لسان الحمل الكبير Plantago major

لسان الحمل الكبير Plantago major

التسمية:

لسان الحمل الكبير

Plantain (F)

Plantago Major (L)

Greater Plantain (E)

Plantaginacées (Fa)

هو لسان الحمل، لسان الكلب، المصاصة؛ ويسمى عندنا المصايصة، سيف الماء، أذينة، أذن الجدى، براق.

وبالأمازيغية: أقوسين بوغيول.

وعند إبن البيطار: لسان الحمل هو برد وسلام، وباللتيني بلنتان؛ وهو نوعان: كبير وصغير، والصغير يسمى أذن الشاة، والكبير عريص الورق، ينبت في الآجام، والمستنقعات، والمواضع الرطبة، له عروق رخوة، عليها زغب أبيض، أغلظها كالأصبع، طول ساقها يقارب الذراع، مائلة إلى الحمرة، وهو أنفع من لسان الحمل الصغير الورق.

وذكره إبن سينا بلسان الحمل وكذلك الأنطاكي والغساني.

لسان الحمل الكبير Plantago major

وصفه:

عشبة لسان الحمل الكبير

Plantago major

عشبة برية، معمرة من فصيلة الحمليات؛ تكثر في المستنقعات والأماكن الرطبة جدا؛ لها جذمور قصير كثير العروق.

أوراقها قرصية الإنتشاب، معنقة، ملساء، مستطيلة العنق، معرقة النصل، شكلها كلسان الحمل، بحرية الخضار.

ليس لها ساق ولكن شمراخا، منتصبا ناشزا من الجذمور مباشرة، تحيط به الأوراق، ويحمل في رأسه أزهارا في شكل سنبلة مائلة إلى البياض؛ ثمرتها عليبة تحوي بزورا مائلة إلى السواد، دقيقة ترغب فيها الطيور.

لسان الحمل الكبير Plantago major

الأجزاء المستعملة:

الأوراق، البزور

العناصر الفعالة:

أكوبين، صابونين، حمض ليموني، حمض الأوكساليك، لعاب، كبريت، أملاح قلوية.

المنافع:

عشبة لسان الحمل الكبير

Plantago major

مدر، منظف للدم للجروح، مضمد، موقف للنزيف، قابض، ملين، مخثر للدم، لهذا كان نافعا للهزال والضعف بصفة عامة والتأخر في نمو الأطفال والنزيف وأوجاع الرغامة واللوز والكلا والإسهال، كما ينفع من أمراض إلتهاب الأهداب، والجروح، واللثة، والقوباء، وإلتهاب الرحم بعد الولادة.

ويستعمل داخليا، نقيعا، وذلك بتنقيع 10 غرام من الأوراق لكل 100 غرام من الماء ليشرب منه ما بين الكأسين والثلاثة أو ثلاثة في اليوم؛ ولإيقاف نفث الدم أو نزيفه يشرب من عصارة لسان الحمل ما بين 40 و 100 غرام.

كذلك تؤخذ أوراق لسان الحمل المخمرة أي التي باتت طوال الليل منها 60 غرام منها في لتر من الماء المغلي لدقيقة واحدة؛ وهذا الماء الذي خمرت فيه الأوراق نافعة مضمضة لشد اللثة، وغسل العيون، والفرج؛ والأوراق الطرية ترض وتوضع ضمادة على الجروح أو القروح أو أعلى لسعة العقرب فهي نافعة جدا.

وبزر لسان الحمل مدر للغاية ومزيل لحمض البولى؛ التحضير يكون بطبخ 10 غرام من البزور في لتر من الماء ويشرب كأسان في اليوم؛ وتقطير قممه الزهرية ينفع العين؛ وعصيره خافض للحرارة، ملطف للحموضة، مضاد للدغ الهوام والحشرات.

وقال عنه الأنطاكي ينفع من الدق والسل والربو ونفث الدم وقروح الفم والرئة واللثة والطحال والكلا وحرقة البول والنزيف شربا و الأورام طلاء، والقروح ضمادة، وذرورا، ويلحم ويجلو ويمنع الصرع، وحرق النار، و داء الفيل، وسعى النمل، وإنتشار الأواكل والنار الفارسية، وأوجاع الأذن قطورا، والعين مع أدويتها، والنواصر، والأرحام فرزجة؛ وهو يضر الرئة ويصلحه العسل، وشربته 40 غرام إلى 200 غرام.

أما إبن البيطار وإبن سينا فقد مدحا منافعه كثيرا.

المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله