Translate

2019/09/23

أوريغان Origanum floribundum

أوريغان Origanum floribundum
أوريغان Origanum floribundum
التسمية:

أوريغان

Origan (F)

Origanum Floribundum (L)

Wild Marjoram (E)

Labiées (Fa)

هو الصعتر الشائع؛ ويشتهر عندنا بالزعتر الذي يجمع في منتصف فصل الصيف ليشرب كنقيع أو يجفف ليسحق ويذرى على التين الجاف، فيحفظه ويعطيه نكهة خاصة.

وقد ورد الصعتر الشائع في كتاب الأعشاب الطبية للأقاليم المعتدلة لصاحبه بيزانس بوسكن وآخرين؛ وقيل هو الأوريغانون فلوربياندوم كما ورد في كتاب الأوفيسين لصاحبه دوفولت؛ وقيل هو الصعتر الأزغب كما جاء في كتاب الموسوعة في علوم الطبيعة لمؤلفه أدوار غالب.

وقيل هو الفودنج أو الفوتنج كما جاء لدى القدماء، والواقع أن هذه العشبة قد إختلف فيها كثيرا، ولعل السبب في ذلك يعود لأنواع الصعتر الكثيرة والمختلفة بإختلاف الأماكن التي تنبت فيها والتسميات المحلية للسكان كما ذكرنا سابقا في حديثنا عن الصعتر.

فالأوريغانس Origan عند ديسقوريدس هو الصعتر بأنواعه: الأبيض والأسود، والملوكي، و الخوزى.

والفودنج عند إبن البيطار على ثلاث أجناس: بري، جبلي، نهري؛ فالبري هو الفليو وباليونانية غليحن؛ والفودنج النهري هو المالاميسي أي الضمران بالمغربية وحبق الماء بالجزائرية أو حبق التمساح؛ ثم الفودنج الجبلي وهو المنتة Calament.

والفودنج عند إبن سينا منه النهري ومنه الجبلي وهذا الأخير شبيه بالزوفا في العظم وكذلك ورقه يشبهها ومنه نوع يسمى أغليجن ونوع يسمى فوذنج التيس والجبلي أقوى من النهري.

وذكر الغساني في كتابه حديقة الأزهار أن الفودنج من جنس الأحباق ومن جنس الصعاتر وأنواعه كثيرة، بري ونهري وجبلي فالبري هو الغبيرة، والجبلي نوع منه أيضا وأما النهري فهو الضومران، وبالبربرية: تيمرساط (وقيل هو تيمرسيطين بالجزائرية).

وفي كتاب التذكرة للأنطاكي نقرأ: الفوتنج يقال له فودنج هو الحبق وهو على أنواع كثيرة ويرجع إلى بري وبستاني، وكل منها أما جبلي يعني لا يحتاج إلى سقي أو نهري لا ينبت بدون الماء وإختلافه بالطول ودقة الورق والزغب والخشونة ونظائرها، فالجبلي البري دقيق الورق، قليلها، سبط، حريف، والبستاني أكثر أوراقا وأخشن وأغلظ وأقرب إلى الإستدارة... وأما النهري فهو الفوتنج المطلق وقد يسمى حبق التمساح وهو يقارب الصعتر البستاني و فيه طراوة حادة الرائحة عطري والبستاني هو النعنع...

ويظهر مما سبق أن الفودنج لدى القدماء هو من جنس المانتا Mentha أي الغليجن باليونانية، أما الزعتر فهو من جنس الصعتر أي الأوريغانوس باليونانية Origan الذي يكتب: سعتر أو زعتر أو صعتر.

أوريغان Origanum floribundum
أوريغان Origanum floribundum
وصفه:

النبتة العشبية أوريغان
Origanum floribundum

هي نبتة عشبية معمرة عطرية من فصيلة الشفويات طولها يتراوح بين 10 و 30 سم، تسكن الاحراج والسفوح الجبلية الجافة المشمسة.

ساقها قائمة، مربعة، صلبة، مائلة إلى الحمرة، مزغبة، فرعاء.

أوراقها بيضوية، مزغبة، معرقة، معنقة، كثيرة الجيوب العطرية، تنطلق منها أغصان مورقة منتهية بأزهار كثيرة عطرية للغاية؛ وهي أزهار متراخية بيضاء اللون أو مائلة إلى الحمرة، كأسها أنبوبي الشكل، خماسي السنان القصيرة الثنائية الفصوص، نورتها ثنائية الشفاه العليا منها ضيقة، والسفلى أطول من العليا ثلاثية الفصوص، خماسية الأسديات.

ثمارها ملساء بيضوية الشكل سمراء اللون صغيرة القد.

أوريغان Origanum floribundum
أوريغان Origanum floribundum
الأجزاء المستعملة:

النبتة كلها وهي مزهرة.

العناصر الفعالة:

زيت عطري ، كارفاكرول، تيمول؛ وقد أثبتت المخابر أن الأوريغان الجزائري يكتنز كمية كبيرة من التيمول أكثر من بقية أنواعه؛ كما يحوي نسبة لابأس بها من التيربين والأوريقانين...  

المنافع:

النبتة العشبية أوريغان
Origanum floribundum

مضاد للتشنج خاصة السعال، ومطهر لمسالك التنفس، مفتح للشهية، مطمث قاتل للجراثيم، مزيل للنخمة، والتيمول عنصر فعال للغاية في تطهير المعدة والمصارين حتى من الديدان، يؤخذ منه ما بين 1 و 3 غرام للشربة الواحدة لمدة ثلاثة أيام متتالية.

كما يؤخذ مسحوقا على الفراغ صباحا من 2 إلى 3 غرام على أن تكون فيما بين الشربة والتالية لها ساعة لمدة 5 ساعات ثم يتبع بمسهل ملحي فإنه يحدث إسهالا يخرج معه الدود من البطن.

وينفع الأوريغان في إزالة إنتفاخ البطن فيشرب منه نقيعه الذي يصنع كالآتي: مقدار ملعقة أكل تنقع في طاس من الماء المغلي لتشرب قبل أو بعد الأكل.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

باذاورد Onopordon macracanthum

باذاورد Onopordon macracanthum
باذاورد Onopordon macracanthum
التسمية:

باذاورد

Artichaut Sauvage (F)

Onopordon Macracanthum (L)

Cotton Thistle (E)

Composées (Fa)

هو الشوكاعى، الأقسون، رأس الشيخ، فص الحمار؛ ويسمى عندنا فريس، بادورد، شوك الجمل، رأس الشيخ.

وبالأمازيغية: أفريز.

وبالمغرب يسمى الشوبراك.

وقال إبن البيطار عن غيره أن الباذورد ينبت في الجبال أو الغياص وله ورق يشبه ورق الخامالاون الأبيض (لاداد) غير أنه أدق وأشد بياضا، مزغب، مشوك، طول ساقه أكثر من ذراعين في غلظ الابهام، أجوف، مربع، على طرفه رأس (نورة) مستدير، مشوك شبيه بالقنفذ، زهره فيفري اللون، فيه بزر شبيه بحب القرطم، إلا أنه أشد استدارة.

الأنطاكي: باذاورد (بزيادة الألف بعد الذال) إسم فارسي و قبطي معناه الشوكة البيضاء، وهو نبات مثلث الساق، مستدير الأعلى مشرف الأوراق، شائك، له زهر أحمر داخله كشعر أبيض، لا تزيد أوراقه على ستة، إذا تفل مضغه جمد، تهواه الجمال، ومنه مايزيد على ذراعين، ويعظم الشوك الذي في رأسه كالإبر، ويعرف هذا بشوك الحية، ومنه قصير يشبه العصفر، أعرض أوراقا من الأول، زهره أصفر، يقشر ويؤكل طريا، وأهل مصر تسميه اللحلاح، يدرك بنيسان (أي ابريل)، وأجوده الطويل، المفرطح الحب.

باذاورد Onopordon macracanthum
باذاورد Onopordon macracanthum

وصفه:

عشبة الباذاورد
Onopordon macracanthum

هي عشبة حولية أو محولة، برية، شوكية من فصيلة المركبات، تسكن الأراضي البور والغابات.

ساقها تعلو حتى المتر أو أزيد، فرعاء، مجنحة بستة جهات، وكل جناح مرصع بأشواك بيضاء حادة تخرج منها أوراق جالسة مزغبة عريضة طولها يتراوح بين 30 و 50 سم مفصصة وفصوصها مشوكة بأشواك بيضاء حادة.

نورتها فردية، راكبة على نهاية الأغصان، قطرها حوالي 5 سم، منضغطة قليلا، أطرافها الخارجية صدفية الشكل أو قشور تنتهي بأشواك قوية وحادة، أما داخل الرأس فالأشواك أقل حدة.

أزهارها زرقاء مشروبة بالبنفسجي، وكلها أنبوبية الشكل.

ثمرتها اليابسة سمراء اللون، مجعدة بخطوط عرضية، شبه بيضوية الشكل رباعية الجهات تعلوها قنزعة شقراء اللون أطول بمرتين من الثمرة.

باذاورد Onopordon macracanthum
باذاورد Onopordon macracanthum

الأجزاء المستعملة:

البزور، الأوراق، الزهور، العروق.

العناصر الفعالة:

أنو بوردوبيكرين، أحماض، الفينول، الكولين، السطاكيدرين.

المنافع:

عشبة الباذاورد
Onopordon macracanthum

لقد عرف الباذاورد منذ القديم كعشبة مضادة للبيكتيريا، ونافعة للأمراض الجلدية، بما فيها السرطان العدى Carcinomis؛ كما دلت الدراسات الكيماوية الحديثة أن أزهار الباذاورد معزز للقلب، ومنزلة للضغط الدموي.

وحسب إبن البيطار فإن بزر الباذاورد يقطع السموم ويحمي القلب، وإذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة، ونفع من وجع الظهر، والورك، والسعال.

وحسب إبن سينا فإن الباذاورد ينفع من التشنج، وبزره ينفع الصبيان إذا شربوه لفساد في حركات العضل، والمضمضة بماء طبيخه تسكن وجع الأسنان، وينفع من نفث الدم، خصوصا عروقه، وينفع من الإسهال المزمن لا سيما المعدى بشرب ماء عروقه المسلوقة؛ وإذا وضع ممضوغا على لسع العقارب نفعه.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

2019/09/21

غرقد Nitraria Schoberi

غرقد Nitraria Schoberi
غرقد Nitraria Schoberi
التسمية:

غرقد

Nitraire (F)

Nitraria Schoberi (L)

Nitre Bush, Saltree (E)

Zygophyllacées (Fa)

هو الفراج؛ يسمى عندنا: غرذق، سواك، داموش.

بالأمازيغية: أترزيم، أقرزيم.

إبن البيطار: الغردق إسم عربي يسمى به العربان النوع الأبيض الكبير من العوسج.

الأنطاكي: الغردق هو كبار العوسج؛ لم يتعرض له إبن سينا.

غرقد Nitraria Schoberi
غرقد Nitraria Schoberi
وصفه:

شجيرة الغرقد
Nitraria Schoberi

هي شجيرة برية شائكة قليلا من فصيلة الغرقديات، يتراوح علوها ما بين النصف متر و المترين؛ منبته المناطق الصحراوية حيث نجده في الجنوب الشرقي للجزائر حتى منطقة المنيعة و الساورة والتاسيلي، كذلك في منطقة بني ونيف والصحراء العربية.

غرقد الجزائر يختلف قليلا عن غرقد بلاد المشرق وتركيستان، فهو شجيرة شائكة قليلا، فرعاء، أوراقها كاملة، مقضومة الزام، لحمية، أذينية، طولها حوالي السنتيمتر، متعاقبة؛ أغصانها حادة الطرف تنتهي بأشواك.

أزهارها جريسية الشكل، رأسية الإنتشاب، متراخية، راكبة على أزناد قصيرة، خماسية البتلات البيضاء، عديدة الأسديات المستترة بأطراف البتلات المنحنية، المزغبة قليلا.

ثمارها نووية، هرمية الشكل، حمراء اللون، شبيهة بالنبق، تحوي نواة واحدة مستطيلة القمة.

غرقد Nitraria Schoberi
غرقد Nitraria Schoberi

الأجزاء المستعملة:

الثمار المعروفة باسم الداموش، الأوراق.

العناصر الفعالة:

حسب مراجعتنا فإن هذه العشبة تحوي منافع كثيرة لازالت غامضة تحتاج إلى تحليلات مخبرية.

المنافع:

شجيرة الغرقد
Nitraria Schoberi

لثمار الغرقد طعم مقبول ومفرح، ترغب فيه المعدة ليس كثمار العوسج، والتضمد بأوراقه نافع للحمرة والنملة.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

سانوج Nigella arvensis

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis

التسمية:

سانوج

Nigelle (F)

Nigella Arvensis (L)

Black Cumin (E)

Renonculacées (Fa)

هو الشونيز؛ ويسمى عندنا السانوج، الكمون الأسود، الحبة السوداء، كمون الشدف، الشيت، الجحتة.

وبالأمازيغية: زرارة، تيكمنين.

وعند إبن البيطار: الحبة السوداء هي الشونيز، والبشمة عند أهل الحجاز كذا عند الأنطاكي ولم يتعرض له إبن سينا.

وذكر أبو القاسم الغساني أن الشونيز نوعان: بري وبستاني؛ والبستاني دويح صغير يعلو نحو الذراع له ورق مهدب كورق الرازيانج وله ساق إلى البياض وأغصانه رقاق في أطرافها رؤوس مربعة في طول الابهام وغليظة، وله قرون خارجة من كل رأس، عليه زهر أزرق يظهر في الربيع يخلف حبا أسود هو الشونيز؛ والبري أصغر جرما وزهرا؛ ويسمى بالحبة السوداء.

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis
وصفه:

عشبة السانوج
Nigella arvensis

هي عشبة حولية زراعية وبرية من فصيلة الشقيقيات؛ تعلو من 03 إلى 50 سم؛ ساقها فرعاء في جزئها الأعلى.

أوراقها مركبة خيطية، السفلية منها احاطية والعلوية جالسة، مشرمة مرتين أو ثلاثة.

أزهارها فردية، تاجية كبيرة القد زرقاء اللون، خماسية السبلات، أنبوبية البتلات، كثيرة الأسديات.

ثمارها جراء مستطيلة عديدة البزور تدعى هذه البزور الحبة السوداء لسوادها، وحبة البركة لكثرتها حيث أن القمع الواحد يحوي حوالي 14 بزرة.

سانوج Nigella arvensis
سانوج Nigella arvensis
الأجزاء المستعملة:

البزور

العناصر الفعالة:

زيت عطري، دسم، نيجيلين، قلويات، عنصر مر.

المنافع:

عشبة السانوج
Nigella arvensis

يروى عن النبي (صلى الّّله عليه وسّّلم) أن الحبة السوداء شفاء من كل داء ما عدا السام أي الموت.

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنها معززة لكل الأعضاء وأن منافعها عديدة، فهي مضادة للسعال الديكي، وتزيل إنتفاخ المعدة، كما أنها مدرة.

ونقل إبن البيطار قول العشابين القدماء في منافع الشونيز أنه يشفي الزكام إذ صير في خرقه وهو مقلو وشمه الإنسان دائما؛ ويحلل النفخ شربا، ويحدر الطمث من النساء، وإذا ضمدت به الجبهة أزال صداع الرأس، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح و حلل الأورام؛ وإذا طبخ بالخل مع خشب الصنوبر وتمضمض به نفع من وجع الأسنان؛ وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الدود الطوال، وإذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام؛ وينفع من البرص والبهق طلاء بالخل؛ وإذا سحق وعجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ وضمدت به السرة كان فعله في إخراج حب القرع من الأحشاء أقوى؛ ودهنه إذا استعط به نفع من الفالج واللقوة.

وقد جربناه في إزالة البواسير ضمادا مع العسل فكان جيدا؛ وإذا نقع في الخل وتمودى عليه سعوطا نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والشقيقة والزكام والعطاس، وكذا البخور به؛ وإذا قلي وطبخ بالزيت وقطر في الأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء؛ وشرب دهنه مع الزيت والكندر يعيد الشهوة ولو بعد اليأس؛ وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيراء والشربة منه 10 غرامات في الأخذة الواحدة خلال اليوم الواحد.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

2019/09/14

دفلة Nerium oleander

دفلة Nerium oleander
دفلة Nerium oleander
التسمية:

دفلة

Laurier Rose (F)

Nerium Oleander (L)

Oleander, Rose-Bay (E)

Apocynacées (Fa)

هي دفلى مبذولة، حبن، حبين.

وبالأمازيغية: إليلي، ثاليلي، انيني، إريري.

وعند إبن سينا: الدفلى وذلك عند الأنطاكي وإبن البيطار والغساني.

دفلة Nerium oleander
دفلة Nerium oleander

وصفها:

شجيرة الدفلة
Nerium oleander

جنبة أو شجيرة برية وتزينية معمرة من فصيلة الدفليات تعلو من مترين إلى أربعة أمتار؛ تنبت في بطون الأودية بالخصوص في شكل سيقان عديدة متراصة.

أوراقها عروية متقابلة أو ضمية ثنائية أو ثلاثية التجميع معنقة تطول من 6 إلى 14 سم وعرض يقارب 2 سم؛ نصلها جامد رمحي الشكل، أخضر من فوق، رمادي من أسفل، معرق.

أزهارها عديدة الألوان: حمراء، بيضاء، وردية، خماسية السبلات المتلاسقة لتشكل ما يشبه الأنبوب المفصص الطرف؛ خماسية البتلات والأسديات.

أزهارها تخلف خراريب كأنها قرونا تطول نحو الشبر، محشوة بعروق شعرية حمراء، مثلثة الشكل، فإذا إنتهى نضجها إنقسمت إلى ثلاث أشطار وخرج من داخلها شيء يشبه الصوف، في طرفه بزر رقيق قدر حب الجلجلان.

وخشبه مطاوع للغاية يصنع منه النواعر لفتل الحرير وغـزل الصوف وأفلاك المغازل، وعلى أي حال فإن الدفلة معروفة لدى العام والخاص، إذ يضرب بها المثل في المرارة ويقال عندنا مر كالدفلة.

دفلة Nerium oleander
دفلة Nerium oleander

الأجزاء النافعة:

النبتة كلها؛ وهي سامة للغاية تعافها كل الحيوانات.

العناصر الفعالة:

النيرين، الأولياندرين.

المنافع:

شجيرة الدفلة
Nerium oleander

نظرا لشدة سميتها فإن الدفلة يعالج بها خارجيا فقط لأن شربها سم قاتل في الحين، فينقع 20 غرام من أوراقها المسحوقة في لتر من الماء ليغسل بهذا الماء الصلع والجرب والسرطان والرضات؛ أو تشد الأوراق على الأمراض الجلدية.

وقد جربناها في الغسل بماء طبيخها باطن أقدام الأرجل المقشرة فأعطت نتائج جيدة؛ وإذا طبخ ورقها ووضع مثل المرهم على الأورام الصلبة حللها وأذابها، وقد ينفع عصير ورقها من الحكة، والجرب والرش بطبيخها البيت يقتل البراغيث والأرضة؛ وطبخها في السمن ثم الطلى بذلك الدهن الفرطيسة فعل فعلا عجيبا؛ وإذا دق الورق اليابس ونثر على القروح جففها.

وقال الأنطاكي أن الدفلى جيدة لوجع الركبة والظهر المزمن إذا ضمد بها؛ والتبخر بها تسكن الضرس.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

نرجس Narcissus tazetta

نرجس Narcissus tazetta
نرجس Narcissus tazetta
التسمية:

نرجس

Narcisse à Bouquet (F)  

Narcissus Tazetta (L)  

French Daffodil, Polyanthus Narcissus (E)  

Amaryllidacées (Fa) 

هو النرجس الشرقي؛ يسمى عندنا: نرجس، خنونة النبي، أبورنجس، بهر، برنقات، نوار زواو، عين السردوك.

بالأمازيغيـة: تيخنونين نبي.

الأنطاكي: نرجس كذلك عند إبن البيطار وإبن سينا.

نرجس Narcissus tazetta
نرجس Narcissus tazetta
وصفه:

نبتة النرجس
Narcissus tazetta

نبتة بصلية معمّرة، برية من فصيلة النرجسيات؛ إقليمها بلدان البحر المتوسـط، تنمو في الأراضي البور و الزراعية، وترغب في المروج والأتربة العميقة الرطبة السوداء المعروفة بالتوارس عندنا.

وتظهر بأزهارها العطرية الجميلة في شهر فبراير بالسهل المتيجي؛ لها بصلة في حجم البيضة، قشرتها السطحية سمراء، وداخلها أبيض.

تخرج منها ثلاثة أو أربعة أوراق كأوراق الكراث ملساء، طويلة كطول شمراخها الذي يتوسطها ويبلغ طوله حتى 50 سم، ينتهي بثلاث أو أربع زهرات عطرية للغاية.

وهو شمراخ أجوف لعابي؛ أزهاره أنبوبية التويج، مستطيلة الأهن، متدلية، متوسطة الحجم، لونها أبيض، بداخلها أصفر، بويضها ثلاثي الحجرات، يخلف بزورا سوداء كبزر البصلة.

نرجس Narcissus tazetta
نرجس Narcissus tazetta
الأجزاء المستعملة:

البصلة، الزهور.

العناصر الفعالة:

زيت عطري، نارسيتين.

المنافع:

نبتة النرجس
Narcissus tazetta

بصلة النرجس جاذبة، مجففة، مقيئة، مسهلة، منقية للصدر، وإذا دقت وخلطت مع العسل وضمد بها حرق النار أبردته ومنعت تنفيطه.

ودهنه في أحوال دهن الياسمين؛ وإذا أخلط بالخل جل البهق والكلف وأوقف سقوط الشعر؛ ودهن النرجس ينفع العصب وأوجاع المفاصل ويحلل الأورام الصلبة في الحجاب إذا مرخ على الصدر.

وقيل أن بصلة النرجس تلحم القروح داخلا وخارجا؛ وإذا نقعت في الحليب ثلاثة أيام ثم سحقت ودلك بها الأحليل خلا رأسه هيج الباه، وسحيقه إذا ذر قطع الدم وألحم حتى الأعصاب المبتورة؛ وإذا شمت الزهور نفعت من أوجاع الرأس.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

2019/09/12

بصـل الذئب Muscari Comosum

بصـل الذئب Muscari Comosum
بصـل الذئب Muscari Comosum
التسمية:

بصل الذئب

 Muscari, Aîl à Toupet (F)

 Muscari Comosum (L) 

Tassel Hyacinth (E)

Liliacées (Fa)

هو بلبوس الكلب، حلحل أزب، ويسمى عندنا الكيكوط، البلبوس.

وبالأمازيغية: ثغالت.

وعند إبن البيطار البلبوس هو بصل الزير.

وعند الأنطاكي: بلبيوس، بصل الزير، بصل الفأر.

وعند إبن سينا: البلبوس بصل مأكول صغار يشبه بصل النرجس وورقه يشبه ورق الكراث، وورده يشبه البنفسج وقال قوم أنه الزير.

بصـل الذئب Muscari Comosum
بصـل الذئب Muscari Comosum

وصفه:

نبتة بصل الذئب
Muscari Comosum

هو نبتة بصلية عشبية برية من فصيلة الزنبقات يبلغ طولها حتى 30 سم تكثر في الأراضي المحروثة والمزروعة قمحا وقت الحصاد.

أوراقها قرصية تنطلق من البصلة، لحمية النصل، يبلغ طولها حوالي 30 سم عرضها نحو 2 سم؛ نصلها قدي الشكل مسنن الحافة.

أزهارها عناقيد مستطيلة أو جلجية الشكل يحملها شمراخ أجوف وهي أزهار منها العقيمة ومنها الخصبة بنفسجية اللون، أسطوانية النورة.

ثمارها حقق تحمل بزورا كروية؛ وبصلة الذئب تؤكل في المجاعات في طعمها مرارة وقبض وهي تخشن وتأخذ بالحلق.

بصـل الذئب Muscari Comosum
بصـل الذئب Muscari Comosum

الأجزاء المستعملة:

البصلة.

العناصر الفعالة:

لعاب، عفص، ملح، علك، سكر.

المنافع:

نبتة بصل الذئب
Muscari Comosum

بصل الذئب مدر، ملين، ويستعمل مطبوغا أو ضمادة؛ وقيل أنه عسير الإنهضام، نافخ، مهيج لشهوة الجماع، وإذا وضع ضمادة أدمل القروح وأجلاها وجففها.

والتضميد به مع العسل صالح لإلتواء العصب، وشجاج الرأس، والرهل العارض للمجنونين، وإذا شوى وخلط بقطران نقى النخالة التي في الرأس وقروحه، وإذ خلط بصفرة البيض أذهب كمنة الدم العارضة تحت العين، وإذا خلط بالسكنجبير قلع البثور، وإذا طبخ وأكل بالخل كان صالحا لوهن العضل ونفع من الورام؛ وينبغي أن لا يكثر من أكله للأنه يضر بالعصب.

وعند إبن سينا: فإن البلبوس يهيج القيء، يخشن اللسان، يطلى على الكلف خاصة في الشمس فينفع، ومع الخل ضمادا ينفع النقرس وأوجاع المفاصل، ويستعمل وحده ومع صفرة البيض للطرفة في العين وإذا أضيف إليه الخل كان دواء جيدا لغرب العين وأورام المآق.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

آس Myrtus communis

آس Myrtus communis
آس Myrtus communis
التسمية:

آس

Myrte Commun (F)

Myrtus Communis (L)

Myrthe (E)

Myrtacées (Fa)

هو ريحان، مرسين، شلمون، حلموش، حبلاس، تكمام.

وبالأمازيغية: تاريحانت.

وعند إبن سينا الآس، وكذلك إبن البيطار؛ وعند العامة الريحان؛ وفي الحقيقة أن الريحان هو كل ما فيه رائحة عطرية من الأشجار والنبات؛ إلا أن العامة أطلقوا عليه ذلك الإسم لشدة رائحته العطرية.

آس Myrtus communis
آس Myrtus communis
وصفه:

شجيرة الآس
Myrtus communis

شجيرة برية يبلغ طولها حتى الثلاثة أمتار من عائلة الآسيات، حلو الخشب، عفص الورق، والثمار التي تسمى تكمام، الحلموش؛ تكثر في الغابات وخاصة غابات السنديان بإقليم التل الجزائري، وهي من نباتات مناطق البحر المتوسط.

أوراقها كاملة، متقابلة، رمحية النصل، معرقة، معنقة.

أزهارها كبيرة بيضاء اللون مزودة في القاعدة بقنبتين صغيرتين تسقط بسرعة، وهي زهور إبطية الإنتشاب، خنثوية، خماسيةالبتلات المنفرجة، عديدة الأسديات؛ بويضها خماسي الكربلات.

ثمارها شبه نووية بنفسجية اللون أو مائلة إلى السواد عند نضجها مستطيلة حلوة الطعم وفيها مع ذلك علقمة؛ وكل من الأوراق والأزهار لها رائحة طيبة للغاية.

آس Myrtus communis
آس Myrtus communis
الأجزاء المستعملة:

الأوراق والأزهار والثمار.  

العناصر الفعالة:

زيت عطري يسمى بالميرتول (CH2 OH)، سينيول، عفص.

المنافع:

شجيرة الآس
Myrtus communis

الآس نبات معروف منذ القدم لدى سكان حوض البحر المتوسط وإستعملوه في الطبابة كمنظف للصدر، ومسالك التنفس، وقابض للمعدة؛ ومن خواصه أنه معزز، بلسمي، مطهر، قابض، موقف للنزيف، لذا يعالج به الإسهال والسل وداء الصدر والتخمة والسل والبروستات والسيلان الأبيض والبواسير.

ويؤخذ داخليا في شكل نقيع ملعقة قهوة لكل كأس من الماء المغلي ويشرب منه 3 كؤوس في اليوم، وفي شكل صباغة من 3 إلى 4 غرامات في الأخذة الواحدة، كما يؤخذ خارجيا في شكل براشيم أو تنطيل أو تحقين.

وقال عنه إبن سينا أنه ينفع من كل نزيف لطوخا وضمادا ومشروبا وكذلك ربه ورب ثمرته، وقبضه أقوى من تبريده، وتغذيته قليلة، وليس في الأشربة ما يعقل وينفع من أوجاع الرئة والسعال غير شرابه الذي يصنع كالآتي: رطل من حب آس أخضر يدق وينقع ويغلى على نار هادئة حتى ينقص الثلثان ويصفى على رطلين ونصف سكر ويكسر بنقيع حب الرمان ويؤخذ له قوام ثم يرفع لوقت الحاجة.

ودهن حب الآس وعصارته وطبيخه يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويسوده، وورقه اليابس يمنع صنان الإبط والمغابن، ورماده ينقي الكلف والنمش ويجلو البهق؛ وعصارة ثمرته مدرة، وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة، ويوقف نزيف الأرحام جلوسا في طبيخه.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله

2019/09/10

ترنجان Melissa officinalis

ترنجان Melissa officinalis
ترنجان Melissa officinalis
التسمية:

ترنجان

Melisse (F)

Melissa Officinalis (L)

Lemon-Balm (E)

Labiées (Fa)

هو الترجان، الحبق الترنجاني، حشيشة النحل، مليسـة؛ ويسمى عندنا الترونجان ونعناع الترنج 

وبالأمازيغية: تيزيزويل، تيفرزيزوة، فرزيزوة.

وعند إبن البيطار: الترنجان هو الباذرنجبويه وهو يفرح قلب المحزون.

وعند الأنطاكي: الباذرنجويه يقال له الباذرنبويه مفرح القلب، وباليونانية مالبوفلن يعنى عسل النحل لأنها ترعاه.

وعند إبن سينا: الباذرنجبويه؛ وأطلق عليه الغساني نفس الإسم، وقال أن الباذرنجبويه على نوعين: صغير الورق ويعرف عندنا بفاس بالحبق القرنفلي، وكبير الورق ويعرف بالحبق البربري؛ ومعنى باذرنجبويه بالفارسية رائحة الإترج ويسمى بمفرح القلب المحزون.

ترنجان Melissa officinalis
ترنجان Melissa officinalis
وصفه:

البجلة العشبية ترنجان
Melissa officinalis

بجلة عشبية، معمرة من فصيلة الشفويات، ذات جذمور خشبي، وساق مربع الزوايا، يعلو حوالي المتر، منه تنطلق فروع عديدة.

أوراقها عطرية، معنقة، تزداد طولا كلما قربت من القمة، متقابلة قلبية الشكل، أذينية، مسننة، معرقة، مزغبة قليلا، فاتحة الخضار المائل إلى الصفرة.

إزهرارها غدقي التجميع إبطي الإرتكاز؛ أزهارها أنبوبية الكم المزغب، المفصص السبلات إلى شفتين أعلاهما أكبر من أسفلهما أنبوبية التويج المفصص الشفة السفلى إلى ثلاث فصوص؛ نورتها بيضاء تعلوها مسحة ليلكية وهي غزيرة الرحيق، عطرية الرائحة يجرسها النحل، تخلف بزورا سوداء في حجم شكل بزر الخردل.

ترنجان Melissa officinalis
ترنجان Melissa officinalis

الأجزاء المستعملة:
الأوراق، والأطراف المزهرة، البزور.

العناصر الفعالة:

زيت عطري، كافور، عفص، عناصر أخرى عديدة.

منافعه:

البجلة العشبية ترنجان
Melissa officinalis

مفرح، معزز للمخ والقلب والجهاز الهضمي، مضاد للتشنج، منبه، مزيل للإنتفاخ، معرق لهذا كان نافعا للشقيقة، ووجع الرأس، والتشنجات العصبية، والصرع، والربو، والملانخوليا، وعسر الهضم، وفقر الدم، وآلام الطمث، بل حتى من لسعات الحشرات.

والآخذة منه نقيعا: ملعقة أكل من الأطراف المزهرة لكل كأس من الماء المغلي ليشرب 3 كؤوس في اليوم؛ ويدخل الترنجان في صناعة ماء الكرم لدى الأوربيين المشهور بمنافعه ضد التشنج و الجروح.

وذكر إبن سينا: أن للباذر نجويه خاصية عجيبة في تفريح القلب وتقويته معا، وينفع من جميع العلل البلغمية والسودوية، ويطيب النكهة، ويذهب البخر، وينفع من الجرب السوداوي ومن سدد الدماغ، ويعين على الهضم و يزيل الفواق والغثى، ويشرب من ماء ورقه 70 غرام لما ذكر.

وقد يؤكل نيئا ومطبوخا فيفعل ذلك؛ وقيل أيضا يخرج الرياح من المعدة والأمعاء، وينفع من الوسواس السوداوي، والخفقان، والهم، والوحشة؛ وزاد الأنطاكي: أن الباذرنجويه يصلح النهوش والأورام والأكلة طلاء، وقروح المعدة ويضر الورك ويصلحه الصمغ؛ والشربة من مائه 80 غرام.



المصدر: النباتات الطبية في الجزائر للمنسق الأستاذ دكتور حليمي عبد القادر رحمه الله