Translate

2017/08/13

كبار Capparis spinosa

كبار Capparis spinosa
كبار Capparis spinosa

التسمية:

كبار Câprier(F) Capparis spinosa(L) Caper trée(E) Fa. Capparidacées. هو الكبر الشائك، الأصف، القبار؛ ويسمى عند نا الكبار، فلفل الجبل، الشلم؛ وبالأمازيغية: تايلولوت، وعند الأنطاكي: الكبر هو القبار لا الخردل كما شاع في مصر ويسمى السلب والبسراسيون والقطين، وثمر ة اللصف والشفلح وهو نبت شائك كثير الفروع دقيق الورق له زهر أبيض يفتح عن ثمر في شكل البلوط ويشق عن حب أصفر وأحمر فيه رطوبة وحلاوة؛ وعند إبن البيطار: الكبر شجيرة مشوكة منبسطة على الأرض باستدارة وشوكها معففة مثل الشصوص على شكل شوك العليق ولها ورق شكله كشكل السفرجل وثمره شبيه بالزيتون إذا إنفتح ظهر منه زهر أبيض، وإذا سقط منه الزهر كان شبيها بالبلوط، مستطيلا، إذا فتح ظهر من جوفه شبيه بحب الرمان صغار حمر وأصوله آبار في حد الخشب ينبت في أماكن خشنة وأرص نباتها قليل، لغلبة الحجر عليه وجزائر و خربات.

وصفه:
شجيرة شائكة، معمرة من فصيلة الكبريات؛ منبتها الأماكن الصخرية ذات التربة الكلسية يتراوح علوها ما بين المتر والمترين؛ عروقها متصلبة، متشعبة طويلة، تخرج منها سيقان عديدة مخشوشة إبتداء من القاعدة تحمل أوراقا متبادلة، بسيطة، ملحمة، بيضوية الشكل أو مائلة إلى الاستدارة، معنقة، لها أذينان شوكيان في القاعدة؛ أزهارها فردية التجميع، إبطيةالإرتكاز، طويلة الزناد، جميلة الشكل، كبيرة القد، بيضاء اللون أو مائلة إلى الحمرة؛ رباعية السبلات، رباعية البتلات، كثيرة الأسديات المستطيلة المائلة إلى البنفسجي؛ ثمرتها ملحمة، عنبية الشكل، خضراء اللون في الأول ثم تصير حمراء عند نضجها تحوي عدد من البزور المائلة إلى السواد.

الأجزاء المستعملة:
العروق، الثمار.

العناصـر الفعالة:
آباريتين، عطر، صابونين، بيكتين، ملح؛ و كبار البلدان الحارة أشد فعالية وأكثر نفعا من كبار البلدان المعتدلة.

المنافع:
الكبار مدر للبول محرك للشهوة، منظف، قابض للعروق، مضاد للبواسير، مفتح للمرارة، يستعمل مسلوقا ومسحوقا ودهنا؛ أزهاره وثماره تستعمل في المخللات لفتح الشهية؛ وعند إبن البيطار: إن قشر عروق الكبار أنفع من كل دواء آخر يعالج به الطحال الصلب، إذا ورد إلى داخل البدن، بأن يشرب بالخل أو بالخل والعسل، أو بأن يجفف ويسحق ويخلط بهذه وبذلك يقطع الاخلاط الغليظة اللزجة تقطيعا بينا ويخرجها في البول والغائط ومرارا كثيرة، وقد يخرج مع الغائط شيء دموي فيسكن الطحال، وكذلك يفعل في وجع الورك ويدر الطمث؛ وينفع ضمادة على الجراحات الخبيثة، ومضمضة مع الخل لإزالة ألم السن ويحلو البهق طلاء بالخل؛ وثمره أقل فعالية من عروقه؛ وثمرة الكبار إذا أكلت قبل أن تغسل أطلقت البطن ولا تغذي البتة أما إذا غسلت ونقعت حتى تذهب عنها قوة الملح صارت مغذية يسيرا؛ وتؤكل مع الخبز أو وحدها، وهي محركة للشهوة ولجلاء ما في المعدة والبطن، من البلغم وإخراجه بالبراز، ولتفتيح ما في الكبد والطحال من الإنسداد وتنقيتهما وذلك مع الخل والعسل أو مع الخل والزيت قبل سائر الطعام؛ وقضبان الكبار الطرية تؤكل كما تؤكل قضبان البطم، وقد تكبس في الخل والملح؛ وقيل إذا شرب من ثمره 30 يوما في كل يوم 10 غ شراب حلل ورم الطحال، وأدر البول، وأسهل الدم، وأدر الطمث؛ وإذا طبخ ثمره مع الخل وتمضمض به سكن وجع السن، ومن كان بسنه ألم وعض على عروق الكبار بسنه الألم نفعه؛ ومسحوق العروق بالخل يزيل البهق الأبيض لطوخا، وعصارة عروقه وأوراقه تقتل دود الأذن قطورا؛ والخل يذهب من أضرارالكبار بالمعدة؛ و تخليل زهوره وقضبانه الطرية تكون بالشكل الآتي: تنقع في الماء والملح أياما ثم تغسل بماء عـذب مرتين أو ثلاثة ثم يخلل ليؤكل بعد أربعين يوما، فإذا أريد أكله يصب عليه زيت فإنه مسخن للمعدة، وينبغي أن يؤكل قبل الطعام لسرعة إنهضامه، و الإكثار من أكله يصدع الرأس ، وقد يضاف له الصعتر الرطب، فهو جيد للمعدة والطحال.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

سوسى Caper trée

سوسى Caper trée
سوسى Caper trée
التسمية:
سوسى Souci officinal (F) Calendula officinalis,algeriensis(L) Heu and chickens (E) F. Composées 
هو الآذريون القوقحان المخزني، الزبيدة؛ ويسمى عندنا الجمير، الرأس الأحمر، الكوآو، اللوشة، بوكروروس؛ وبالأمازيغية: توسلات، توزلة، قيزقان، تاحسولت، جامرة؛ وعند إبن سينا آدريونة؛ وعند الغساني آدريون، وعند إبن البيطار آذريون؛ ويسمى بالمغرب يلّوذى، أزريول التاجر، ذلك أن نوره يدور مع الشمس حيث ما دارت ويفتح فاه إلى سمتها فإذا أفلت غلقها، وبقي مغلقا إلى طلوع الشمس؛ و هو بذلك كالتاجر يفتح حانوته في النهار فقط.

وصفه:
عشبة برية و بستانية حولية من عائلة المركبات تعلو نحو الشبرين، فرعاء سيقانها مائلة في الأول ثم تنهض، وغالبا ما كانت متشعبة في القاعدة، مزغبة قليلا، غددية، أسطوانية، حمراء من جهة؛ أوراقها كثيرة، والسفلية منها حلقية، أذينية، معنقة، كاملة خضراء اللون، والأوراق العلوية منها لاطئة، والكل سهمية النصل أو بيضوية أو اهليليجية؛ رؤيسات أزهارها كبيرة القد منفتحة، منفردة تظهر عند نهاية الفروع، قد يصل عرضها حتى 4 سم، لونها إلى الصفرة الذهبية أو حمراء، محاطة بقشور غددية مزغبة قليلا في الظهر، والخارجية منها طويلة الألسن برتقالية اللون، مسننة والسن الأوسط أكبر من سني الأطراف، ذات أنبوب مزغب؛ ثمارها متنوعة، مجنحة، منحنية مثل الأهلة؛ وزعم قوم أن المرأة الحامل إذا مسكتها بيديها مطبقين الواحدة على الأخرى نال جنينها ضررا وإن أدامت أسقطت.

الأجزاء المستعملة:
الأزهار الطرية المغسولة.

العناصر الفعالة:
زيت عطري، حمض الساليسليك، عفص، مادة ملونة وأخرى مخاطية تعرف بالكالونديس -Calenduline-. 

المنافع:
من خواص السوسى أنه مضمد للجروح، معدل للطمث، ومسكن لأوجاعه، وحسب Leelerc فالنافع لذلك الشرب من 2 إلى 4 غرامات من صبغته يوميا؛ كما يستعمل خارجيا ضد الحصف وهو مرض جلدي معد impétigo . وقد جربناه في تضميد الجروح فكان نافعا؛ وقيل أنه مخفض للضغط، مدر، منبه، مضاد للسرطان المعوي والمعدي؛ و يؤخذ منه مقدار ملعقة أكل من الزهور تنقع في كأس من الماء المغلي ليشرب منه قبل الوجبات؛ وقيل أنه نافع من داء الثعلب إذا مزج بالخل؛ وكذلك رماده بخل إن ضمد به على عرق النسا نفعه؛وقيل أيضا أن دخانه يهرب منه الوزغ والفأر، وإذا شرب منه 20غ قيّأ بقوة.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/24

بقس Buscus Sempervirens

بقس Buscus Sempervirens
بقس Buscus Sempervirens

التسمية:

بقس Buis( F) Buscus Sempervirens(L) Commun box tree(E) Fa. Buxacées. هو: الشمشاد، الشمشير، العثق؛ ويسمى عندنا:البقس؛ وبالأمازيغية: ايبيكيس أزازو، البكس، تيشت؛ وعند الأنطاكي: البقس معرب من بقسين أو بقسيون وهو الشمشار بالعراق، وهو نبات كشجر الرمان، سبط جدا، ورقه كالآس ناعم، لطيف الملمس، أجوده الأصفر، كثير ما يكون ببلادنا وأطراف الروم؛ ولم يتعرض له إبن سينا أما الغساني فسماه الكتم، وذكر أنه من جنس الشجر العظام النابتة بالجبال، لا تتعرى من ورقها في زمان ما، والكتم أنواع: فيه ما يشبه ورقه ورق الزيتون ويعلو مثل ما يعلو الزيتون له ثمر مثل ثمر الفلفل، إذا نضج أسود، ويعتصر منه زيت كزيت الزيتون يستصبح به معروف؛ ومنه ما يشبه المثنان قدرا وشكلا، ولا ثمر له وإنما ينور ولا يعقد: منابته الجبال ومنه ما يشبه ورقه ورق الآس البري، وفيه تشريف وله ثمر في عناقيد مثل حب الفلفل، ويعرف هذا النوع من الكتم بالزنبوج في لغة البربر؛ وعند إبن البيطار: البقس هو الشمشار بلغة أهل الشام وهو باليونانية البقسيس، والكتم نبات آخر يختلف تماما عن البقس؛ وذكر أبو حنيفة: أن الكتم هو من شجر الجبال وهو شبيه بالحناء يجفف ورقه ويدق ويخلط بالحناء ويخضب به الشعر فيسود لونه ويقويه، وحسب بعض أعراب الشراة الكتم لا يرتفع كثيرا وينبت في أصعب ما يكون من الصخور، فيتدلى تدليا كالخيطان اللطاف، وهو أخضر، وورقه كورق الآس وأصفر، ومجتناه أصعب؛ أما الغافقي: فذكر أن الكتم معروف في الأندلس بنبات ينبت في السهول ويشبه ورقه ورق الزيتون أو المثنان، ويعلو فوق القامة وله ثمر في قد حب الفلفل في داخله نوى، وإذا نضج أسود، وقد يستعصر منه دهن يتمسرج به في بعض البوادي لاحظ نفس الحديث الذي ذكرناه سابقا لدى الغساني؛ والكتم في الموسوعة في علوم الطبيعة لادوار غالب غير معروف حيث يذكر "أن الكتم نبات جبلي ورقه كورق الآس يخضب به مدقوقا وله ثمر كثمر الفلفل ويسودّ إذا نضج وقد يعتصر منه دهن" وهكذا يظل نبات الكتم غير معروف؛ أما البقس فهو معروف؛ وربما الكتم هو ما يسمى عندنا بالقتم medea Phillyrea وذكر إبن أحمدوش أن الكتم هو ورق النيل وبدله فاغية؛ يصبغ به الشعر وهو الوسمة؛ والفاغية كما في حديثنا عن الحناء هي زهر الحناء.

وصفه:
شجيرة برية وتزيينية معمرة من فصيلة البقسسيات، تسكن الغابات من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، علوها يزيد عن المتر؛ عروقها خشنة، مخشوشبة، صفراء، متلوية، متشعب؛ جذعها في سمك زند اليد أو أزيد كثير الروع، متلوي، تكسوه قشرة صفراء بداخلها لب أصفر، أما الأغصان فتكسوها قشرة خضراء؛ أوراقها بسيطة، متقابلة خضراء اللون، ملساء، جامدة، بيضوية الشكل، في حجم أوراق الزيتون أو أقل تشبه إلى حد بعيد أوراق الريحان؛ أزهارها ذكرية و أنثوية وحدوية المسكن، فالذكرية ثنائية البتلات، رباعية الأسديات أما الأنثوية فهي أخشن ثلاثية الميسمات السميكة، متباعدة، مزغبة، مخططة، خضراء اللون إبطية الإرتكاز حيث تخرج من إبط الورقة؛ ثمارها حقة مستديرة متوجة بثلاث قرون، تنفتح عن ثلاث صمامات ومقسمة إلى غرف تحوي كل غرفة ثلاث بزور؛ ويشتهر البقس منذ القديم بخشبه الصلب وديمومته، لهذا إستعمل في صناعة الحفر والتنزيل.

الأجزاء المستعملة:
النشارة، الأوراق، الجذور.

العناصر الفعالة:
بيكسين، زيت عطري، عفص.

المنافع:
يعد البقس من النباتات المعرقة والمفتحة والمسهلة والمنظفة للدم؛ لهذا يعلج به ضعف المرارة وتعفنات المجاري المرارية، والحمى، والسفلس، والجروح، وداء المفاصل، والصرع؛ والآخذة من أوراقه ملعقة أكل تنقع في كأس ماء مغلي 10 دقائق؛ والشربة منه تكون لثلاث كؤوس في اليوم؛ كذلك يمكن أخذه مطبوخا؛ وذلك بسحق 40 غ من أوراقه الجافة وطبخها في ليتر من الماء حتى يبقى النصف ليشرب على الريق 3 مرات في اليوم؛ وغسل شعر الرأس برماد البقس يحوله إلى اللون الأصفر؛ وقال الأنطاكي: أن حب البقس يعقل وينشف الرطوبات كلها حتى اللعاب السائل، وينفع من قروح الفم؛ وإذا طبخ بالشراب حتى يغلظ نفع من الحمرة والنملة الساعية والسعفة طلاء، وإذا خلط بالعسل والحنا جلا الآثار، ونشارته مع بياض البيض والدقيق تزيل الصداع وتشد الشعر والعصب والعظم الموهون؛ والأمشاط المصنوعة منه تصلح الشعر، وإذا طبخ ورقه ونطلت به المقعدة شد إسترخاءها؛ وقال عنه الأنطاكي أن حب البقس يعقل البطن إذا شرب منه وينشف بلة الأمعاء؛ وتحل نشارة البقس أو عروقه محل الأوراق.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

تالغودة Bunium mauritanicum

تالغودة Bunium mauritanicum
تالغودة Bunium mauritanicum
التسمية:

تالغودة

Chataigne de terre (F)

Bunium mauritanicum (L)

Earth chestnut (E)

Ombellifères (Fa)

هو الجوز الأرقم، أأكثار أجرد، تلغوطة؛ ويسمى عندنا تالغودة.

وبالأمازيغية: آأكثار، أكتسير، أكسر، وتسير.

وقال إبن البيطار أن الآأكثار إسم بربري، الكاف فيه مضمومة بعدها ثاء منقوطة بثلاث نقط من فوقها وهي مفتوحة ثم ألف وراء مهملة.

وعن أبي العباس يصنع منها دواء يسمى البلغوطة عند عرب برقة وبلاد القيروان؛ يأكلون أصلها بالبوادي مطبوخا؛ وهو نبات جزري الشكل في رقة، وهو دقيق، له ساق مستديرة طولها ذراع أو أكثر أو أقل؛ في أعلالها إكليل مستدير يشبه إكليل الشبث إلاّ أن زهره أبيض؛ يخلف بزرا دقيقا يشبه الصغير من بزر النبات المعروف بالأندلس بالبستناج وهي الخلة بالديار المصرية، وطعمه إلى الحرافة؛ وله تحت الأرص أصل (درنة) مستدير على قدر جوزة أو أكبر لونه أبيض، وهو مصمت، إلاّ أنه هش، إذا جف عليه قشره أسود وطعمه حلو فيه بعض المشابهة من طعم الشاهبلوط (marons) فيه حرافة يسيرة، وهو كثير في المزارع وفي الجبال.

وذكرها الأنطاكي بإسم جوز رقم، أما إبن سينا فلم يتعرض لتالغودة ولا أبو القاسم الغساني.

تالغودة Bunium mauritanicum
تالغودة Bunium mauritanicum
وصفها:

عشبة تالغودة
Bunium mauritanicum

عشبة برية، حولية من فصيلة الخيميات أكثر ما ينبت في حقول الزرع؛ أصولها أدران أو عساقيل سوداء خارجيا بيضاء داخليا، كلوية الشكل، تنفرك بسهولة ساقها جرداء، نحيلة، تعلو حوالي النصف متر.

أوراقها مشرمة، خيطية أو متقطعة.

أزهارها خيمية بيضاء اللون، تظهر عند نهاية الأغصان كأنها أكاليل مستديرة، أقطارها ما بين 5 و 7 سم؛ تشبه أكاليل الجزر، تخلف بزورا أكثر طولا بحوالي 4 مرات من عرضها؛ ولقد وصفها إبن البيطار أحسن وصف.

تالغودة Bunium mauritanicum
تالغودة Bunium mauritanicum
الأجزاء المستعملة:

العسقول، البزور.

العناصر الفعالة:

زيوت، نشا..

المنافع:

عشبة تالغودة
Bunium mauritanicum

كانوا يستعملون دقيق أدران التالغودة في المستحضرات الطبية وهي من النباتات السامة قليلا؛ بزورها مسهلة وأدرانها هاضمـة، تزيل الإنتفاخ وتدر البول؛ ويستخرج منها زيت طيار مضاد لغازات المعدة والمغص.

وفي التل الجزائري تعالج بها الذبحة وقيل أنها تستعمل في تفتيت الحصى، ومعالجة الأورام.

وذكر الشريف الإدريسي أن البربر يجمعون التالغورة في سني المجامعة ويعملون من أدرانها خبزا يؤكل بالزبد مثل ما يؤكل خبز اللوف (البقوقة أو بالبربرية آ أبري)؛ وإذا أدمن أكلها أو شرب منها 10 غرام على الريق بماء الحسك المطبوخ فتت الحصاة وأخرجت الديدان من البطن؛ وخبز التالغودة ينوم تنويما معتدلا؛ وإن أكل غضا بغير حجاب دسم بثر ت اللسان، وخشنت الحلق، وإذا ضمدت بها الأورام التي تكون في الساقين ليلة حللتها ونفعت نفعا بليغا؛ و الإكثار من أكل التلغودة يسبت ويخدر و يصلحها شرب اللبن.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/22

فاشرا Bryonia dioïca

فاشرا Bryonia dioïca
فاشرا Bryonia dioïca

التسمية:

فاشرا Bryone(F) Bryonia dioïca(L) Commun Bryony(E) Fa. curbitacées. هي الفاشر، عنب الحية، الخبيطة؛ وتسمى عندنا: فاشيرة، كريوعة، كرمة بيضاء، عنب الحية، بوتريوة؛ وبالأمازيغية: تايلولة، تلمومى، زنزو، طرابوششن، تيفردودى؛ وعند إبن البيطار: الفاشرا هي الهزا رجشان بالفارسية وباليونانية اينالس لوقى، ومعناه الكرمة البيضاء؛ و بالبربرية: ورحالوز؛ وعند الأنطاكي: فاشرا، هزار جشان؛ والكرمة البيضاء نبات واحد؛ وعند إبن سينا: الفاشرا قال قوم هو: الهزار جشان وهو الكرمة البيضاء؛ وفي المغرب تسمى عنب الذئب.

وصفها:
عشبة حولية برية من فصيلة القرعيات، تنبت في الزروب والخراب؛ لها جذمور خشن للغاية في حجم الزند، مستطيل؛ ساقها دقيقة تغير إتجاهها في كل عقدة، يصل طولها عدة أمتار عارشة، يكسوها الزغب؛ أوراقها متعاقبة، نصلها مفرض الصفحة، أزغب البشرة، كريه الرائحة؛ أزهارها مائلة إلى البياض، ثنائية المسكن الأنثوية منها تتراوح أقطارها بين 6 و8 ملليميتر، والذكرية ما بين 10 و 15 ملليمتر، خماسية البتلات، تحملها أعناق طويلة، خماسية البتلات الملتحمة؛ نورتها جرسية الشكل خماسية التفصيص، مزغبة، ثلاثية الأقلام والميسمات الخضراء اللون؛ أزهارها متجمعة من 3 إلى 6 زهرات متراصة على ذنيب إبطي؛ ثمارها لحمية حمراء عند النضج قطرها ما بين 5 و 7 سم؛ تحوي بزورا عديدة منضغطة اهليلجية الشكل.

الأجزاء المستعملة:
الجذمور.

العناصر الفعالة:
بريونين، نشا، مواد صمغية.

المنافع:
من أهم المميزات الطبية للفاشرا أنها مسهلة، مفتحة، مدرة، مضادة لداء المفاصل منقية، مقيئة؛ وبذلك كانت نافعة لمعالجة إرتفاع الضغط الدموي وإحتقان الدم وإزالة النخمة وداء المفاصل، والنقرس والإسهال، والسعال الديكي والأخذة منها تكون بتغلية 10 إلى 15 غ من الجذمور في ليتر من الماء ليشرب منه كأسان في اليوم؛ كما تؤخذ مسحوقة من نصف غرام إلى 3 غ في اليوم للإسهال أو القيء؛ قال إبن سينا: جذمور الفاشرا بالكرسنة والحلبة يجلو ظاهر البدن وينقيه؛ ويصفيه ويذهب بالكلف والآثار السوداء الباقية بعد القروح، وكذلك إذا طبخ بالزيت حتى يتهرى، ويذهب كهبة الدم تحت العين؛ وإن شرب ثلاثين يوما بالخل حلل أورام الطحال، و ضمادا مع التين أيضا للطحال، يسكنه من الوجع؛ ومع الملح ضمادا على القروح الرديئة ينفعها؛ ويقع في المراهم اللآكلة للحم، وثمرته للجرب المقرح ينفع طلاء؛ وإذا أخلط بالشراب (sirop) يخرج العظام، ويشرب منه كل يوم 10 غ للفالج، ولشدخ العضل طلاء وشربا؛ وقد يتخذ منه بالعسل لعوقا للمختنقين، ولفساد النفس، والسعال، ووجع الجنب؛ وإذا طبخ بالدهن نفع من النواصر التي في المقعدة.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

لسان الثور Borrago Officinalis

لسان الثور Borrago Officinalis
لسان الثور Borrago Officinalis

التسمية:

لسان الثور، الحمحم؛ Bourrache(F) Borrago Officinalis(L) Common borage, Tale-wort(E) Fa. Borraginacées. هو الحمحم المخزني، ويسمى عندنا الحرشة، لسان الثور، بوتلقم، بوكريش؛ وبالأمازيغية: تيمنت، تيزيزوة، بودلقم؛ وذكر الغساني أنه بفاس يسمونه: لسان الثور، لسان العرض، ويسمى ببقل تونس لأنه كثير بها، يأكلونه كثيرا، وهو عندهم من جملة التوابل والخضر ويسمى الكحيلا؛ وذكر إبن البيطار: إن لسان الثور هو الحمحم.

وصفه:
عشبة حولية برية من فصيلة الحمحميات، علوها حتى النصف متر؛ تسكن الزروب والأراضي البور وجوانب الطرق في كل الإقليم التلي بالخصوص؛ جذورها وتدية فيها لزوجة؛ ساقها غليظة جوفاء قائمة فرعاء، مكسوة بالزغب الأبيض الحاد يعوق لمسها باليد؛ أوراقها متعاقبة، معنقة، كبيرة الحجم كلسان الثور، حرشاء الملمس، وقضبانها خشنة كأرجل الجراد، لونها بين الخضرة والصفرة، سهلة الإنكسار، معرقة النصل ومسننة الأطراف؛ أزهارها كثيرة متجمعة مثل العناقيد، فارشة كالنجوم، متراخية أو متدلية، زرقاء أو وردية اللون، خماسية السبلات والبتلات، تخلف بزرة كحبة الكرسنة، مستديرة الشكل، لعابية الملمس.

الأجزاء المستعملة:
النبتة بأكملها.

العناصر الفعالة:
لعاب، دباغة، نيترات البوتاسيـوم، أملاح...

المنافع: 
ملين، مطهر، منخم، مدر، هذه أهم مميزات لسان الثور، لهذا كان نافعا لإطلاق سراح البول وإلتهاب الكلى والإمساك، وإلتهاب الرئة والنزلة؛ وإستعماله يكون نقعيا أو طبيخا أو خلاصة، حيث ينقع من أزهاره مقدار ملعقة أكل في طاس من الماء المغلي لمدة 10 دقائق؛ ويشرب منه 3 طاسات في اليوم فيما بين الوجبات؛ أو يطبخ 40 غ من الأوراق في ليتر من الماء أما الخلاصة فالأخذة منها مابين 4 و 6 غ في اليوم؛ وقيل أنه شديد التفريح والتقوية للحواس جميعا، ويسهل المرتين وينفع أوجاع الصدر و الرئة والسعال واللهيب إذا شرب في شراب يصنع من عصيره وعصير التفاح والزبيب؛وقال عنه إبن سينا: أن رماده يزيل قلاع الصبيان ويسكن لهيب الفم، مقوّ للقلب، جيد للتوحش والخفقان، وينفع من السعال وخشونة القصبة، خصوصا إذا طبخ بماء العسل والسكر؛ وقد تستعمل منه ضمادات لتسكين الإلتهاب؛ والملاحظ على لسان الثور أن النحل يجرس أزهاره بشدة فهو إذا من النباتات العسلية.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/20

بلّيس معمر Bellis Perennis

بلّيس معمر Bellis Perennis
بلّيس معمر Bellis Perennis

التسمية:

بلّيس معمر Petite Marguerite, Paquerette,(F) Bellis Perennis(L) Braise- Wort, Daisy(E) Fa. Composées. هو: البريانة عندنا؛ ويسميها البعض قيهوانة، رزيمة، شيب الحرث؛ وبالأمازيغية: أبرآنيس؛ لم لم يعثر عليها في كتب العشابين القدماء.

وصفه:
عشبة برية معمرة من فصيلة المركبات، تسكن الأماكن الرطبةوالأراضي الملحية، جذرها وتدي قصير يتراوح علو ساقها بين 4 و 15 سم؛ وحيدة الضلع، الذي يحمل في طرفه الأعلى زهرة واحدة، وهو عبارة عن شمراخ مزغب دقيق للغاية؛ وسط الزهر أصفر اللون، أما الأطراف فهي لسينات بيضاء اللون أو وردية؛ أوراقها ضمية؛ قرصية ، سميكةالنصل، مسننة قليلا، ثمرتها يابسة مطبقة وحيدة البزرة البيضوية الشكل، مذاقها يقطع بالمرارة.

الأجزاء المستعملة:
الزهور، الأوراق تجفف في الظل.

العناصر الفعالة:
صمغ، عفص، عطر، صباغة، صابونين، لعاب.

المنافع:
يظهر أن عشبة البليـس لم تدخل في الطبابة إلا حديثا وأن الدراسات عنها قليلة معظمها ترجع إلى مطلع الستينات من القرن الحالي وهي دراسات لازالت لم تتأكد من فضائلها الطبية؛ وحسب التقاليد الشعبية فإن البليس نافعة جدا للأطفال الضعاف، ومنهم من يذكر أنها مفيدة لا يقاف تكاثر الخلايا في حالة تورم الثدي، ومنهم من يعالج بزيت البليس النملة دهنا؛ وذكر فالني: أن عشبة البليس منظفة للدم، مدرة للبول، معرقة، منقية للصدر، منبهة، مضادة للإلتهابات لهذا يمكن أن يعالج بها داء المفاصل، والربو، والإستسقاء، وضعف الكبد، والكلا، والسهاد، وتورم الثدي، والأمراض الجلدية؛ أما طريقة إستعمالها فهي تنقيع مقدار ملعقة من الزهور والأوراق في كأس من الماء تغلى لمدة 10 دقائق ليشرب منها 3 طاسات في اليوم فيما بين الوجبـات.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

بلادون Atropa Belladone

بلادون Atropa Belladone
بلادون Atropa Belladone

التسمية:

بلادون Belladone (F) Atropa Belladone (L) Deadly nightshade (E) Solanacées (Fa) هي ست الحسن؛ وتسمى عندنا: بورنجوف، بوقينى، بلايدور؛ وبالأمازيغية: أديل وشن، ملادور؛ لم ترد هذه الأسماء عند إبن البيطار أو الأنطاكي وإبن سينا.

 وصفها:
عشبة معمرة برية من فصيلة الباذنجانيات؛ ترغب في الأتربة الجيرية الفقيرة وقد تزرع لأغراض طبية؛ منبتها البلدان الحارة والمعتدلة؛ وقد رؤيت في الجزائر بجبال البابور والحضنة والأوراس؛ تكثر في الأماكن الظليلة، الرطبة؛ ساقها قوية، منتصبة، أسطوانية الشكل فرعاء، مائلة إلى الحمرة، تعلو أزيد من المتر، زباء قليلا؛ جذورها غليضة لحمية؛ أوراقها أذينية، متوالية إهليلجية الشكل، شديدة الخضر، معرقة قليلا؛ أزهارها فردية أو شفعية إبطية الإرتكاز، كبيرة البتلات الوردية اللون، الموشحة بالأصفر، خماسية السبلات؛ تخلف ثمارا عنبية الشكل، لحمية، حمصية الحجم، خضراء في الأول ثم حمراء ثم سوداء عند النضج، لامعة تحيط بها الفصوص الخمسة للسبلات، فتظهر كالنجمة جميلة المنظر كأقراط العذاري، حلوة المذاق لكنها سم زانف، قاتل في الحين. 

الأجزاء المستعملة:
 الأوراق التي تجمع في شهر ماي، والعروق التي تجمع في شهر سبتمبر، والأطراف المزهرة التي تجمع في شهر يوليه.

العناصر الفعالة:
هيوسيامين، أتروبين، بيريدين؛ وقلويات أخرى عديدة سامة للغاية.

المنافع:
أغلب ما تستعمل هذه العشبة خارجيا لشدة سمومها وقد تؤخذ في شكل خلاصة أو شياف، أو براشيم أي فتائل، أو طلاء، أو صباغة معروفة بصباغة البلادون النافعة ضد الإنقباضات و التشنجات؛ كما أنها تقلل من الإفرازات المعدنية أو المعوية أو الطحالية وقد توقفها كما تزيد من نبضات القلب؛ وأخذها في شكل شياف لتوسيع حدقة العين أثناء فحصها؛ ولا يخفى ما لهذه العشبة من آثار سيئة على الجهاز العصبي خاصة المخ لذا يجب أن لا يتناولها من كان مصابا بالأمراض القلبية وإرتفاع ضغط الدم.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/18

قطف Atriplex halimus

قطف Atriplex halimus
قطف Atriplex halimus

التسمية:

قطف Atriplex Atriplex halimus Sea- orache Fa. Chenopodiacées. هو السرمق، الملوخ، الحليم؛ ويسمى عندنا القطف، وبالأمازيغية: الهرمس؛ وقال إبن البيطار أن القطف هو السرمق، كذلك عند إبن سينا والأنطاكي والغساني؛ ويميز إبن البيطار بين القطف، والقطف البحري، وهذا الأخير يسمى الملوخ بلغة أهل الشام ينبت على سواحل البحار في السباخات. 

وصفه:
جنبة برية معمرة مخشوشبة من فصيلة السرمقيات، منبتها إقليم النجود في الأماكن الصخرية والإنحدارات المالحة؛ تعلو ما بين المتر والمترين؛ ساقها قائمة، فرعاء، غزيرة العصارة اللزجة؛ أوراقها رمادية اللون، متعاقبة، معنقة، أذينية، سميكة، كاملة، قلبية الشكل قد يصل طولها حتى بعض سنتيمترات، نصلها عديد العروق، كثير التمعيج، فضى اللون؛ إزهرارها هامي الإرتكاز، عنقودي التجميع المتراخى؛ أزهارها صغيرة القد، صفراء اللون، تظهر فيما بين يولية و سبتمبر؛ تخلف ثمارا جامدة كأنها سبلات بيضوية الشكل مسطحة تحوي بزورا في شكل العدس.

الأجزاء المستعملة:
الأوراق، الثمار.

العناصر الفعالة:
صابونين.

المنافع:
القطف من النباتات التي يرغب فيها كل من الإنسان والحيوان؛ فالطوارق مثلا وكذلك سكان النجود يأكلون أوراقه بعد طبخها أو نيئة؛ ويعالجون به أمراض الجمال، ويصنعون من رماده الصابون؛ وفي أوربا يستعملون أوراق القطف إستعمال السبانخ وقد يخللونه ويطبخونه؛ وقال إبن البيطار أن نفوذ القطف في البطن سريع لأن فيه لزوجة كلزوجة الملوخية ويؤكل بعد تغليته أو تفويره ودهنه بالزيت؛ وإذا تضمد بأوراقه مطبوخة أو غير مطبوخة حللت الأورام؛ وإذا شرب بزره بماء القطران أبرأ من اليرقان. وإذا استعمل مع الملح والعسل نقى المعدة؛ وإذا اكتحل ببزره مع مثله سكر نفع من جرب العين؛ وإذا تلطخ بورقه في الحمام مرضوضا نفع من الحكة؛ وإذا طبخ من بزره 10 غ في مقدار رطل ماء إلى أن ينقص النصف ثم يصفى ويسقى المرأة لإمتساك المشيمة اسقطها، وإن كان لها بها أيام، فإنه بليغ في ذلك مجرب.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

أداد Atractylis gummifèra


أداد Atractylis gummifèra
أداد Atractylis gummifèra

التسمية:

أداد، Chardon à glu (F) Atractylis gummifèra (L) White Cameleon ( E) Fa. Composées. هو الأشخيص شوك العلك؛ ويسمى عندنا لاداد. وعند إبن البيطار: الأشخيص هو شوك العلك عند أهل الندلس ويعرفونه بالبشكانى أيضا، وبالبربرية أداد؛ وعند ديسقوريدوس: الخاماليون Cameleon ومن الناس من يسميه أقسيا لأنه نبات يوجد عند أصله في بعض المواضيع أفسوس وهو الدبق فأشتق له من أقسوس اقسيا ومعناه الدبقى وورقه يشبه شوك الورقة التي تسميها أهل الشام العكوب؛ ولم يتعرض له إبن سينا؛ أما الأنطاكي فقال أن الأشخيص هو الخمالاون وهو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك لأن عليه صمغا كالمصطكى، وأوراقه ما بين حمرة وسواد وزرقة، وله أكاليل تنبت خيوطا، وتخلف ثمرا كالأصف، وداخل أوراقه جمة شوك، وغلط من جعله العكوب؛ ويسمى أيضا أسد الأرض.

وصفه:
نبتة شوكية، برية، حولية من فصيلة المركبات، جذمورها كبير، تخرج منه أوراق مفصصة شائكة مختلفة الألوان، تأخذ لون النباتات المجاورة لها لذا سميت كاماليون أي الحرباء؛ وأما تسميتها بأسد الأرض لأنها تقضي على أغلب النباتات المجاورة لها ليس لها ساق ويخرج من وسط الأوراق رأس كبير محيط بالأشواك الحادة والشعر؛ يبلغ قطره حتى الخمس سنتيمترات من الزهور الوردية اللون أو المائلة إلى البياض المريشة، تخلف بزورا مقنزعة، ويخرج من جذمورها حليب أبيض سرعان ما يتجمد، وهو المعروف بالعلك، تجمعه الرعاة للمضغ مثل الشوينقوم، ويستعملونه في إصطياد الطيور، وداخل الجذمور أبيض وفيه رائحة، وحليبه حلو المذاق.

الأجزاء المستعملة:
الجذمور، العلك.

العناصر الفعالة:
أحماض عديدة، علك، كبريت، الأطراكتيلوزيد Atractyloside ومما يحويه الجذمور عنصرا ساما.

المنافع:
رماد جذموره يزيل القلاع، وصمغه المحلول في الخل يحلل الأورام طـلاء؛ وقيل أن شرب عروق الاداد يخرج الدود المعروف بحب القرع من المعدة، والشربة منه لا تتعدى 50 غ بشراب قابض مع طبيخ فليو؛ وإذا خلط بسويق وعجن بالماء والزيت وأكل قتل الكلاب والخنازير والفأر؛ وإذا خلط بالكبريت والقفر وطبخ معها بخل ولطحت به القوابى قلعها، ونقى الكلف والبهق؛ وبما أن الاداد من العقاقير الكاوية فقد يقع في إخلاط المراهم التي تأكل، ويضمد به القروح المتآكلة والقروح الخبيثة فينفعها.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/09

وردة أريحا Asteriscus pygmaeus

وردة أريحا Asteriscus pygmaeus
وردة أريحا Asteriscus pygmaeus

التسمية:

وردة أريحا Rose de Jericho (F) Asteriscus pygmaeus (L) Rose of Jericho (E) Fa. Asteracées. تسمى عندنا: النوقد، النسرين، أكبر من أبيه، كف فاطمـة، كمشة النبي؛ وبالأمازيغية: تاشـرت، تافزة، تيشريت؛ من الملاحظ أن هذه العشبة لم يثبت لها إسم علمي واحد.

وصفها:
عشبة برية معمرة من فصيلة المركبات، مسكنها النجود والصحراء؛ تتميز بقصرها وشكلها النجمي و تشعبها إبتداء من القاعدة ولا ساق لها، فروعها قليلة فارشـة؛ أوراقها معنقة، كاملة، قصيرة؛ قنيبات زهرتها عريضة، جامدة تتصلب عند النضج؛ ثمرتها اليابسة قنزعية في شكل مخروط مغشى بأصداف عديدة.

الأجزاء المستعملة:
الرؤيسات.

العناصر الفعالة:
عفص..
المنافع:
ملحمة ونافعة للبثور، والدمل ذرورا لمسحوقها.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

برواق Asphodelus microcarpus

برواق Asphodelus microcarpus
برواق Asphodelus microcarpus

التسمية:

برواق Asphodèle(F) Asphodelus microcarpus(L) Asphodel,King’s rod(E) Fa . Liliacées. هو: البرواق المداد، السريش؛ وعندنا يسمى البرواق، البلواز العنصل وبالأمازيغية: تيقليش، بتعليلس، تازيوت، هيري،أولى، أنجرى؛ وعند إبن البيطار: الخنثى هو البرواق؛ وعند إبن سينا: الخنثى ورق كالكراث له ساق أملس على رأسه زهر؛ وله ثمرة طويلة مستديرة كالبلوط وهو حريف؛ وعن الأنطاكي الخنثى جبلي يطول نحو ذراع (40 سم) أصله كالسـوسن.

وصفه:
عروقها منتفخة في شكل أدران مملوءة رطوبة؛ أوراقها كثيرة تخرج من أصل واحد كورق البصل وهي أوراق متتابعة لحمية نبتة عشبية معمرة برية من فصيلة الزنبقيات تسكن الأراضي البور وهو امش الغابات في كل الإقليم التلي بالجزائر؛ النسيج، قد يصل طولها النصف متر، دقيقة النصل، مستطيلة، مجوفة تخرج من بينها أربعة أغصان أو ستة رقاق هي سيقانها الشمراخية التي تعلو من الأرض بنحو النصف متر، تحمل زهورا بيضاء جميلة المنظر، عنقودية التجميع هامية الإرتكاز، سداسية التركيب والتقسيم، تخلف بزورا قدر الحمص الصغير، مستديرة الشكل؛ وعروق البرواق إذا طبخت في الماء ثم صفى ذلك الماء وأعيد الطبخ ثانية جاء منه دبق مثل الغراء.

