سبايج Polypodium vulgare |
التسمية:
سبايج
Polypode (F)
Polypodium Vulgare (L)
Commun Polypody (E)
Polypodiacées (Fa)
وبالأمازيغية: أشتوان، إيشحوان، شتيول.
وعند إبن البيطار البسفايج وهو نبات ينبت بين الصخور التي عليها خضرة وفي سوق شجر البلوط العتيقة على الأشنة، طولها نحو من شبر، عليه شيء من الزغب، عرقه غليظ، مزغب، مشعب كالحيوان المسمى أربعة وأربعين لهذا سمي باليونانية بولوبوديون ومعناه الكثير الأرجل، وغلظ عرقه مثل غلظ الخنصر، إذا حل ظهر داخله أخضر وطعمه عفص مائل إلى الحلاوة يشبه عرق السوس؛ وعند إبن البيطار بسفايج، وكذلك عند إبن سينا.
أما الغساني فأطلق عليه البسبايج.
سبايج Polypodium vulgare |
وصفه:
عشبة سبايج
Polypodium vulgare
جذمورها يشبه عرق السوس شكلا وحجما وطعما، و يختلف عنه في كثرة الشعب واللون الأخضر المائل إلى الصفرة بالداخل؛ ولا ساق له ولا زهر ولا ثمر.
ورقها مثل ورق السرخسيات، كثيرة التشريم والتفريص، أكياسها البوغية سمراء اللون تظهر في فصل الصيف.
سبايج Polypodium vulgare |
الأجزاء المستعملة:
الجذمور.
العناصر الفعالة:
سكر، مانيت، صابونين، عفص.
المنافع:
عشبة سبايج
Polypodium vulgare
والشربة منها مطبوخة قبضة من الجذامير في لتر من الماء المغلي لدقيقتين؛ وقد تؤخذ مسحوقة قدر غرام واحد لمدة يوم إلى أربعة أيام أثناء الوجبات، ومن الناس من يغلي جذمور البسبايج ربع ساعة ثم يضيف له عرق السوس ويترك للتخمير مدة ساعتين ثم يصفى ويخلط بالسكر ويشرب على الريق.
وذكر إبن البيطار: أن جذمور البسبايج مسهل خاصة إذا ما أخذ مطبوخا مع السلق أو الملوخيا؛ وإذا تضمد به كان صالحا لإلتواء العصب والشقاق العارض فيما بين الأصابع.
وقال إبن سينا: إن البسفايج محلل للنفخ والرطوبات، مفرح لا بالذات بل بالعرص، لأنه يستفرغ الجوهر السودوي من القلب والدماغ والبدن كله، والشربة منه منقوعا أو مطبوخا ما بين 8 غرامات و 20 غرام، وإن كان غير مطبوخ ولا منقوع ما بين 4 غرام و 8 غرام؛ وقيل أن المستعمل منه هو الأخضر أما إذا جف فليس بنافع.
المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق