من ثمار العرعار الاكاسير المتنوعة، والربوب؛ ولإدرار البول تنقع ملعقة قهوة من الثمار المهروسة في كأس ماء، أو 30غ تنقع في لتر من الماء لمدة 10 دقائق؛ ويشرب منه 3 طاسات في اليوم؛ وضد مرض السكر يشرب كل يوم 10 حبات من الثمار لمدة 15 يوما أو شهرا؛ وللحمامة تغلى 50غ في لتر من الماء لتغسل به القروح والبثور؛ ويذكر إبن سينا أن العرعار جيد لشدخ العضل، وأوجاع الصدر، والسعال، والمعدة خاصة نفخها، وخناق الرحم وأوجاعه؛ والملاحظ على غابات أشجار العرعار في الجزائر أنها في طريق الإنقراض لشدة ضغط الرعي عليها وإستخراج القطران من أغصانها لمعالجة الجرب، وأمراض جلدية أخرى.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق