ضرو Pistacia lentiscus |
التسمية:
ضرو
Lentisque (F)
Pistachia Lentiscus (L)
Lentisk Mastic Tree (E)
Anacardiacées (Fa)
وبالأمازيغية: تيدكست.
وعند إبن البيطار: الضرو؛ و كذلك عند إبن سينا.
وعند ديسقوردوس سنمينس Skhinos.
وزعم قوم أن الضرو هو الحبة الخضراء، وأن الكمكام هو ورق الضرو؛ والصحيح أن الحبة الخضراء هي ثمار نوع من الضرو؛ والكمكام هو الضرو اليمني، و المصطكي هو صمغ البطم الشرقي الذي يكثر في بلاد اليونان واليمن وهو نفس ما نسميه الضرو عندنا الذي يفرز صمغا أيضا ولكن قليلا جدا.
أما هناك فإن علك الضرو إذا ظهر كان قليلا ثم لايزال يربو حتى يصير كالبطيخة؛ وقيل أنه يستخرج من شجرة الضرو بجرح جذعها أو أغصانها ليسيل منها سائل يتجمد بعد ذلك في شكل حبوب كالدموع صفراء اللون، شفافة، ذات رائحة طيبة للغاية هو المعروف بالمصطكي الذي نجده لدى العطار ين عندنا.
ضرو Pistacia lentiscus |
وصفه:
شجرة الضرو
Pistacia lentiscus
أوراقها مركبة إلى وريقات شفعية أو وترية يتراوح عددها بين 6 و 12 أو 5 و 11، صلبة، معرقة، دائمة متقابلة الإنتشاب، اهليلجية الشكل، مالسة البشرة، جميلة الخضرة اللامعة.
أزهارها عديمة البتلات خماسية الأسديات المنضغطة في قاع الكم، ثلاثية المسيمات، إزهرارها عنقودي التجميع تخرج من أباطي الأوراق.
ثمارها كروية صغيرة القد لونها أبيض في الأول ثم أحمر ثم يصير أسود عند النضج تكسوه قشرة لينة تليها طبقة صلبة ثم لب لذيذ الطعم طيب الرائحة.
ضرو Pistacia lentiscus |
الأجزاء المستعملة:
الصمغ، الثمار، الأوراق الطرية.
العناصر الفعالة:
زيت عطري، صمغ راتنجي يدعى المصطكي، عفص الضرو.
المنافع:
شجرة الضرو
Pistacia lentiscus
تستعمل الطبابة الحالية المصطكي في علاج الأسنان وكذلك الصناعة الغذائية ومعالجة الصور الشمسية؛ أما ثمار الضرو فيستخرج منه زيت رفيع للغاية يستعمل في صناعة الصابون الرفيع الجودة وتحضير عقاقير الزينة؛ كما تستعمله الطبابة الحالية في تركيب بعض الأدوية الصالحة لتنقية الصدر وإيقاف الإسهال، وتعزيز المعدة.
ويستعمل سكان الجزائر أغصان الضرو في صناعة السلات، والأوراق في صناعة الدباغة والصباغة السوداء؛ ويعصرون من ثمار الضرو زيتا طيبا للإضاءة ومعالجة جرب الحيوانات؛ وكم أكلنا من ثماره السودا، أي الناضجة فهي نافعة جدا لإزالة حموضة المعدة وكذلك أوراقه الطرية التي تزيل الحموضة في الحين أحسن من الدواء المعروف لدى الصيادلة بالمالوكس.
إبن سينا: الضرو معروف، ورب الضرو هو صمغه الذي يجلب إلى مكة ويسمى بهذا الإسم، خواصه: جلاء، محلل، جذاب من عمق البدن وصمغه يجمع من شجرة الكمكام وهو كالآذن في القوة، طيب يدخل في طيب النساء بحلب، وربه نافع جدا لسيلان الرطوبة من الفم وقروحه.
وقال عنه إبن البيطار: مساويك الضرو طيبة وكذلك علكه ينفع في العطر، دهن حبه طارد للرياح البلغمية، نافع من إستطلاق البطن والقلاع غاية النفع، ويوقف المغص، وإذا طبخ ورقه في الدهن وقطر في الأذن نفعها وأزال وجعها؛ وإذا طبخ بماء وتمضمض بماء طبيخه شد اللثة وأزال بلغمها؛ وإذا أحرق من غض ورقه مقدار قبضة حتى يكون رمادا ثم اخلط هذا الرماد بالماء وطبخ طبخا شديدا ثم صفى وشرب منه صاحب وجع الخاصرة مقدار 80 غرام أبرأها، و فحم خشبه إذا حشيت به الجراحات سدها وقطع دمها وخاصة في جراح الختان؛ وصمغ الضرو نافع جدا لإيقاف إسهال الأطفال الناتج عن إنبات الأسنان.
وقيل أن المصطكي المخلوط بالسكر نافع لمن يبول في الفراش بالليل؛ والطبابة الحالية تصنع بعض البراشيم تعرف بالبراشيم الجزائرية من خلاصة الضرو، وتركيبها كالآتي: 2 غرام من خلاصة الضرو 0.12 غرام من خلاصة الأفيون، 0.05 من مسحوق الإيبيسا Ipeca و 1 غرام من المر المكاوي أي الصبر؛ ويؤخذ من هذه البراشيم من 1 إلى 4 في اليوم لإيقاف الإسهال.
ويستعمل سكان الجزائر أغصان الضرو في صناعة السلات، والأوراق في صناعة الدباغة والصباغة السوداء؛ ويعصرون من ثمار الضرو زيتا طيبا للإضاءة ومعالجة جرب الحيوانات؛ وكم أكلنا من ثماره السودا، أي الناضجة فهي نافعة جدا لإزالة حموضة المعدة وكذلك أوراقه الطرية التي تزيل الحموضة في الحين أحسن من الدواء المعروف لدى الصيادلة بالمالوكس.
إبن سينا: الضرو معروف، ورب الضرو هو صمغه الذي يجلب إلى مكة ويسمى بهذا الإسم، خواصه: جلاء، محلل، جذاب من عمق البدن وصمغه يجمع من شجرة الكمكام وهو كالآذن في القوة، طيب يدخل في طيب النساء بحلب، وربه نافع جدا لسيلان الرطوبة من الفم وقروحه.
وقال عنه إبن البيطار: مساويك الضرو طيبة وكذلك علكه ينفع في العطر، دهن حبه طارد للرياح البلغمية، نافع من إستطلاق البطن والقلاع غاية النفع، ويوقف المغص، وإذا طبخ ورقه في الدهن وقطر في الأذن نفعها وأزال وجعها؛ وإذا طبخ بماء وتمضمض بماء طبيخه شد اللثة وأزال بلغمها؛ وإذا أحرق من غض ورقه مقدار قبضة حتى يكون رمادا ثم اخلط هذا الرماد بالماء وطبخ طبخا شديدا ثم صفى وشرب منه صاحب وجع الخاصرة مقدار 80 غرام أبرأها، و فحم خشبه إذا حشيت به الجراحات سدها وقطع دمها وخاصة في جراح الختان؛ وصمغ الضرو نافع جدا لإيقاف إسهال الأطفال الناتج عن إنبات الأسنان.
وقيل أن المصطكي المخلوط بالسكر نافع لمن يبول في الفراش بالليل؛ والطبابة الحالية تصنع بعض البراشيم تعرف بالبراشيم الجزائرية من خلاصة الضرو، وتركيبها كالآتي: 2 غرام من خلاصة الضرو 0.12 غرام من خلاصة الأفيون، 0.05 من مسحوق الإيبيسا Ipeca و 1 غرام من المر المكاوي أي الصبر؛ ويؤخذ من هذه البراشيم من 1 إلى 4 في اليوم لإيقاف الإسهال.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله
شكرا على مجهوداتكم
ردحذفأنا مجرد ناشر لهذا العلم فقط أدعو لصاحبه بالمغفرة والثواب
حذفشكرا لكم وجزاكم الله عنا خيرا على هذه المعلومات القيمة .
ردحذفبارك الله فيك أنا مجرد ناشر لهذا العلم أدعو لصاحبه بالمغفرة والثواب
حذف