الأجزاء المستعملة:
الأدران.

العناصر الفعالة:
آسفـوديلين، صمغ، لعاب، سكاروز.

المنافع:
البرواق: منظف، ملين، نافع للأمراض الجلدية والجروح والأذن؛ ومن الناس من كان يأكل هذه الأدران التي هي في الواقع وحسب التجارب مضرة بالمصابين بعلل المعدة والمثانة؛ وعن إبن سينا: أن الخنثى جلاء محلل وخصوصا أصله (عروقه) وإذا أحرق صار مسخّنا، مجففا محللا، ينفع من داء الثعلب والحية وخصوصا رماد أصله؛ وإذا طلى برماده البهق الأبيض وجلس في الشمس نفع؛ وإذا قطر طبيخه مع اللوبان والعسل في الأذن المخالف للضرس الوجيعة سكّن وجعها؛ وهو مدر للبول والطمث؛ وعن الأنطاكي: أن الخنثى يجبر الكسر ويحلل الرياح شربا، ويقوي شهوة الباه أكلا، ويحلو البهق طلا ء، ويحلل ورم الا نثيين، ويلحم الجراح، وهو يضر الكلا، والشربة منه 15 غ؛ وقال آخرون إذا خلط بالشراب العتيق والمر والزعفران وطبخ كان دواء يكتحل به، وماؤه إذا كان وحده أو خلط باللوبان وعسل وشراب ومر وقطر في الأذن التي يسيل منها القيح أبرءها؛ وإذا أحرقت العروق وتضمد برمادها أنبت الشعر بعد أن يدلك الموضع بخرقة صوف؛ وإذا طبخ وأكل بزيت وخل نفع من اليرقان نفعا بليغا.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/07

هليون Asparagus officinalis

هليون Asparagus officinalis
هليون Asparagus officinalis

التسمية:

هليون Asperge(F) Asparagus officinalis(L) Commun asparagus(E) Fa. Liliacées. هو الهليون المعروف، الضغبوس، اليرمغ؛ عندنا يسمى السكوم، الأسفراج؛ وبالأمازيغية: آزو، إسكين؛ وفي كتاب ديوسقوريدوس: اسفاراغوش بطراوس؛ وفي كتاب الجامع للمفردات لإبن البيطار الهليون هو الأسفزاج عند أهل الأندلس والمغرب، ومنه البستاني يتخذ في البساتين بالديار المصرية، ورقه كورق الشبث ولا شوك له البنة، وله بزر مدور أخضر، ثم يسود ويحمر، وفي جوفه ثلاث حبات كأنها حب الذيل صلبة؛ ومنه ما يكون كثير الشوك وهو الذي يسمى اسرعين؛ وعند إبن سينا يسمى الهليون؛ كذلك في كتاب حديقة الأزهار للغسـباني الذي ذكر أن للهليون المعروف في المغرب بالسكوم له عسالج تؤكل في زمن الربيع، وهي مستلذة وكثيرة بفاس؛ أما الأنطاكي فقد أخلط بين الهليون والجنجل حيث ذكر ان الجنجل هو نوع من الهليون.

وصفه:
 نبتة برية وزراعية معمرة من فصيلة الزنبقيات، مأكولة العساليج ، ذات جذمور صغير، ساقها قد يتجاوز المترين وهو ساق دقيق متسلق، متعرج كثير الفروع المنبسطةالمتدلية العديمة الشوك؛ عساليجها عليضة رديناتها حزمية التجميع تعد من 3 إلى 6، نصلها أخضر اللون أو مائل إلى البياض، سداسية الأسديات؛ ثمارها عنبيةالشكل تحوي أربع بزور، لونها إلى الحمرة العابقة.

الأجزاء المستعملة:
العروق، العساليج.

العناصر الفعالة:
أساريجين، لعاب، سكر، عطر، فوسفات البوطاسيوم، فيتامينات وأحماض.

المنافع:
الهليون مدر، مفتح للشاهية، ومسكن للقلب، لذا يعالج به حصر البول وأوجاع الكلا والا ستسقاء واليرقان؛ وشربته تكون بسلق 50 غ من العروق في ليتر من الماء لمدة 15 دقيقة ثم الشرب من هذا الماء 3 كؤوس في اليوم على الريق؛ ويستحسن أن لا يعطى للمصاب بإلتهابات المجاري البولية ولا للعصبيين؛ وقد جاء في كتاب إبن سينا أن الهليون يفتح سدد الأحشاء خصوصا الكبد والكلى وفيه تحليل خصوصا الصخري، يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء وينفع من عسر البول ويزيد في المنى والباه وينفع من عسر الحبل؛ وذكر إبن البيطار: أن شرب الهليون مغير لرائحة البول ويزيد في الباه ويسخن الكلى والمثانة وينفع من تقطير البول لدى المشايخ.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

تقفد Artemisia campestris

تقفد Artemisia campestris
تقفد Artemisia campestris

التسمية:

تقفد. Aurône(F) Artemisia campestris(L) Fa. Composées هو القيصوم؛ ويسمى عندنا التقفد، الأللة، الشاعل، القيصوم؛ وبالأمازيغية: تاقوفد، تيرجليت، تقوق؛ والبعض يصنفه ضمن أنواع الشيح، وقد تعرّضنا له في ذكرنا لأنواع الشيح؛ والتقفد يختلف في فروعه ولون أوراقه، وشكل أغصانه، ورائحته عن العشبة المعروفة عندنا بالشيح الأبيض لأن هذا لون أوراقه مائلة إلى البياض وأوراق التقفد مائلة إلى الخضرة.

وصفه:
جنبة برية، معمرة من فصيلة المركبات الأنبوبية؛ مهدها اقليم النجود الجزائرية، علوها تتراوح بين 20 و 100 سم؛ ساقها مخشوشبة، مخططة، قائمة، كثيرة الفروع المتراصة؛ أوراقها قصيرة، دقيقة، مزغبة قليلا مفصصة ريشية، داكنة الخضرة، السفلية منها أذينية والباقي جالسة؛ أزهارها صغيرة القد، أنبوبية الشكل، صفراء اللون، إبطية الإرتكاز؛ ثمارها دقيقة للغاية، طعمها مر، رائحتها زكية.

الأجزاء المستعملة:
كل الأجزاء العليا من النبتة. 

العناصر الفعالة:
الإستراقول، مشتقات كوماريكية..

المنافع:
يقال أن التقفد نافع لمختلف أوجاع البطن والصدر والجروح والتسمم،  عشبة التقفد مفيدة جدا لأوجاع البطن وذلك بطبخ قبضة من أطرافها العلوية في ليتر من الماء وشربها، فإنه يسكن المغص، ويصلح المعدة ويلينها؛ كما أنه نافع للتسمم خاصة سم العقرب، فتؤخذ لذلك مع التمر والعسل؛ والتقفد يقال ينفع لتعديل ضغط الدم والحمى والسكر وتلحيم الجروح؛ وذكر عن أحد الثقات أنه رأى الحية تداوى بالتقفد حية أخرى مجروحة.


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر

2017/06/06

شيح أبيض Artemisia herba - alba

شيح أبيض Artemisia herba - alba
شيح أبيض Artemisia herba - alba

التسمية:

شيح أبيض Armoise Blanche(F ) Artemisia herba - alba( L) Wormwood ( E ) Fa. Composées. يسمى عندنا  الشيح أوالشيحة، و بالأمازيغية: آزر، أفرى، والشيح عند إبن سينا جنسان: رومي، وتركي؛ فالرومي سرو الأوراق، أجوف العود، وربما المقصود به الافسنتين Absinthum Artemisier، أما التركي فأوراقه حمراْء عريضة تشبه أوراق الطرفة؛ ويذكر إبن سينا أن هناك نوع ثالث من الشيح يسمى سبرينون الأرمنى الأصفر الزهر pontica Artemisia؛ وقال أن هناك من يسميه، الساريقون؛ ربما قصد بذلك ) Estragon) dracunculus Artemisia ومن الناس من يسميه الأفسنتين البحري ( maritima Artemisia . (وقد ذكر إبن البيطار في كتابه الجامع للمفردات ما ذكره إبن سينا في أن الشيح هو الساريقون أو الأفسنتين البحري؛ كذلك ديسقوريديوس يطلق إسم الساريقون Seriphon على الشيح البحري؛ ويذكر إبن أحمدوش أن الشيح على أنواع منه الأرمني ومنه التركي ومنه البحري، وأجوده الأرمني المعروف بالشيح الخراساني؛ والواقع أن هناك أنواع من الشيح الذي يسمى باللا تينية الأرتميزيا أو الأرطا ماسيا حتى أن البعض يدخل فيه العبيثران والأفسنتين، منتشرة في اصقاع العالم يزيد عددها عن العشرين نوعا؛ منه A. Maritima والبحري، Artemisia Glaciala والجبلي، A.Judaica واليهودي A.Santonicum الخراساني والعبيثران A.Vulgaris والشويلاء A. Abrotanum والقيصوم، A.Annua : والحولى A.Camphora والكافوري Argenta.A والأبيض Lactiflora.A والتقفد Campestris.A الـخ... وان كانت من فصيلة واحدة فإنها مختلفة الفعالية؛لذا كان من الأ فضل اطلاق كلمة الشيح الأبيض أو شيح الجزائر على شيح سهوب الجزائر بما له من مميزات وخواص معينة.

وصفه:
هو عشبة يتراوح طولها بين 10 و 30 سم، مخشوشبة، برية، معمرة، عطرية الرائحة مرة المذاق، من عائلة المركبات، أنبوبية الزهر؛ منبتها اقليم السهوب أو النجود العليا حيث تنتشر في مساحات واسعة، وتتساكن مع نباتات الحلفة فوق التربة الحصوية أو الطينية؛ يطلق عليها سكان المنطقة إسم الشيح للتمييز بينها وبين بقية أنواع الارتيميزيات؛ أزهارها دقيقة، خنثوية، أنبوبية الشكل ذات قنيبات مستطيلة، متراصة، مزغبة، عارية الكأس، متراصة التويج المائل نحو البويض، إزهرارها سنبلي في شكل رؤيسات كثيرة لاطئة متجانسة، مختلفة الأمشاج؛ ساقها فرعاء، زغباء، دقيقة، تحمل وريقات مفصصة ريشية قصيرة النصل، مائلة إلى البياض أو فضية اللون، أذينية عروقها كثيرة متشعبة مثل الخيوط ضاربة إلى أعماق بعيدة؛ وزن العشبة بأكملها يقارب الربع كيلوغرام؛ تقطف في فصل الربيع عندما تكون في حالة الإزهرار؛ وكثيرا ما وجدناها تباع لدى العشابين، والقبضة منها بعشرة دنانير.

الأجزاء المستعملة:
الأزهار، الأغصان، الأوراق.

العناصر الفعالة:
دلت التجارب المخبرية أن عشبة الشيح الأبيض تحوي عناصر فعالة عديدة منها خاصة السانتونين Santonine C15( (C3 18 H وهي مادة بلورية جافة عديمة اللون والرائحة قليلة المرارة تستعمل لطرد الديدان المعوية المعروفة بالاسكاريد lombricoïdes Ascarides، أما ديدان الأوكسيير Oxyures فلا تؤثر فيها، اللهم الا إذا أدخل السانتونين إلى الأمعاء في شكل فتيلة لغسل الأمعـاء؛ والواقع أن السانتونين لا يقتل دود الأمعاء ولكن يشنجه وحينئذ يسهل إخراجه بالإسهال؛ والشربة الواحدة من السانتونين لا تتجاوز 50 ملليغرام؛ تتكرر عدة مرات في اليوم بحيث لا تتجاوز 300 ملليغرام في اليوم والا كانت مضرة؛ ورؤيسات الشيح المعروف بالسمن -كونتراContra - Semen أو بزور الجزائر تحوي كمية كبيرة من السانتونين؛ وبما أن السانتونين مادة سامة يجب اخذها بحذر؛ كما يحوي الشيح عطرا طيارا مائلا إلى الصفرة طاردا اللدود، وأصماغا، وارتيميزين artemisine وهذا الأخير عبارة عن سيطون Cetone) O4 H18 C15).

المنافع:
وأوجاع البطن وإنتفاخه وإسقاط الدود والديابيطيس، كما يعطرون به شرب القهوة؛ يستعمل سكان الإقليم الشيح في طبابتهم التقليدية في شكل نقيع لفتح الشاهية وتقطيع العطش وضد المغض، أما إبن سينا فالشيح المعروف عنده يذهب الحميات، ويسكن الأورام والدماميل، ويخرج الديدان و يدر الطمث والبول، وهو أقوى من الأفسنتين، وينفع من لسع العقرب ويمنع الاكلة، ورماده بزيت أو بدهن طلاء نافع من داْء الثعلب؛ ويذكر إبن البيطار عن جالينوس أن الشيح يضر المعدة ويقتل الديدان أكثر من الأفسنتين؛ وعن ديسقوريدوس Dioscoride أنه إذا طبخ وحده ومع الارز وشرب بالعسل قتل الصنف من الدود المتولد في البطن الذي يقال له اسقيدريدوس مع إسهال خفيف للبطن، وإذا طبخ بالعدس وتحسي به فعل ذلك أيضا؛ والغنم إذا علفته أسمنها؛ و الشربة منه عشر غرامات في الآخذة الواحدة..


المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر